dimanche 26 mars 2017

**يَوْمِيَّاتُ عُيُونَكِ**بقلم الشاعر الياس رويني//مجلة مقهى الادب

لا ادري ما هو سر تلك العيون
اعرف افكار النساء ومن اعينهن أقرئها الا انت لازلتي غامضة عني 
فانا في صغري اسمتني امي عبق الكاس 
في كبري فاضت منه كتاباتي شعرا من الهام و احساس 
فبرغم اني اعرف حبك و ما يجري بقلبك
فلازلتي بعيدة عني ليس مسافة و اوطان
لكن تيار حبك جرفني من بين براثن كبريائي
استسلمت لروحك المعلقة بروحي
فجعلت اولها حبي و اخرها يومياتي

**الحب الحقيقي لا يموت**بقلم إسلام عامر//مجلة مقهى الادب

يعدي الصعب يفوت
يمزق كل القيود
فكن حريصا
على من يحبه قلبك
وتتواجد به روحك
وتتعايش به انفاسك
ويملك كل احساسك
الحب الحقيقي
كالماء والهواء
لكل محبوب
لا بديل لهم
إلا الموت المكتوب
وان فارق أحدهما الحياة
تموت فى عين الأخر
كل معاني الوجود
ويعيش على ذكريات
هذا الحب الحقيقي
وافي لكل الوعود
بأن الموت
هو طريق الفراق
لا غير
بأن القلب يغلق
بعد الرحيل
وبأن لا يوجد فى الدنيا
ابدا عنه بديل
الحب الحقيقي
يتحدى المستحيل

**هيا نغير**بقلم أحمد الهمر//مجلة مقهى الادب

يا ربيع العمر ابتدئ القصيدة 
واعزف الإحساس من ذاتي العنيدة
واترك الأشواق تغزو كل قلب
إنها ذكرى مفيدة
ليتنا نحيا سوياً في غيابات الألم
نطلق الإحساس فينا
ثم نغدو فكرةً صارت نغم
ثم نحيا كي نزيل الهم عن لحم ودم
كنت أحيا في ربيعي
آمناً غدر القلوب
أطلق الإحساس شعراً
في شمال أو جنوب
مسني شئ غريب
يوم أن شاهدتها
صرت أحيا غارقاً في وصفها
هل أنا مجنون ليلى
لست أدري
هكذا حدثت نفسي
يوم أن شاهدتها
صار قلبي طائراً بين السحاب
ضاع مني كل شئ
بل عييت عن الجواب
لم أعي ماذا أقول
صرت أشعر بالذبول
يا ترى ما مسني
هل كان حباً ما أقول
وسألت من حولي
فلم أجد الجواب
كل الذين سألتهم
قالوا بأني قد جننت
وأن أحساسي سراب
هم لم يذوقوا الحب يوماً
كل الذين عرفتهم
بالكره عاشوا
وعاثوا في المدن الخراب
هل كان ذنبي أنني أحببت
في زمن الذئاب
هل كان شعري مثقل
حد العقاب
يا قوم إن حياتنا زهر وغاب
ليست حياة المرء أن يحيى بقهر
بين ظفر بين ناب
الحب أغنية النساء مع الشيوخ مع الشباب
الحب بستان تراءى بين أنهار عِذاب
الحب أن نحيى في سلام بين لمات الصحاب
الحب تناسق النجمات في الأفق المهاب
الحب أن نسمو سوياً كي ندوس على الصعاب
وسمعت صوتاً جاء من خلفي
يحدثني بنغماتٍ عِذاب
قد كان حباً ما تقول
قد كان حباً ما تقول
قد كان حباً ما تقول
هيا نغير شكل واقعنا الكئيب
ونجدد البسمات كي يمضي الغروب
ونعيد للأوطان ماضيها السليب
هيا نرتب كل كلمات العرب
ونعيد ترتيب الحروف على هوانا
فنحرك الميم العقيمة في تراتيل الألم
فتعانق الحرفين ثم تفيض حباً
فنصير ندعوها أمل
ونصوغ لفظ الحرب صوغاً آخراً
نستأصل الراء الدخيلة
ثم نلقيلها على بحر العدم
وكذاك كل كلمات العروبة
ننسج الإحساس منها والنغم
هذي حياة المرء تكتب بالقلم
فليت الذين نحبهم
قد شاركونا هذا النسيج المنتظم 

**وهْمٌ أحبُّك؟!**بقلم أحمد الشيخ علي//مجلة مقهى الادب

وهْــــمٌ أحبُّكِ ..؟ خلِّــني أتــوهّم فالله أعلم والورى ..لا تعـلم 
لولا سألتِ عن الدُّجى كم لي به يا خيبةَ الآمالِ .. أنى تُقْسَم
ما للــنفـــــــوس تقلبت في غِيِّها كتقـلب الميسور فيما ينــــعم 
نامتْ على جَدَث الضميرصبابة وأنا على سكراتــه أتـــــــــألم
من يرصدِ الآهاتِ في وكـَــناتها والنارُ في عمق الحنايا تُضرم
تطفوا مراكبـــُـــه ببحر ظنونـــه طوْراً تُحلِّلُ وهْمَــــــــه وتحـرِّم
لا يقظة أوْلتْ عناوينَ الضحى هذا أوانُ النَّوم.. طاب النُّوَّم
قلبي تشظى في مشارقها وما فتئت مغاربُها جفاءً تظـــــلم
حبٌ تلطخه النفوس بغيّها والله يرفع شــأنه ويعظـــــــم
هذا فؤادي أين أين فــــؤادُها يحنو على أطلالنا .. ويــــرمم
كان الوفــــاءُ فضيلةً تحـــيا بهــــا صُمُّ القلوبِ وتزدهي .. تتوسم
ما بال عنترة انتخى مُتَنــــكـباً سيْفَ الصُّمودِ وخيْلُه يتَحمْحم
يُفْري قيودَ المستحيل إرادةً مهما تراءى للعَيــــان الأقْتـــــم
من لم يصن في الحب أطهر مضغة في كل أوصاف النذالة يوصم
تزهو على جذع الفجورغصونُه وثمارُها السِّجِّيلُ .. فيها يُرجم
وهْمٌ؟ أتوق لوهمهــــا يا مَنْ لهم في مثلها سهمُ النقـاء .. تــوهموا
إنَّ اليقين إذا توَهّم .. خافــــقٌ فالتحرسوا الأوهام كي لا تندموا

**خلود الحب**بقلم عبدالمنعم عدلي//مجلة مقهى الادب

ياحبيبي 
أحببتك حبا لانهائا
يسطع في السماء
فتنشدة ملائكة السماوات
وترتلة ملائكة الاراض
فالحب مذهبي
والعشق دنيا يا
ورسول المجلة
إلهامك لي
فأسطرجمالك
علي جدران الهواء
ويظل عطرك
بين السماء والأرض
ويشم رائحتك العشاق
ويظل حبك خالدا
كخلود نجيمات الظلام
تنير سماوات العاشقين
وأرتشف منك
رشفات الحياة
فأحيا بروح الإلهام
ويرتوى الوريد
ويخلد نبض القلوب
وتهدأ السكنات
بين الضلوع
ويتهيأ لك المضجع
فنامي وأخلدي
فلم يراك إنسي
في مضجعك

**مخاطر الادمان **بقلم السيد عماد الصكار//مجلة مقهى الادب

لا تسالني كيف ساقدر عن شغفي المجنون واصبر
عن وله ينخر في جسدي ينقض سريعا .. و يدمر
يفتح ثغرات في دفاعي
يحدث خلخلة بذراعي
يستبدل وجهي بقناع
يغرقني في الهم و يدبر لا تسالني كيف ساقدر
لا تسالني من اعطاني
سببا للموت .. و اغواني
بيدي .. قدمت لسجاني
قيدي و ذراعي و زنزاني
ليعجل في الحكم و ينذر لا تسالني كيف ساقدر
لا تسالني .. اين دوائي
يبرؤني من .. هذا. الداء
و طبيب يسعى لشفائي
بيديه .. يلملم .. اشيائي
فالبدن .. خمول و مخدر لا تسالني كيف ساقدر
لا تسال .. ايان سابقى
مضطرب الاحساس واشقى
اسعى للنشوة كي اسقى
ترياقا .. ابيض او انقى
اجرعه كسقيم معسر لا تسالني كيف ساقدر
من يقفه قولي و يشاطر
ينقذ .. مهووسا و مكابر
للذة .. يمضي .. و يعاقر
بحماقته .. سقط الخاسر
صيدا .. للادمان مؤسر لا تسالني كيف ساقدر
لا لن اخضع .. بعد الان
ساكبل .. ذاك .. السجان
لا تتخذوا .. يا .. شبان
سبلا .. لطريق .. الادمان
فالعاقبة .. اشد و اخطر لا تسالني كيف ساقدر

**اشارات**بقلم أبوقاسم القناوي احمد//مجلة مقهى الادب

يُـهـدِّدُنـِي بـقـتْـلي أم أتـــُوبُ وهَل ياذا تُطـاوعُنـَا الـقلـوبُ
وهَل يُرجَى انفصامُ الشعرِ عنهَا وصَـاحبَهـا شبـَابِي والمَشِيـبُ
وإن أُقـتَـلْ فـإنَّ القـتـل َ فيهَـا لـذيــذٌ طـعـمُــهُ وِردٌ عَــذُوبُ
وَلاَ ضَــيْـرَ احـتـيـاء ٌ أو فـنـاءٌ إذا يرضَى عنِ الحِـبِّ الحبـيـبُ
وإنْ يُحـثـَى علىَّ تــرابُ ليـلَى وقـبـري مِن نَـواحِـيهـَا قريـبُ
فهذا بُغيـتي ورحـيـبُ خـُلدِي بـهِ روحٌ وريــحـانٌ وطـيــبُ
سـلامٌ من فُـؤادي يَصْـطَـفِـيهَـا ومَـالكَ منـهُ يـَا بـاغٍ نـصيـبُ

**تخاف**بقلم حسان ألأمين//مجلة مقهى الادب


تخاف ان تغازلني
تشتاق إليّ
ويتمدد الشوق
و أكون بين ألأمل
و اليأس
و في بحيرات عينيك
دمعة حزن كأنها
حبة ماس
رسمت خيوط الفجر
لتغازلني
نسمات كأنها تخطّ
في كراس
وتكتب رسالة في العشق
ترسلها مع سراب حمام
ولا تقاس بمقياس
و ترتجف حباً
إن تقربت اليها
أو همست لها
دون التماس
تريدني لها
و تحبني
و تخاف أن تغازلني
خوفاً من عيون الناس
وحينما بالهجاء تذكرني
تتجردُ من كلِّ إحساس
ما هكذا بالحب تَغمُرَني
وما هكذا الحب يقاس
يكاد حُبكِ يقتلني
ولن ارضى لكرامتي
أن تُداس
اقرئي ما كتبت
ستقرئينني
ولا تجعلي من كُتُبي قِرطاس
وبعدها تكسبين قلبي
وتكون كل جوارحي
لك حراس
ويكون الوفاء طريقنا
و الصدق أساس
وعندها يقيناً ستحبيني
وتحتلين لب القلب
والراس

**العصفور**بقلم ا.د/ محمد موسى//مجلة مقهى الادب

كانا فى تقس القفص معـاً يزقزقان
ولا يملوا أبداً عن اللهو ولا ينامان

تحابا وعاشا في عشــق بلا خطر
وتنظر لهما ترأهم يلعبان كالبشر

من يراهما يظن انهما لن يفترقا
ولن يعرفا البعاد أبداً ولا يغتربا

وفي يوم لم أره فقد غادر وغدر
وأسأل نفسي كيف أحب السـفر

وهان عليه حبها وتركها وهجر
كانه يملك قلبــاً قاسياً مــن حجر

كنت أظــن أن الوفاء لـن يهون
والحب بينهما يظل ولن يخون

ولكنه هـان عليه فراقهـا وطار
فكيف فعلت وكنت علبها تغار

وأسأل والدهشــة مني والحاجة
عما رأيت وأقول كأننا في غابة

وكأن هذا الأمــــرفي هذا الزمان
غيرته الأيام ليكون بديلاً للأمان

حتى العصافير هــي تعـرف الخيانه
 أهو لجميع المخلوقات أصبح علامة

** نفحات شامية**بقلم عبد السلام محمد علي الأشقر//مجلة مقهى الادب

من قالَ أنَّ كرومنا يبستْ
وتعطلتْ فيها العناقيدُ؟!
من قالَ أنَّ نساءنا عَقُمتْ
وتشوهتْ فيها المواليدُ؟!
من قالَ أنَّ شموسنا احترقتْ
ووجوهنا صارتْ أخاديدُ؟!
لا تُطفأ الأجيالُ ويحكمُ
وعدتْ ووافتنا المواعيدُ
من شامنا الفيحاءَ منطلقٌ
منها وفيها يبدأ العيدُ
من فتيةٍ كاللّيل لو زحفوا
ووجوههم كالشمسِ تجديدُ
وقلوبهم باللهِ عامرةٌ
وسيوفهم للحقِ تمهيدُ
والله ناصرهم إذِ اجتمعوا
وبجمعهمْ نصرٌ وتسديدُ
لو شمروا للحرب ما جزعوا
كيدوا إذا ما أسفرت كيدوا

**عشق ممنوع **بقلم محمود المزين//مجلة مقهى اادب

ولو عاشقة 
فانا زيك 
باقضى الليل 
فى تنهيدة
وغرقة
من بحور ضيك
وبارسم وصل م الفرقة
وبالبس حلو واتشيك
عريس شايف
عروسته ملاك
وراسم م العيون شباك
وكاتب مسكنه فى حيك
وبيشوفك خيال مكسوف
ومهما الدنيا بتعانده
بيتحدى لاى ظروف
لا عمره فى مرة بان ضعفه
ولا استسلم ومات م الخوف
وفاكر جنته فى غيك
واتارى حقيقتك المرة
بتعشقى اده مية مرة
ولكن عشقه كان ليكى
وعشقك كان لناس بره
لا سهروا فى يوم على اعتابك
ولا فى ييوم دقوا أبوابك
ما فيش أكتر من ازيك
صحيح ان الفراق مكتوب
وقلبى الحر صار معصوب
لكن عمرى ما أكون زيك
لا هتجنن وأحدف طوب
ولا هزود ذنوبى ذنوب
وأكيد ربى اللى خلقك يوم
 خلق تانى بنات زيك

**بدايتي**بقلم..إبراهيم الشعار//مجلة مقهى الادب

بدايتي..
نهايتي..
يازهرة جميله
أطفأت شموع الأمل
ولم يبق لي من أمل
غير ضؤ عينيك
لعمري..
وإن قضي
لسار فداء بسمتك
حبيبتي..
عشقت روحك
وويل لقلبي..
ولوعتي من فرقتك..

**آلام قيثارتـــى**بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف//مجلة مقهى الادب


كـم كنــت أنشــد فى حبـــك الأنـاشيـــد ...
و عنـد لقـــاك يكــاد ان يكــون عيــــــد ...
فـ كســرت قلبــى و جعلتــه منّـى فقيـــد ...
و جعلــت مِن نفســك بريــئ و شهيـــد ...
الآن ..
كـم أشعــر بـ المرارة
مِن عشقى لـ قلب كـ الجليــد ...
لا يعـــى المحبــة و الإحســاس منه بعيــد ...
فـ ثـــارت علـــىّ قيثـارتــى و أبــت أن تعيـــد ...
ألحانهـــا و منعتنـــى مِن العــــزف بـ الوعيــــــد ...
و أصبحـــت تهجـونـــى بـ أوتـــار مِن حـديـــــــــد ...
و منعـــت مِنّــى الشـــدو لـ كـل لحــن جـديـــــــد ...
و أبـــت أن تـأتــى بـ ترانيــم لـ عشـــق وصفـــه بليـــد ...

**طلبه معايا اموت**بقلم احمدعبد الله احمد//مجلة مقهى الادب

من غير سكوت تعيشي يامصر
تعيشي يغالية 
 الراية عليا بدينك النصر
حببتي يامصر
محروسه في كل عصر
 برغم الالام ميخلص كلام
في حبك يامصر
بحبك وحبك دماء لنصر
عشانك تهون اجمل عيون
اولادك يامصر
ياحبي يامصر

ألامك سببها قصر
كرسيه منباع
لديابه واتباع
نهبينك في كل عصر
مايعرف مستحيل
شعبها الأصيل
الغضبه اقوة من الف قصر
بحبك ياامي ترإبك ليه دمي
لو دمي بعده النصر،
طلبه معايا اموت
في حبك يامصر.

**ساعشقك بصمت و كبرياء**بقلم عباس المليجي//مجلة مقهى الادب


ياااا انتى....
ساعشقكى دائما بصمت وكبرياء
لو قيدتيني مدى العمر لن اطلب الرجاء
فقلبي دائما لن يحمل لكى سوى الاخلاص والوفاء
سانتظركى بين الطبيعة
وقت الغروب كل مساء
وسابقى طائرا يحلق في السماء
يشدو في كل حين الغناء
فانا في انتظارك
فقلبي سوف يلبي النداء...

**يااااااا أنتى**بقلم عباس المليجي//مجلة مقهى الادب

م اشتاق لوجودك..
وطيفك ..في حلمي ..بل كل حدودك..
كم اترقب فى الليل قدومك ..وهمس كلماتك
وزفير انفاسك ...ونسيم عبيرك ..كم اشتاقك
 رفقا بي حبيبتي...فحياتى ليس لها معنى بدونك ...

**اصاب نبضي**بقلم عثمان الصغير//مجلة مقهى الادب


ﺃﺻﺎﺏ ﺍﻟﻬﻢ ﻗﻠﺒﻲ ﻓﻲ ﺻﺒﺎﻩ
ﺑﺴﻬﻢ ﺍﻟﻬﺠﺮ ﺻﻮﺑﺎ ﻓﻲ ﺣﺸﺎﻩ
ﻓﺎﻭﻗﻊ ﺑﻌﺾ ﻧﺒﻀﻲ ﻟﻲ ﻗﺘﻴﻼ
ﻭ ﺍﺑﻘﻲ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﺘﻈﺮﺍ ﺭﺩﺍﻩ
ﻓﻼ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻤﺎﺕ ﻭﺟﺪﺕ ﻧﻔﺴﻲ
 ﻭ ﻻ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺟﺪﺕ ﺑﺬﻱ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ

**دائرة اليأس**بقلمي/حسين ابراهيم//مجلة مقهى الادب

من داخل دائرة اليأس
يشق الألم الصدر
ويخترق القلب
فيوقظ كل جراح الأمس
ويأن القلب في صمت
لكن أنينه
يصيب الرأس
فتميل
أترنح داخل الدائرة
كالطير الذبيح
أو كما سكير اثمله الكأس
وتفوح من الأنفاس
رائحة الموت
ويمر بين الأحشاد فيصيب
كل من يسمع همس
لكن
من زوايا الأحزان
يأتي صوت غريب
فأفيق علي يد سحرية
تغير وجه الكون
وتبدد ظلمة يأسي وحزني
وتزيل عن كاهلي تراب الرمس
فيطيب
القلب لمجرد لمس
ويغيب عن ناظري وجه
كئيب كان يلازمني
أمس

**مَلَامِحُ السُّكُونْ**الشاعر الياس رويني//مجلة مقهى الادب

وصفوني عنك بالجنون 
لك انت ساكون ...
ساكون ما اكون
ساكون في ثغرات عشقك سكون
في روحك المسكونة بالجنون
و لاجل ضحكاتك و غرامك المختوم
هذا ما آل له عمري بعد وصف كمالك المكنون
صدقوا من وصفوني بالجنون
سأتوقف عن وحيَ ابداع ذاتي
و اتصور بخيالي ابداعك الملائكي
توقفت بشموخي و عن آخر مشواري
سأترك المجال لجمال كَونكِ بابداعي
احس بنشوة مضمخة في الهواء
احس بإكتساحي لما وصفوه بالغباء
في لحضة السكون
و لحضات الجنون
من الحب اعود
و من العدم ساعود
من عدمٍ و نشوة السكون
و من السكون سأكون....

samedi 25 mars 2017

**سِهَامُكِ**الشاعر الياس رويني//مجلة مقهى الادب

رغم اني رايتك رمحا يصوب الى قلبي 
رايته حادا كيفما هو طبعك
رايت سهامك ترشق من حول حبك 
و تتناثر فالسماء عبير فائح 
انت الروح
من حيث يبدأ يومي معك
لا ادري..يا هل ترى
من مطلع الشمس
او مطلع ضوء القمر
بكل الاحوال سيهاجمني استهتارك على موقع جنوني
و رغم ان كل شيء اتي ينذر بقتلي
الا اني رحبت بها داخل مملكتي
و يا ويلي... قد اصابني رمحك و سهامك
و اصبتي عرش مملكتي داخل قلبي

**قَطَرَاتٌ عَنْ غَلِيلِي**بقلم أريج الورد//مجلة مقهى الادب

هواء الروح
يسبح بضباب رمادي
ينشر اجنحة 
تكسر 
و تنذر
برياح الشوق
تعارض وتجتاح
وتعزف عن هيجان
حب يسكنني
يروي الوريد
بغيمات تنزف قطرات
تروي حبا سكن القلب و الروح
اصابني النسيان
الا نسيانك انت وحبك
زرع بذرات فاينعت
اسميتها
شجيراات العشق
رويتها
بقطرات سحابك الرمادي
لا يهم لونه
يكفي ارتواء شغفي و غليلي

**رحيل**بقلم عبدالمنعم عدلي//مجلة مقهى الادب

راحل أنا من دنيا الغرام
مالي فيها حبيب ولا إنسجام
وكنت فيها سلطان الغرام
وضحكت عليا الأيام
وخدني الغرور وهمت الهيام
أتريها كانت أوهام
عشت فيها وحدي
سلطان الغرام
في كهف من أوهام
وما دام عليا الإلهام
أنشدت فيها كلام
وسطرت علي
أوراق البستان
سيمفونية الغرام
أتريها كانت أحلام
مش لحبيب الإلهام
يخسارة عليك ياقلبي
لما عشت وحدك الغرام
وبكت عليك طيور الأشجار
وإنكسر كهف العشاق
ولم تشرق شمس النهار
وعاش القمر في ظلام
وخسفت دنيا العشاق
فقررت الرحيل
أنا وقلبي
إلي دنيا الفناء
حيث الابقاء

**المَدِينَة المُنَوَّرَةْ **بقلم ا.د/ محمد موسى//مجلة مقهى الادب

 لَمَّا بَلَغَتْ الرَّابِعَةَ عَشَرَة مِنْ العُمْرِ ، فُقِدَتْ الأُمُّ ، وَلَمْ تَمْضِي شُهُورٌ إِلَّا وَقْدٌ فَقَدْتْ الأَبَ الذى يَبْدُو أَنَّهُ لَمْ يَسْتَطِعْ الحَيَاةَ بِدُونِ شَرِيكَةِ حَيَاتِةِ ، أخَذَهَا عَمُّهَا الوَحِيدْ لِتَعِيشَ مَعَهُ ، وَهُوَ أَبٌ لِعَدَدٍ أَرْبَعَةٌ بَنَاتٌ وَلَهِ زَوْجَةٌ ، عَرَفْتْ مُنْذُ دُخُولِهَا إِلَى البَيْتِ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَنَّهَا سَوْفَ تَكُونُ خَادِمَةً فِي هذا البَيْتِ ، وَمَعَ ذَلِكَ سَلَّمَتْ أَمْرَهَا إِلَى اللهِ وَحَمِدَتْ اللهَ عَلَى وُجُودِ بَيْتٍ يَسْتُرُهَا وَجَدِّرَانِّ تَأْوِيهَا ، تركت المدرسة وتفرغت لخدمتهم ، ظَلَّتْ تَسْتَيْقِظُ مُبَكِّرَةً لِصَلَاةِ الفَجْرِ ، وَلِخِدْمَةِ العَمِّ وَزَوْجَتِهِ وَبُنَاتِهِ ، حَتَّى مَرَّتْ الأَيَّامُ وَطَرْقُ بَابِ البَيْتِ رَجُلَاْ فِي الخَمْسِينَ مِنْ العُمْرِ يُرِيدُ زَوْجَةٌ ، وبِدُونِ أن يكلف أهلها شىء ويريدها بما عَلَيْهَا مِنْ ثِيَابٍ ، فَرَّحَ الأَبَ وَأَعْطَاهُ طَبْعَاً اليَتِيمَةَ الَّتِي عِنْدَهِ كَانَتْ لَا تسطيع أَنْ يَكُونَ لَهَا رَأْيٌ وَسَلَّمَتْ أَمْرَهَا إِلَى اللهِ ، ذَهَبْتُ إِلَى بَيْتِهِ فَإِذَا هُوَ رَجُلُ "سَادِّي" دَائِمٌ السُّكَّرِ وَلَا يَنَامُ قَبْلَ أَنْ يُشْبِعَهَا ضُرِباً حَتَّى يَشْعُرُ بِالرَّاحَةِ وَيَأْتِيهَا ، وحَتَّى يَوْمِ زِفَافِهَا أُشْبِعُهَا ضُرِباً ، قَبْلَ أَنْ يَذْبَحَ أُنُوثَتَهَا ، وَظَلَّتْ هَكَذَا فهي لَيْسَ لَهَا مَكَانٌ تَذْهَبُ إِلَيْهِ وَلَا صَدْرًا لَهَا تَشْكُو لَهُ مَا تَعِيشُهُ مِنْ عَذَابٍ ، وَلِلمَرَّةِ الثَّالِثَةِ سَلَّمَتْ أَمْرَهَا لِلهِ فاليس بِاليَدِ حِيلَةٌ وَاِسْتَمَرَّتْ حَيَاتُهَا هَكَذَا ، وَحَمَلَتْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بِوَلَدٍ ثُمَّ بِأُخَرَ ثُمَّ بِبِنْتَ ، وَكَانَ الرجل رَغْمَ كِبَرِ سَنَةٍ لَا يَمْتَنِعُ عَنْ الخَمْرِ كُلَّ لَيْلَةٍ وَلَا عَنْ ضَرْبِهَا ، وَعِنْدَمَا كِبَرَ الأَبْنَاءُ وَفَّى اللَّيْلَ يَسْمَعُوا صُرَاخَهَا مِنْ الضَّرْبِ رَغْمَ حِرْصِهَا عَلَى عَدَمٍ عَلَّوْا صَوْتَهَا إِلَّا عِنْدَمَا يَشْتَدُّ بِهَا الضَّرْبُ كَانَ الأَوْلَادُ تُسَرِّعُ إِلَيْهَا وهى مُمَزَّقَةٌ الثِّيَابُ عَارِيَةً وَهُوَ يَضْرِبُهَا فَتَأْخُذُهُمْ فِي أَحْضَانِهَا وَتَقُولُ لَهُمْ لَا تَخَافُوا ، وَاِسْتَمَرَّتْ بِهَا الأَيَّامُ وَفَى لَيْلَةٌ جَاءَ وَرَائِحَةُ الخَمْرِ تَفُوحُ مِنْهُ وَدَخَلَتْ هي الغُرْفَةَ ورائهِ لِتَأْخُذَ مَا اِعْتَادَ عَلَيْهِ مَعَهَا كُلَّ لَيْلَةٍ مِنْ ضَرْبِ وإهانه فَإِذَا هُوَ قَدْ مَاتَ ، فقَامَتْ بِتَغَيُّرِ مَلَابِسِهِ ، وَظَلَّتْ طِوَالَ اللَّيْلِ تَقْرَأُ القِرَانَ حَتَّى الصَّبَاحِ ، حَيْثُ أَبْلَغَتْ أَهْلَهُ الَّذَيْنِ جاءوا وَدَفَنُوهُ ، وَظَلَّتْ تُرَبِّي أَبْنَاءَهَا حَتَّى تَخَرَّجَ الكَبِيرُ مِنْ كُلِّيَّةِ الهَنْدَسَةِ وَاِلْتَحَقَ ضَابِطٌ بِالقُوَّاتِ المُسَلَّحَةِ ، ثُمَّ تَخَرَّجَ الثَّانِي مِنْ كُلِّيَّةِ الطِّبِّ ، والإبنه مِنْ كُلِّيَّةِ التِّجَارَةِ وَتَزَوَّجَتْ مِنْ مُعِيدِ فِي الكُلِّيَّةِ وَقَامَ الأَبْنَاءُ بُشَرَاءَ أَرْضًا فِي منطة النُّزْهَةُ الجَدِيدَةَ فِي القَاهِرَةِ ، وَبَنَوْا عَلَيْهَا بَيْتًا مِنْ أَرْبَعَةً أَدَوَّارٌ جَعَلُوا الدُّورَ الأَوَّلَ لِلأُمِّ حَتَّى يُمِرَّ عَلَيْهَا كُلًّ مَنْ يَدْخُلُ البَيْتَ ، وَالدَّوْرُ الثَّانِي لِلطَّبِيبِ وَالثَّالِثِ لِلاخت وَالرَّابِعِ لِلمُهَنْدِسِ وَكَانَتْ الاِبْنَةُ وَالزَّوْجَتَانِ عِنْدَمَا يَأْتُوا مِنْ أَعْمَالِهُنَّ يَدْخُلُوا عَلَيْهَا وَيَعْدُوَا الطَّعَامُ وَيَأْكُلُ الجَمِيعَ مَعَهَا عِنْدَمَا يَأتي الأَبْنَاءُ من أعماهم ، وَعَمَّ النَّعِيمُ الجميع حَيْثُ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهُمْ بِالمَالِ وَالبَنِينَ ، ثُمَّ قَرَّرَ الأَبْنَاءُ الحَجَّ هُمْ وَأَبْنَائِهُمْ وَقَبْلَ الجَمِيعِ أُمُّهُمْ ، الَّتِي عَانَتْ مِنْ الأَيَّامِ وَهْمَ شُهُودٍ عَلَى مُعَانَاتِهَا وَذَهَبُوا إِلَى مَكَّةَ المُكَرَّمَةِ ، وَبَعْدَ الطواف وَاِلْسَعِي وَالوُقُوفُ بِعَرَفَاتَ وَرَمِي الجمار فِي مُنَى ، ذَهَبُوا إِلَى المَدِينَة المُنَوَّرَةِ ، وَبَعْدَ زِيَارَةِ قَبْرِ رَسُولِ اللهِ صِلْ اللهَ عَلَيَّ وَسَلِّمْ عَادُوا إِلَى الفندق ، وَنَامَتْ الأُمُّ وَلَمْ تَسْتَيْقِظْ فَقَدْ ذَهَبَتْ بَعْدَ حَيَاةٍ حَافِلَةِ إِلَى رَبُّ كَرِيمَ ، فقَامَ الأَبْنَاءُ بدفتها فِي البقيع مَعَ زوجات وصحابة رَسُولَ اللهِ صِلْ اللهَ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ وَعَادُوا إِلَى مِصْرَ بِلَا قُلُوبٍ ، عَاشُوا فِي مِصْرَ وَقُلُوبِهِمْ هُنَاكَ عِنْدَ مَدِينَةِ رَسُولِ اللهِ صِلْ اللهَ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ ، وَظَلُّوا كُلَّ عَامٍ يَقُومُونَ بِزِيَارَةِ المَدِينَة المُنَوَّرَةِ لِتَجْتَمِعَ أَجْسَادُهُمْ مَعَ قُلُوبِهُمْ.

**مش معقول**بقلم إسلام عامر//مجلة مقهى الادب

مش معقول كل الهجر دا
بينا يطول
انا مش مسئول عن
إحساسي اللي اتغير
بعد فراقك .. لسه
ح تبكي..وتشكي كتير
وتحكي تقول ... إن
أنا حبيتك بإخلاص
وكنت ليك أغلي الناس
وقلبي مات فيه
الإحساس
مش معقول
مش معقول
راح اسامحك تاني
وأنت البادي
وأنت الجاني
كل دا ليه
يطلع منك
آه من
غدرك
آه من
ظلمك
مش معقول
بتحب نفسك
وأناني
عملت حاجز بينا عالي
كل مااهده
واقرب منك
بإيدك تبني
وتعلي
لو صحيح قلبي
كان حته منك
كنت تبيع الدنيا
وتشتريه
انت اخترت الهجر
وقلت وداع
انت حياتك
بعدي فراق
وضياع
كان حلمي وحلمك
بيتحقق
فجأة لقيتك انت
بإيدك بتهده
وكل طريق يقرب
قلوبنا
كنت بتسده
سرقت عمري
ومشيت
وجرحت فيا
بكيت عينيا
وروحي وقلبي
ليك
لسه بيتشدوا
مش معقول
كل الهجر دا
بينا يطول
مش معقول
مش معقول

**تذكرت ألآن ...كنت أحبك**بقلم حسان الامين//مجلة مقهى الادب

جاءت بعد
أن غدر بها الزمان
وقالت
أريد البقاء طول العمر
جنبك
بحثت عن قلب مخلص
ولم أجد مثل قلبك
و كنت أصدك مرغمة
لأن خادعي
كان ينثر الأشواك لي
في دربك
و تنكرت لكل ما بيننا
وقلت نسيتك
و كان القلب يحبك
.....اوقفتها عن الكلام
واجبتها
كان في الماضي
و تذكرت ألآن
....إني كُنتُ أُحبكِ
خانتني ذاكرتي ..
مثلما تغير دربك
وتذكرت
كم تنازلتُ أليكِ
وكم كنتُ دوماً
في شدتكِ قربك
فما إن نبتَ
ريشُ جناحيكِ
طرتي ...
وأعلنتِ عليَّ حَربك
ما هكذا تتجني عليَّ
انْ كنتِ لا تخافي مني
عليك الخوف من ربك
أتيتي اليَّ
بعد أن قطعتي حبال الود
وبعد أن مات قلبك
فمالي لامرأة
نهش الذئاب لحمك
و تطلبين العودة لحبك
كم ترجيتك في ما مضى
و كم كان صعب عليَّ ردك
مخلص بحبي ....نعم
لكن مع مَنْ
تُخلص بحبها لي غيرك

**علنت الرحيل**بقلم..إبراهيم الشعار//مجلة مقهى الادب

منذ أعلنت الرحيل
أرق السهد مضجعي
وخاصم الحلم نومي
وكحل الوسن عيني
ونحل جسدي وبت
هزيل
فلا كانت نجوم ولا
هل قمري يصحب
سمري
ولا مر بي يوم ربيع
أتنسم فيه نسيمك
العليل
وما غرد الطير علي
غصن شجري وهاجر
مع الشتاء مكاني
وبت لفراقك أعاني
وما لي عنك دليل

**الحقد**بقلم أبوقاسم القناوي احمد//مجلة مقهى الادب


الغربُ صوَّبَ نحو الشرقِ أسهمهُ ❁ حقدًا لتنفذ في الأحشاء إنفـاذَا
أينَ الحقوقُ التي للغربِ قدكَفلت ❁ سُودَ الكلابِ وترعاهُنَّ إنقاذَا
إنا نُشاهدُ بـوذيًّا وفي يـدهِ ❁ النَّار تصهر للبُرميِّ فـُولاذَا
لما غمدنا لسيف العدل من زمنٍ ❁ الكفر ُ أشحذ للسِّكِّينِ إِشْحـَاذًا
أضحَى يُنفِّذُ في الإسلامِ خُطَّتـهُ ❁ وحقـدُه لاَئِكُ الأكبـادِ أفلاذَا
إنا شُغِلنَا بِتُـرَّاهـاتِنا وغـدت ❁ أحسابُنـا فخرنا بطنًا وأفخاذَا
ياقومنَا هل لنا من عودةٍ لنـرَى ❁ للحقِّ فُرسـانَهُ بالخيلِ أفذاذَا
ياربنـا كن لنا وانصر لأمتـنـا ❁ أعذ لمن بك من شر الورى عاذَا

**سراب**بقلم/حسين ابراهيم//مجلة مقهى الادب

آد إيه..
آد إيه لوتعرف..
بعاني في بعادك..
من عنادك..
آد إيه لوتعرف.
شوقي ليك..
شوقي. للمسة إيديك..
ااااااه..
لوتسمع..قلبي بيناديك..
بيشكي بيبكي..
من الأنين..
دمع عيني..
بيكوي قلبي الحزين..
آد إيه..
لوتعرف..
إزاي بأعيش. .في بعادك..
بأعان من الوحده..
حياتي من غيرك..
سراب...
ينقلني شوقي ليك..
علي جناح السحاب..
أشوف في الفجر
طيفك
وأضمك..
 ألقاك سراب.... 

**ثمار الحب**بقلم أريج الورد//مجلة مقهى الادب

عزف الروح
 والكيان يغني
يسرد حكاية 
 تمشي باقدام
وعزف الناي
 يثير مسمعي
ينبهني مرة
 ويلهيني مرات
لغصون شجرة الحب
 وثمار العشق تتساقط
لثنبت حكاية
 اسمها انا و انت

**نظرت **بقلم صالح بن داود//مجلة مقهى الادب

كأن لي عمرا سواك
لا ينقضي
نظر إليه الناس في عجب!!
مكلوم وجهك ماسرني!!!
حدق تكذر في ملل
والشوق من فرط الأنين
تفجر بالبكى وصهيله
ذهبت أوقظه من غفوة
أمازلت ياحلمي تردني!؟
ولي ذكريات حبالى معك
فرح مكتوم يهدني
قلبت علي المواجع كلها
زمن يغرد ترفا
و المدى يسرق أو ربما
يسبق جوده لوتعلمي
كبر الغيم فينا
وكبر معي تأزمي
لي وعد مع النوى دللته
إذا غضب الحطام متيمي
والندى جف مورده معنا
ذهب للصبح يشتكي ثمل
وجد يسوق مبسمي
نظرت والناس لا أحد معي
عرف الحقيقة إلا أنا
فالعمر تاه صغيرتي
 هان عليك أن تحلمي

**أجمل واحدة ساكنة الارض **بقلم محمود المزين//مجلة مقهى الادب

ويمشى الليل 
ومن بعده يجينى الفجر 
ونتقابل انا وانتى 
ونرجع بعد كام يوم هجر
ده انا كائن عشان كنتى
 يا أجمل دعوة.......ليلة القدر
ده لو عايش أنا... فانتى
هوايا وأكسجين فى الصدر
انا عاشقك بنفس القدر
بعشق الناسك العابد
لوقت الفرض
بعشق الأرض للمية
وعشق النحل
لاجل الورد
بعشق ملاك وحورية
وعشق الشمس
ليلة برد
صحيح الحب كان غية
لكن حبك ده
عدى الحد
انا فى الحلم
ولا بجد ؟
وليه شايفك
ملاك ع الارض
وليه كل البنات دونك
سابوا عينيا
وأخدوا الطرد
باشوفك ماشى او نايم
بقت عينى
شاشات للعرض
بتعرض كل أفلامك
وبتعيدهم
اتاوة وفرض
انا باحلم يكون حالك
كما قلبى
بلون الورد
واكون ساكن فى احلامك
يا اجمل واحدة
 ساكنة الارض

**ساعتزل الغرام **بقلم السيد عماد الصكار//مجلة مقهى الادب

ساعتزل الغرام و كل عهد
فقد اخذ الغرام جنان عقلي
و امتشق الحسام لقطع وصل
و كل حبائل مهدت .. لوصلي
و انتزع الجوانح من غلال
و كل شكيمة نسجت بفتل
سابطل موثقا و ازيح كربا
و ما ثقف الفؤاد هوى بمثلي
و احتنك الصبابة في مغار
كما انقطع العبيد وراء رسل
و التحف السلامة عن يقين
و اقطع للوشاية كل حبل
و احسب للخديعة غير مكر
فلا جنحت لذات المكر سبلي
فكم رزحت شغاف القلب لما
اصيب بمقتل و نزيف نصل
فأصبح هازلا .. لهجا .. سقيما
كان طريدة نزعت .. لقتل
ايجدر ان اكون قتيل شوق
و احمل بالشهادة وسم نبلي
فتلك جريرة و كفى بنفسي
تعيب بجرحها من كان قبلي
ساعتزل الغرام و لست ادري
ا لام يسوقني قدري و فعلي
فكل رزية عصفت .. بقلبي
تثير سياطها وجعي و سؤلي

**النزاهة**بقلم ابو سام رزق//مجلة مقهى الادب

لايدرك النزاهة الا عفيف النفس
 بالعفة شهامة مبنية على اسس
والجود شجاعة كالقتال على فرس
 من سالف الدهر عمروها بلا دنس
والمرجلة جود وكرامة ورهف حسّ
 صفة العربي ايما حلّ لا صفة فرسْ
رحم الله اجدادنا ورثونا العزة بغرس
 شرف رفيع لنا ولكن هدمناه بفأس
ارض مدنسة من خليج الى القدس
 بحر عربي اعطوه صفة خليج فرس
ولواءنا سلبوه بعهر سياسي مُس
 وطنب الكبرى وضعوا يدهم فرس
اين نحن من النزاهة ابناء طرابلس
 روسي يضرب وصهيوني مشاكس

**جفى سهري** ببقلم احمد الهمر//مجلة مقهى الادب

أحيت هُمومي الليالي فَصيَرت
 حظَ الرقادِ من عيني قليلُ
أسهرتني والسوادُ يوقظُ جفني
 والدموعُ على خدي تسيلُ
صيرتني سهرانَ أحسدُ النيامَ
 على غمضِ جفنٍ والسُهاد يطولُ
عشت الحياة مواجعاً أحيا بها
 وما كلُ عيشٍ يُستَطاعُ جميلُ
إني البعيدُ كنتُ أرقبُ نظرةً
 تدني البعاد إلى رباكِ تميلُ
قطعت شرايينَ القلوبِ محبة
 تُصمِ الحبيبَ و قلبهُ موصولُ
فالسمُ يقتلُ مَن يذوقُ بجرعةٍ
 وسمومُ عُمري أدمعٌ وعويلُ
رُمتُ الرجوعَ إلى أرضٍ بها
 حُزتُ الحياةَ والزمانُ يطولُ
فهيا عد بي إلى ثراها مرةً
 لعلَ هُمومي في اللقاءِ تزولُ
كم تَشتكي مُر الفِراقِ قُلوبنا
 والعقلُ في آثارِها مشغولُ
يا ذائقاً مُرَ الصبابةِ والهوى
هذي حياةُ العاشقينَ تطولُ

**كيف الرحيل**بقلمي : مصطفى العيادي//مجلة مقهى الادب

أتركوني ..
أشوي عجرتي .. أطهو قرصتي ..
عند الظهر .. وبعد اﻷصيل ..
أتركوني ..
أرتوي .. بماء اﻷرض .. لبئر ..
خزين الرمال ..
كشهد .. سلسبيل ..
لماذا الرحيل .. ؟!
أأترك الذكرى .. تتوه .. وتمضي .. !!
بين واد جريح .. وآخر جف ..
يصرخ .. ينوح .. بصوت فحيح ..
أأترك الذكرى ..
على رمال تغير لونها .. تشبعت بالدماء ..
ولوعة أم .. بولد يصيح .. !!
كيف الرحيل .. ؟!
أأترك اﻵﻻم .. واﻷحﻻم ..
تشدو مع البوم ..
بعد العصر .. وحين المقيل .. !!
ليل .. ﻻيعرف النوم .. طويل ..
زخات الرصاص .. تضئ السماء ..
عين ترى .. ظﻻل المآذن .. تخبو وتميل ..
كيف الرحيل .. ؟!
رماد العظام .. كحل للعيون .. !!
لكي ترى .. وﻻ تنزف ..
من مياه المآقي ..
ما يطفئ .. شوقا للقلوب ..
لنبض الحياة .. قليل ..
الدار تبكي ..
يملؤها الوجوم .. مع الصهيل ..
فكيف الرحيل .. ؟!
أتركوني ..
أشوي عجرتي .. أطهو قرصتي ..
عند الظهر .. وبعد اﻷصيل .. !!
أتركوني ..
أرتوي بماء اﻷرض .. لبئر ..
خزين الرمال ..
كشهد سلسبيل ..
وأين الرحيل .. ؟!
تينتي .. زيتونتي ..
أأتركها هنا .. ؟!
أمانتي .. أيقونتي ..
من .. صاحب اﻷرض ..
اﻹله الجليل ..
من يحرس الفيروز .. ؟!
الدهر .. أم التاريخ .. ؟!
كما روى التنزيل ..
فكيف الرحيل .. ؟!
مسير اﻷنبياء ..
مهبط البراق ..
متيه العصاة ..
مقبرة الغزاة ..
عصا لنبي ..
جبل بين الجبال ..
فيه .. الصخور تسيل .. !!
فأين الرحيل .. ؟!
أأترك نخلتي .. وشموخها .. !!
سمانتي .. وشباكها .. !!
سمكتي .. وبحارها .. !!
ترنيمة .. في الصباح ..
لبلبل .. يشدو بها .. !!
لنمحوا الظﻻم .. ونشعل القنديل ..
فكيف الرحيل .. ؟!
أتركوني ..
أشوي عجرتي .. أطهو قرصتي ..
عند الظهر .. وبعد اﻷصيل .. !!
أتركوني ..
أرتوي بماء اﻷرض .. لبئر ..
خزين الرمال ..
كشهد سلسبيل ..
فكيف الرحيل .. بنيتي .. ؟!
كيف الرحيل .. ؟!

**عتاب الأحبة**بقلم عبدالمنعم عدلي//مجلة مقهى الادب

حبيبتي
بلاش العتاب
بلاش الحساب
تعالي حبيبتي
وإنسي ال فات
كان بنا ذكريات
حب وغرام وإنسجام
كان بنا عهد الأيام
حبيبي
أعاتبك وأحاسبك
علي مر الأيام
وجرح قلبي
في ظلام الأوهام
خنت عهد الأيام
ألم تخونني
أ لم أراك من
وراء الشرفات
ألم تقبلها
ألم تحتضنها
ألم يختفي نجمنا
في ليلة ظلماء
أجبني
أأكذب
أم أدي البلاء
حبيبتي
ألم أكن بشرا
وقد سول لي الشيطان
وهيأ لي لحظات الغرام
لست أنا ببدر ولا رسول
بل كنيتي إنسان
حبيبي
أسكت وأصمت عن الكلام
فاإنك خائن لعهد الغرام
أنت عاشق جسد
وأنا عاشقة روح
أليس هذا وئام
إبعد عن الغرام
فسلطانك شيطان
ألم تكن من قبل
عاشق الأرواح
ألم تعلمني
أن الجسد فان
والأرواح تتلاقي
في السماوات
علمتنى الغرام وأحببتك
وهيأت لي الطرقات
فكيف لقلبي أن
يعيش في أساطير الأوهام
إبعد ..... إبعد عني
ودعني وجراح قلبي
عل قمري يعود
وينير لي الطريق
أو تشرق شمسي
في النهار من جديد
إبعد...إبعد ولا تنيا
في الفراق
فلم يعد لي قلب
قادر علي العفو
وقد أنهكت وعد اللقاء

** فى عيــدك يـا أمـى**بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف//مجلة مقهى الادب


أرســــل تحيــــــة عـاطــرة لأمــــى و كـل الأمهـــــات ...
فـ هـن اللاتى جُعِـل تحت أقدامهــن فسيـح الروضـــات ...
و هـــن مَـن كانـــوا فى الأصـــل أحــــلى البنــــــات ...
رُزق بِهــن آبائهــم و أصبحــن للكبــــد فلـــــذات ...
فـ فيهــن الرحمــة و عنـدهــن المتعــة و طيــب الملــذت ...
فـ هــن أعظــم مَـن فى الكــون أقمــار تنيــر أجمــل حيــــاة ...
فـ يتفتــح القلــب و تسعـى إليهـن المشاعــر و نتـذكــر أجمل الذكريــات ...
حيـــث المحبــة الكامنــة بالقلــوب و رقيـــق الحيــاء وطيـب الأخلاقيــات ...
فـ هــن مدرســـة و عندهــن التعليــم و التعلــم و إكتســاب المهــارات ...
فـ كم يضحيــن مِن أجــل إسعــاد كل مَن حولهــن بـ طيـب الكلمـات ...
فـ كــم يحنـــون على أولادهــن و يتحمــلن مِن أجلهـــم التعــب و الأنــات ...
و كم من مشقــة يعانون لراحة أولادهن منذ الولادة حتى الممـــات ...
و كم يدعـــون لهــم كى يصلح أحوالهم ربهـم فى كل الصلــوات ...
فـ لكل أم فى عيــدها أرســل أجمــل تحيــات طيبــات ...
و من الورود أجمل باقــات ..

**مسافرٌ زَادهُ الخيال**بقلم ا.د/ محمد موسى//مجلة مقهى الادب

عودتني مصاحبتي بالسفر أنا وخياليِ
أنتظر بالليل بباب حلمـي لتأتي بباليِ

ولا أمل أنا منها الإنتظار مهما طال
وأقول ستكون ليلتي معهـا بلا نهار

وأتشوق أن تزورني كشوقي للزهور
ورحيق الشوق منهــا شوقٌ لا يزول

فالحب حلــم دام بيننا سنوات وشهور
ورقتها تمنعني أن أغادر هذا الشعور

وتمر الأيام فﻻا أنسى أميرة البحور
وأتمنى أراك فـي حلمــي والحضور

أنتظرك لعـل حلمىِ ﻻ يصبح مسحور
ولو لم تأتى هذا العالم فأنى أأتي وأزور

ويكفي أني قـد صنعت لكٍ بقلبي تمثال
وكيف ﻻ يصدق من عشق هذا المحال

أطير بحلمـي كل ليلة لا تمتع بالجمال
 فانا بعشقك أسمى مسافرٌ وزاده الخيال

**آخر حدود المعصيه **بقلم هاني آدم//مجلة مقهى الادب

آخر حدود المعصيه 
و قبل آخر باب في توبته ما يتقفل 
قرر حزين القلب يتحدي اللي فاضل م الوجع 
قرر يقع في شراك مذاهب عفتك
يسأل تاريخه علي قبلتك
يتوضي رجوع
كإنه قبل ما يقتل الحب اللي كان
بيحلي روحه الطاهره قبل ما تنحني
كان مغتني بحبة لقا
و فدان دموع
و أتاري عمر ما عاشق يشبع من هواه
و لا ألف آه
قادره تداويله في لوعته
ساب سكته
و طار بالأماني
علي حلم رفرف يوم لقاهم
و عهد واهم بالتوحد
في الآهات و الإبتسام
ساب جتته القادره في بعادها علي الألم
و لا يوم ندم
علي موته كافر بالقدر
مذنب خطر
علي باله لو حب الصبيه بكل حرف هتنتهي
ذنوبه اللي طببت الميزان
و إن الأدان
من حنجرتها سلسبيل
مسكين دليل
عقله اللي فاته و راحلها
برغم الضنا
كان نفسه يفضل 100 سنه
أسير ضلها
لكن يا دوب
غير هدوم العشق في النني الحنون
و كفر جنون
قبل المعاصي ما تتفق علي كسرته
و آخر بيبان التوبه يرفض حضرته
عديت يا مسكين ع الحنين
 لآخر حدود المعصيه

**يا سنيني**بقلم محمود المزين//مجلة مقهى الادب

يا سنينى يا صعبة 
ليه الوجع والآه 
مش راضى ينسانا 
هلاقيها من غربة 
ولا اللى كنا هواه 
ونسينا ورمانا
يا دمعة ما تطيبى
كل اللى فارقة معاه
جه فى شدتك سابك
يا شدة ما تغيبى
كل اللى قلت أهواه
 مرمى على أعتابك

**شذراتُ ألمْ**بقلم أحمد الشيخ علي//مجلة مقهى الادب

مازال ضيْمي الذي أُخفي يهزُّ فمي
يقْتصُّ مني ويسقيني كُؤوس دمي
مهما أُداري لأخفيه أبوء فما
أقسمْت إلا .. ويُرديني على قسمي
حتى أطلَّ اليماني كنت أُغمده
من رحمةٍ فيه .. لا من قِلَّة الشِّيم
قال : انتدبني إلى جُلى ومكرمةٍ
لن يعدمَ العُرفُ من صلبني ومن رحمي
يا حامل الهمِّ .. إشفاقاً أتحسبُني
دون المآسي .. ودون الرَّوْع لم أقُمِ
مَنْ للزرايا إذا ما أَطْبقتْ وهمتْ
واشتدَّ وقْعُ الضنى .. في الغيهب العَتِم
إلا الأمينُ الذي قد صُنْتَه فأتى
بالمعجز الفذِّ .. والأخلاقِ والكرم
******
*** ******
حسبي : فديْتُك لا تعتبْ ولا تلُمِ
فالضّيمُ أكبر من صمتي ومن كَلِمي
يا مِنْبر الروح : شاطرني وأنت لها
ما زلتَ مِني على الأيام يا قلمي
أنت المُفرِّج .. ما الضراءُ جاثمةً
بل أنت أنت على السّراء مُبْتسمي
إني أُصِبْتُ .. وما في العالمين عزىً
إلا عزائي بخير الخلق كُلِّهم
أطلقتُ آهاً يخال الصّمُّ من هلعٍ
أني أعرْتُ إلى البركان جوْف فمي
ما بين آهي ودمعي ألفُ مُعجزةٍ
عزت على الحرف والإملاء والقلم
******
*** ******
يا بارئ الناس : إغفر لي فما سَخَطٌ
فيه اعتراض على الأحكام .. والحَكَم
بل بعضُ حُزني أيا رحمن .. أُرْكِزُهُ
من رحمةٍ في ذرى الآلام .. كالعلم
هذا البلاء الذي قدَّرْتَ في أبتي
مَنْ وحَّدَ الذَّوق بالأخلاق .. والشيم
ما كان ظلاًّ ولا تَبَعاً لِذي أَرَبٍ
بل كان حُرَّاً أبيّاً من طَهور .. دمي
يمْتدُّ جسراً لِذي ضًعفٍ وذي عَوَزٍ
وهْو الرَّحيم الذي يسعى إلى .. الرَّحِم
لم يثْنه الدَّهرُ عن حَدٍّ يجاهده
في رَأْبةِ الصَّدعِ والإصلاح .. والقيم
أو عن تُراثٍ عريقٍ لا تُعوِّضه
في سقْطةِ الذَّوق أشلاءٌ .. من اللمم
يا ما تغنى .. بأشعارٍ مُعتَّقةٍ
أَحْيَتْ رميماً من الإبداع .. والحِكَم
يشْدو فيُطربُ مثْكولاً وذا ألمٍ
وهْو المُضمَّخُ بالأحزان .. والألم
مُستبشر الوجه في الحالين محتسباً
عند الذي كثَّر المحرومَ .. بالحرم
كان الثُّريَّا .. وما زالتْ مَنائِرُهُ
في كُلِّ ركنٍ جهولٍ تائهٍ .. عتم
******
*** ******
يا حارسَ الداءِ : يا أمْناً ويا .. أملاً
عنك العيون الثُّكالى لم تعدْ .. تنم
قد كنت فينا الذي أثرى الحيا .. فغدتْ
عطفاً وليناً وإيثاراً على .. كرم
عِشْناك طِفلاً وفي شرخ الشَّباب وفي
أوْجِ الكهولةِ .. والبلواء .. والهرم
في كُلِّ طَوْرٍ لنا رحْبٌ .. يُقلِّبُنا
بين الرَّغائب والآمال .. والقِيَم
يحتار فينا قريبٌ من توافُقِنا
مَنْ حيَّرَ الفِكْرَ بين الرّأس والقدم
تلك المعاني التي ناءت بأمثلةٍ
قد كانت النَّار في ليل على علم
******
*** ******
يا مَنْ حسدْتُ على لُقياكَ مُظلمةً
قد أشرقتْ وانبرتْ تزهو على الظُّلَمِ
كم نازعتْنا وكم كُنَّا ننازعها
وهي الغَلوبُ التي حازت على الأمم
بالروح عندي مقيمٌ ما أقمتُ على
حّدِّ المنايا متاريسي .. ومعتصمي
خلَّفْتَ مِني سقيماً لا شفاء له
إلا اصطباري الذي أفري به سقمي
في كل يومٍ وليلٍ كلِّ ثانيةٍ
ترتشُّ مثل النّدى عطراً على أَكَمي
ما بالُ قلبي إذا واسيتُهُ .. اضطربتْ
دقاتُه السُّود وارْتجَّتْ .. عروق دمي
ما زلتَ يا سيّدَ الأقدار في قَدَري
نوراً لعقلي وميزاناً .. على قدمي
ما زلتَ غيْثي الذي استسقى له يّبّسي
ما زلت زادي وإكسائي ومُحتَشمي
بل سوف تبقى إذا ما طال بي أمدٌ
نِعْمَ المُعلِّمِ والنِّبراس .. والعلم
****** *** ******
يا مَحْملَ الخير لا مَدْحاً وتزكيةً
أُحصي لديكَ خِصال الخيْرِ والنِّعم
آياتُكَ البيضُ .. أشهادٌ مُخلَّدةٌ
مهما تمادت بها الأيامُ .. في القدم
ها أنت في البرزخِ الأرضيِّ مُحتجَبٌ
والبيضُ تسعى إلى الأذهان في هَيَم
******
*** ******
يا بارئ الناس أوْزِعني إلى رشَدٍ
أطْوي الخطايا به في جذوة النَّدم
كم حُزْتُ ذنباً وكم بادرتُهُ بيدي
بل كم قَعَدْتُ على الأولى ولمْ أَقُم
حاشاك ربي بأن أبقى أسيرَ هوىً
عبداً ذليلاً فقيراً دونما كرم
أصلح شؤوني لعلي أستزيدُ له
والمستزيد من الأرحام لم يُضَم
يا غافرَ الذَّنبِ بدِّلهُ التي صَلُحتْ
بالطَّالحات من الذَّلات واللّمم
واجعل إلهي دُعائي في صحائفه
كالصُّبح يمحو بَهيمَ الحالكِ .. العتم
وابعثه ربّي من النَّاجين منزلةً
يلقاك فيها رضِيّا ًكامل النِّعم

**حبيبتي**بقلم..إبراهيم الشعار//مجلة مقهى الادب

هذا المساء 
حبيبتي
سأرسم اسمك علي 
جدران قلبي
تكون ملامحك فيه
بالوان قوس قزح
سأنثر الالوان كما أريد
بما تهوي ريشتي
سأحتويك داخلي واحتضن
صورتك
ستكوني حروفا علي اوتاري
وأعزفك لحنا لنبضات عشق
أبدي
وتقرأي رسائلي لك في عيوني
حروف لا يقرأها الا قلبك العاشق
لي..


**سماء**بقلم محمد الانصاري//مجلة مقهى الادب

سُبحانَ مَنْ عَلَّمَ الأسماء
هُناكَ أنتِ ..
حَيث لا نجمة تَدنو مِنْ خَيالاتي
أَنتِ في بُرجِ المُحال
فَلِمَ الدَلال
مُشرَعَة هذه اللَيلَة نافذَتي
لا نَومَ يَطرقُ على الجفون
والقلب مُعَلق عِندَ قمر يَلوح في السماء
وَنَجمةٍ كَزَهرةٍ تُعَطر الأرجاء
أسمَيتُها أسماء
لا نَومَ يَطرقُ على الجُفون
فالحب .. جنون
إنتظارات كلَ ليالي العاشقين
كَما ليلى ..
تُسامر حَبات الرَمل بأبياتِ الغَزَل
تَبني عِندَ حافة القَلب مَضارِبَ للأَمَل
عَلَهُ يَعودُ مِنَ إغتراباته ..
ليَنام على وِسادَةِ خَدِها عاشقها المَجنون
ضَفائر نَجمة حانية تَعدو
لتَرسُمَ قَوسَ أُمنيات
هي أمنية غالية أكنزها
سأُرسلها خَلفَ ضفائر النور
لتعانِقَ السَماء
يارَب كيفَ لي أن ألتَقي أَسماء
أُرسِلُ أُمنيَتي ..
أُتبِعُها نداء
أسماء .. أسماء
والنافذة المُشرَعة ترسلُ الضياء
لا. نَجمَةَ في السَماء
فالصبح لاح ..
ولا صَباح
مُرسَلَة ضفائر الشَوق
وحِبال الوصال تَبتَغي مَرساة
كَحَنين المرافئ للمراكب
تَحِنُ لاحتضانكِ الأضلاع
وتَغسل المُقَل وجه الصَباحات بالدموع
مُمَدَدة عندَ مرافئ الروح أشرعتي
و لا قُلوع
يا بَحرَ الضياع أرسل كَلكَامشك العَتيد
فالشوق يبحثُ في الحَنايا عَنْ خُلود
وقَسَمات الأهوال ابتسامات
صاحِبي .. كصاحب كَلكَامش الاله ..
مات
القلب المَكسور يَنزوي
والضماد على بُعدِ أمنية ..
تَحملُها نَجمة في السَماء
كَلكَامش ..
كَقلبي المِسكين
حين أوصَدَت بابَها ..
ضاع

**بعد الفراق**بقلم حسان الامين//مجلة مقهى الادب

عَلَى ذِرَاعَيْكَ
. يَنْبَعِثُ كُلُّ الاِشْتِيَاق
وَبَيْنَهِمَا يَظَلُّ أَنَّين
. الشَّوْقُ بَاق
اِلْتَقَيْنَا بَعْدَ البُعْدِ..
وَ الم جِرَاحَاتُ الفِرَاق
وَإِنْ تَخَاصَمْنَا..
ظَلَّتْ مَشَاعِرُنَا فِي عناق
وَكَأَنَنَا كُنَّا نَنْتَظِرُ..
مَنْ مِنَّا يَبْدَأُ الكَلَامُ..
وَنَطَقْنَا سَوِيًّا.
وَكَأَنَنَا عَلَى اِتِّفَاق
حَكَتْ لِي عَنْ آلَامِهَا..
وشكيت لَهَا أَلَمِي..
وَكَأنَ أُلْهِمُ إِلَيْنَا فِي سِبَاق
وَنُسِينَا لَمْ تُخَاصِمْنَا..
وَلِكُلٍّ مِنَّا.
يَحْتَبِسُ دَمْعُهُ فِي الأحداق..
وَتُرِكْنا العَاذِلَ يَلْفِظُ أَنْفَاسَهُ..
وَيُبْعِدُ عَنَا النِّفَاق
وَلِحُبِّنَا جَعَلَنَا لَهُ صَرْحٌ.
إِلَى أَمَدِ الدَّهْرِ.
يَدُورُ فِي الأَعْرَاق..
كَأَنَنَا كُنَّا فِي سُبَاتٍ..
قَلْبٌ يَنْبِضُ..
وَجَسَّمَ أُفَاقُ بَعْدَ
الاِحْتِرَاق..
تَعَالَي.
يَا مَنْ آلَمْتَنِي لِعَشْرٍ عجَاف..
البُعْدُ عَنْكِ لا يُطَاق
سَتَجِدِينَ قَلْبَي فَتْحٍ إِلَيْك
. دُونَ اِنْغِلَاق..
وَنُسْعِدُ فِي مَا تَبْقَى مِنْ العُمْرِ.
وَنَعِيشُ حَيَاتَنَا بِلَا فِرَاق..
وَنُرْفَعُ فَوْقَ دَارِ حُبِّنَا..
رَايَةٌ لِلعُشَّاق..

**ريشة في مهب الريح**بقلم الشاعرة سوسن خيو//مجلة مقهى الادب

سأكتبك اليوم بشكل آخر  سأعيد بناء ما دمره الفراق  واكتبك بشكل يليق بحب ك حب الأساطير القديمة سأعيد تشكيل حروفي وأفصلها ثوب من كلمات غزل أض...