ياروحا تسكن بين أضلعي
يرويها دمعي العاصي
وهو المطيع راجح راسي
إن عادته ذكرى الشام
خفق القلب بنبض النواعير البواكي
كفوف كانت تغرف فرحا
وآلت بعد الأفراح تمسح دمعا
تدور راقصة ضحكاتها
على خدود التودد
حتى تفطرت بتلات الغنج
ففجرت بالعشق قلبي
وظل الحلم يقظا يؤز الروح بالأمنيات أزا
متى تشد رحالها إلى كرمات عنب تمزه مزا
يجهش مكنون خالج بين الأضلع يهزه شوق المفارق هزا
ياأيها العمر القصير رويدك في الخطا
بمولع بحماة تنوح نواعيرها من جدب اللقاء
تمهل في المسير بسنيني
إني كلما كبرت
أورقت شيبات الحسرة على غصوني
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire