هي حبيبتي...
اصبو إليها ...
لانها صاحبة الحضن الدافء..
تحتويني...
بقلبها وحنانها.
لا تأبي أحتياجي إليها يوم.
حضنها بالفعل...
أدفء حضن..
اعترف اني قد أتوه منها...
ولكني سرعان ما اعود.
احس بأني طفلها.
حين تتدللني...وعندما تسعد بوجودى بالقرب منها.
سرعان ما يخفق قلبها.
عندما اتركها للذهاب الى العمل..
فتلاحقني هاتفيا.
للأطمئنان والمتابعه لحظه بلحظه.
مسئولة عن فطوري حتى لو لم اكون بجوارها.
لا يهدأ لها بال.
الا بعد الاطمئنان انى قد وصلت الى عملي..
تيقظني في الصباح.
وتتابعني حتى عوداتي الي حضنها سالما.
تقابلني بلهفه.وغبطه..وحفاوه.
اشعر وقتها.
انها قد هدأت.
واستقر قلبها بين ضلوعها.
بعد ما كانت دقات قلبها اسرع من دقات قلب طفل مبسر حديث الولاده.
تحتفل بعودتى...
بأبتسامه.ونظرة رضا و ود .
وسرعان ما يملأ صدري بعبيرها.
ورائحتها الذكيه الجميله.
اراها بكامل رونقها دائما...
مهيئتاً بأستمرار.كأنها عروس.
عروس دائما..
كل يوم تتطل علي بعبق جميل..
وصوره جديده..
كأنها مجموعة نساء تتلون بعيوني...
اراها كل يوم زهره جديده تتلون بنسيم صبح.
وأثناء الغروب...
تلاحقني بعذوبتها..
ونسمات الليل قد بدأت ملامحها تنتشر.
ارتشف منها العسل...
بعد مأدبة العشاء التي تزينها بشموع قليله .
تلمع حولها.
وهي كالقمر..
بين الشموع..وبين عينات المأدبه الملونه الجميله..
كأنها زهرة حمراء..
ينعكس جمال القمر على خدودها...
فيزيدها جمال.
تمهل ايها الوقت..
لا داعي للتسرع.فأنا علي حفوف السعاده اقترب...
لا داعي ان تمر بنا سريعا.
فكم من وقت قد ضاع بين ثبات.ولهو..
أيحق لنا ان نفرح بعروس اليوم ..
وكل يوم..
خيل لي.
.انك لست بأنسانه مثلنا..
خيل لي..
انك لست ببشر.
فالملائكة لا تسكن الارض..
ولا تغفل ولا تنام..
ولا تستريح..
لا تكل العمل.
وانتي حبيبتي..
كهيئة الملائكة..
راحتى معك..
دون عناء منك.
حياتي لا تكتمل الا بوجودك معي.
فأنت البهجة والسعاده.
ايتها الزوجة الجميله الحبيبه.
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
**ريشة في مهب الريح**بقلم الشاعرة سوسن خيو//مجلة مقهى الادب
سأكتبك اليوم بشكل آخر سأعيد بناء ما دمره الفراق واكتبك بشكل يليق بحب ك حب الأساطير القديمة سأعيد تشكيل حروفي وأفصلها ثوب من كلمات غزل أض...

-
ستبقي عاصمة لزيف قبابك كأحلام حاكت ظلاما سجون روحك خلف ربيع زائف كبساط طائرشجون البوح رددأصداءصمتك حزنا البعض ظن صمتك العليل فراغ شهوةضما...
-
وأعادي من يعاديكي ثم أفترش الماء ورودا بيضاء ونسيم صفاء يناديكي بأصوات ولغات مختلفة أسوارك ااشاهقة الشاهقة أيتها الخضراء أراضيكي بستان نما...
-
مولاتى أبحرت في عينك بلا شراع ولا مجداف وتعمقت جمال نظراتك فغبت عن الوعي فغرقت في بحورها ولم أجوب محيطها مولاتى أعتب عليك فلم تخبريني فسوف أ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire