mercredi 15 mars 2017

**يا قدساه**بقلم ا.د/ محمد موسى//مجلة مقهى الادب

وأبكِي يا قدسُ ولا حيلةً عندي إلا البكاءْ
يا زهـرة المدائن أصبحنا فيكِي كالغرباءْ

أضعنا مسجدنا وجلسنا نهتف يا قدساهْ
كأننا فقدنا الوسـيلة لندفع اليهود الغزاهْ

ما أقولِ لربِي يــوم يســألنِي هـل تكفِ أهْ
ومحمداً يعاتبني لِمــَا تركت نهاية مسراهْ

شُـــغل الرجال بصراع الدنيا وتبقَ النساءْ
وقفنَ يدافعن عن المسجد الأقصى بالدعاءْ

المسجد الأقصى يسال اين أنتم ونحن كثيرْ
ولكن كغثاء الســيل لا حيلـة لنا إلا العويلْ

لعنةُ الله على كل مــن ترك الأقصى يهانْ
تركناه والغريب أن الجميـع يَدَعِيِ الإيمانْ
إ
يمان لا يفيد بل يجعل المســــلمين كالأشقياء
هل نتظر صلاح الدين يأتي كما يأتي الهواء

أم سيخرج من بيننا من يتقدم الصفوف بالأعلام
ويقول إنهضوا يا مسلمين وهبوا بعد طـول منام

وتعالوا ننهض معاً ونحـرر الأقصى ونزيح الغمام
 ونحقق للدنيا مراد الله منا وحتى لا تدوسنا الأقدام

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

**ريشة في مهب الريح**بقلم الشاعرة سوسن خيو//مجلة مقهى الادب

سأكتبك اليوم بشكل آخر  سأعيد بناء ما دمره الفراق  واكتبك بشكل يليق بحب ك حب الأساطير القديمة سأعيد تشكيل حروفي وأفصلها ثوب من كلمات غزل أض...