تضحك كعادتها لي وتسألني

أين سنسافرمعاً الليلة بالخيال
وهل سـتكون رحلتنـا للمحال

قلت سـأسافر وحدي لأسأل طبيبي
وأذهب اليه لأشكو له هجر حبيبي

إبقي ولن تســـــافري معي هذه المرة
وسارجع واقص لك الحكاية ولو مرة

وذهبت لـه لأشــــكي من ألم الفراق
وسألني كيف عشت حالك بلا رفاق

قلت لهـذا أنا جاءتُ لكَ هـذا المساء
يا طبيبي لتكشف وتكتبُ ليَ الدواء

قال إستلقي فاستلقيت فكشــــف عليَ
قال أين مكان الألـم قلت تحتْ يديَ

فأعاد الكشـــف قال علاجك ليس لديَ
علاجك عند ساكنت قلبك وكل خلية

قلت إذن لا حيلة لي إلا أن أرجع لأنام
لأسـافر كل مرة إليها بالخيال والأحلام

ولن أمل السفر لكِ سيدتي وكتابة شعري
وأعلم أنكِ مهما غبت ِ لن ينســاكي قلبي

يا إمرأةً إرتبطت بي كما إرتبط إسمي
وأنت بالليل كما النهارتلازمني كظلي

ومها بعد الظل فإن دقات قلبك أسمعها
حتى أنفاس ظلك أعيش وأتمتـع معها

فمن مثلي يحمل هذه المشاعر للجمال
ومن مثلي ياترى مسافر وزاده الخيال
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire