jeudi 18 janvier 2018

**ضممتك واقعا مؤجلا**بقلمي أحمد محمد الأنصاري//مجلة مقهى الادب

ترتعش كفوف الأغصان لحظة لواقح 
ليس رقصا 
إنما تمتمات أمنيات على شفاه الوقت 
تحاكي تكات عقارب الساعة 
من خفق قلب اطمأن مستبشرا
حين يشم المرتجي ريح الأمل
في قدوم غيمة منى تهطل عناقا
وتلقي قميص البشرى على وجه الصابر
كم سارت بنا الدنيا حفاة على رمضاء الفشل
وكم سرق منا العمر لحظات السعد
عندما لطمتنا مشاعرنا باندفاع محتضر
وتبلغنا الروح مستقر الحقيقة
فنعود أدراجنا مهزومين تحاصرنا الخيبة
نضطر عندها إلى رسم حلم يضمنا
ولا يروينا سوى التنهيدة
وتفندنا الأحداث بإذن لا تسمع إلا ما تريده
خشية خيبة أخرى تهوي بنا في السحيق
ولايلدغ المؤمن من جحر مرتين.
أضمك حلما رسمته بأمنياتي
خير من أن أضمك واقعا يصدمني 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

**ريشة في مهب الريح**بقلم الشاعرة سوسن خيو//مجلة مقهى الادب

سأكتبك اليوم بشكل آخر  سأعيد بناء ما دمره الفراق  واكتبك بشكل يليق بحب ك حب الأساطير القديمة سأعيد تشكيل حروفي وأفصلها ثوب من كلمات غزل أض...