**نظرات العيون**بقلم عبدالمنعم عدلي//مجلة مقهى الادب

مولاتى
أبحرت في عينك
بلا شراع ولا مجداف
وتعمقت جمال نظراتك
فغبت عن الوعي
فغرقت في بحورها
ولم أجوب محيطها
مولاتى
أعتب عليك فلم تخبريني
فسوف ألملم مابقي
من رفاة عظامي
وأبحر من تاني
مولاتى
قد تاة مني
عقلي وقلبي
ولم أستدل عليهم
من عمق نظراتك
فهل أخبرتيني عنهم
يامن أخترقت أجوائي
من نظرة عيني
وتاة عقلك وقلبك
فما بالك بأحضاني
فبين كفي وزراعيي
لم يعد لك رفاة
فسوف أسقيك
من شهد رضابي
كي تستمد الحياة
وتلملم باقي رفاتك
مولاتى
هاأنا واقف
بين زراعيك
وأمام بحور عينيك
فهيئت لك
فكم أنا مشتاق
لترياق الحياة
كي أبحر ولاأغرق