dimanche 26 mars 2017

**وهْمٌ أحبُّك؟!**بقلم أحمد الشيخ علي//مجلة مقهى الادب

وهْــــمٌ أحبُّكِ ..؟ خلِّــني أتــوهّم فالله أعلم والورى ..لا تعـلم 
لولا سألتِ عن الدُّجى كم لي به يا خيبةَ الآمالِ .. أنى تُقْسَم
ما للــنفـــــــوس تقلبت في غِيِّها كتقـلب الميسور فيما ينــــعم 
نامتْ على جَدَث الضميرصبابة وأنا على سكراتــه أتـــــــــألم
من يرصدِ الآهاتِ في وكـَــناتها والنارُ في عمق الحنايا تُضرم
تطفوا مراكبـــُـــه ببحر ظنونـــه طوْراً تُحلِّلُ وهْمَــــــــه وتحـرِّم
لا يقظة أوْلتْ عناوينَ الضحى هذا أوانُ النَّوم.. طاب النُّوَّم
قلبي تشظى في مشارقها وما فتئت مغاربُها جفاءً تظـــــلم
حبٌ تلطخه النفوس بغيّها والله يرفع شــأنه ويعظـــــــم
هذا فؤادي أين أين فــــؤادُها يحنو على أطلالنا .. ويــــرمم
كان الوفــــاءُ فضيلةً تحـــيا بهــــا صُمُّ القلوبِ وتزدهي .. تتوسم
ما بال عنترة انتخى مُتَنــــكـباً سيْفَ الصُّمودِ وخيْلُه يتَحمْحم
يُفْري قيودَ المستحيل إرادةً مهما تراءى للعَيــــان الأقْتـــــم
من لم يصن في الحب أطهر مضغة في كل أوصاف النذالة يوصم
تزهو على جذع الفجورغصونُه وثمارُها السِّجِّيلُ .. فيها يُرجم
وهْمٌ؟ أتوق لوهمهــــا يا مَنْ لهم في مثلها سهمُ النقـاء .. تــوهموا
إنَّ اليقين إذا توَهّم .. خافــــقٌ فالتحرسوا الأوهام كي لا تندموا

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

**ريشة في مهب الريح**بقلم الشاعرة سوسن خيو//مجلة مقهى الادب

سأكتبك اليوم بشكل آخر  سأعيد بناء ما دمره الفراق  واكتبك بشكل يليق بحب ك حب الأساطير القديمة سأعيد تشكيل حروفي وأفصلها ثوب من كلمات غزل أض...