samedi 25 mars 2017

**مليكة بالشط**بقلمي..حسين إبراهيم//مجلة مقهى الادب

يا مليكة
بالشط من النيل تشربت
فكنت عروس له ومن شاطئيه
تقربت
ربة التاج
جمالك من صنع الرجال به عليهم
تمردت
فلما تحت أقدامك جثوا
أنوثتك عليهم تدللت
خفت عليك من غرور كان سر هزيمتك
فأغفري لي جرأتي
فرب ذنب عذري مهدت
أسمع مني
فلست عليك متجنيا
فلو أنصفت
كانت كتب التاريخ لك أنصفت
تأملي حال البلاد بعدما سقطت في بحر
الهوا والأيام عليك تأمرت
كان طموحك تاج تحليت به وجيوشك
لك أخلصت
ألبسوك التاجين وسدت في حكم البلاد
ولحكم مصر تملكت
لكنك لم تهدئي
فأسرت (قيصر)بأنوثتك ولعرش (روما)
تطلعت
وسقطت في غرام(أنطونيو)
وروما لك وله أسقطت
فجلبت شرا للبلاد في إيدي )اوكتافيوس)
هوت
وكنت مليكة بمصرعها قصتها ما أنتهت..

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

**ريشة في مهب الريح**بقلم الشاعرة سوسن خيو//مجلة مقهى الادب

سأكتبك اليوم بشكل آخر  سأعيد بناء ما دمره الفراق  واكتبك بشكل يليق بحب ك حب الأساطير القديمة سأعيد تشكيل حروفي وأفصلها ثوب من كلمات غزل أض...