مرح الحياة وربيعها
زاد على الدنيا أبهة
فربيع الحياة نوعان :
أما الأول فهو آذار العيش
وفرحة الإنسان بقوته وجسمه المنتعش
وإندفاعه الذي لا يكاد يخلو من الطيش
وطموحاته التي تكاد تقتحم الثريا
وترجو أن تحقق من رب العرش
فهو كالشجرة في أوج إزدهارها حملا"
وعلوا"
وكالمهرة الأصيلة تحسبها تطير في مشيتها
برا" وجوا"
نفس الشباب كإقبال المزن المحملة بالأمطار ، التي تشفي الزرع من الذبول
وهي في إقبال لا إدبار
الشباب شراب القوة والمنعة
لاتحترف صناعته كل خبراء الأشربة مجتمعة
ولا يصنع من أحلى أعناب الدار ولا أعناب
ملقة مع كل حلاوة الطعم والروعة
كأس تشرب مرة في أيام العمر فاجلعها
حافزا" للتقدم والرفعة
دولة من دول الأيام ، فالأيام دول
نشأة فازدهار ومن ثم يقضي عليها الأجل
أما ربيع الحياة الثاني :
فهو آذار الطبيعة
زهور وأوراق بديعة
ألوان كست الأرض خضرة و الفروع جمالا"
فسبحان واهب الحسن لها بعد القطيعة
والأنهار تجري في الجداول بغزارة
تروي الظمأ فيالها من صورة بريئة
فكلا النوعين يكمل الربيع
ولكلاهما حسن أكمل الجمال البديع
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
**ريشة في مهب الريح**بقلم الشاعرة سوسن خيو//مجلة مقهى الادب
سأكتبك اليوم بشكل آخر سأعيد بناء ما دمره الفراق واكتبك بشكل يليق بحب ك حب الأساطير القديمة سأعيد تشكيل حروفي وأفصلها ثوب من كلمات غزل أض...

-
ستبقي عاصمة لزيف قبابك كأحلام حاكت ظلاما سجون روحك خلف ربيع زائف كبساط طائرشجون البوح رددأصداءصمتك حزنا البعض ظن صمتك العليل فراغ شهوةضما...
-
وأعادي من يعاديكي ثم أفترش الماء ورودا بيضاء ونسيم صفاء يناديكي بأصوات ولغات مختلفة أسوارك ااشاهقة الشاهقة أيتها الخضراء أراضيكي بستان نما...
-
مولاتى أبحرت في عينك بلا شراع ولا مجداف وتعمقت جمال نظراتك فغبت عن الوعي فغرقت في بحورها ولم أجوب محيطها مولاتى أعتب عليك فلم تخبريني فسوف أ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire