عجبتُ لأمرِها
إن تقربت لها أحمرّت
وجنتيها و ابتعدت
و إن غازلتها انتفضت
وأن أشعرتُ لغِيرِها غَضِبَتْ
وتطلب أن أكتب لها
وتَشعِرَ لغيري
وتكتبُ كلِمات
تُهيُمُ بها لقِلُوبٍ تَحَجَّرت
وتفرِحُ بها نِفوسٌ
صامَّتْ عنِ الحُب
وعلى الحروفِ أفطرتْ
يا ناسِجَ الاشعارِ احس بي
ألا ترى جفوني
مِن الدموعِ تفطرت
وأصبحتُ تائهاً بين قلمي
والسطر
أأكتبُ لِقلوبٍ
رستْ على ساحل القلب
وأبحرت ؟؟
أم أكسرَ حاجز الصمتَ
واصرخ؟؟؟
كم منَ الاقلام
في حُبكِ تَكسَّرت ؟؟
وكم مِنَ الأوراق
بدمي كُتِبتْ وتَمَّزقتْ ؟
وأنتِ لا تباليَّنَ
حتى وإن روحي تحطمت
جبارةٌ انتِ في مَنْ تُحبينَّ
تريديه مِلك أليكِ
وبعضكِ لهُ
وما تبقى
لقلوبٍ عليكِ تهافتتْ
وعليَّ ان اصبر على بلاؤكِ
وإلا
فهي النهاية
وكم قصَّة في نهايَتُها تعثرتْ
إن كنتِ تحبيني
فأنا على حالي ثابت على حبكِ
و إن كل قواميس الحب
تَغيرت
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
**ريشة في مهب الريح**بقلم الشاعرة سوسن خيو//مجلة مقهى الادب
سأكتبك اليوم بشكل آخر سأعيد بناء ما دمره الفراق واكتبك بشكل يليق بحب ك حب الأساطير القديمة سأعيد تشكيل حروفي وأفصلها ثوب من كلمات غزل أض...

-
ستبقي عاصمة لزيف قبابك كأحلام حاكت ظلاما سجون روحك خلف ربيع زائف كبساط طائرشجون البوح رددأصداءصمتك حزنا البعض ظن صمتك العليل فراغ شهوةضما...
-
وأعادي من يعاديكي ثم أفترش الماء ورودا بيضاء ونسيم صفاء يناديكي بأصوات ولغات مختلفة أسوارك ااشاهقة الشاهقة أيتها الخضراء أراضيكي بستان نما...
-
مولاتى أبحرت في عينك بلا شراع ولا مجداف وتعمقت جمال نظراتك فغبت عن الوعي فغرقت في بحورها ولم أجوب محيطها مولاتى أعتب عليك فلم تخبريني فسوف أ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire