يُؤرِّقُني الحنينُ إلى هواكَ
شمائلكَ المليحةَ أو سناكَ
شمائلكَ المليحةَ أو سناكَ
نكثتُ العهد أن لن تفترقنا
و ما عَوَدتني من قبل ذاكَ
و ما عَوَدتني من قبل ذاكَ
و لو تدري ببعدك عن ثُرانا
تبين من أحبكَ أو قلاكَ
تبين من أحبكَ أو قلاكَ
رَجَوتُكَ يا صديقَ الخير تبقى
وأنت تجيبُ كلَّ هوىً دعاكَ
وأنت تجيبُ كلَّ هوىً دعاكَ
فقد صارعتَ آلاماً جسامٍاً
و ذقتَ من الصبابةِ ما كفاكَ
و ذقتَ من الصبابةِ ما كفاكَ
إلى أينَ المسيرُ أَلَم تُجبني
وقد أصبحت َُْ لا أحمد سراكَ
وقد أصبحت َُْ لا أحمد سراكَ
ألم تجزع لحادثةِ الليالي
وقل لي إن جزعتَ فما عساكَ
وقل لي إن جزعتَ فما عساكَ
فيا جَمرَ الفراقِ إليَ كاس
أذِقْ للقلب ما صنعت يداكَ
أذِقْ للقلب ما صنعت يداكَ
و يا شوقاً تَمهَّلَ في احتراقي
الست ترى حبيبَك قد جفاكَ
الست ترى حبيبَك قد جفاكَ
وهاقد غاب عنكَ و ما توانى
وكيف يطِيقُ من رُوحي انفكاكَ
وكيف يطِيقُ من رُوحي انفكاكَ
سنون العمر تشهدُ لي بأني
أُحِبُكَ ليسَ لي حِباً سواكِ
أُحِبُكَ ليسَ لي حِباً سواكِ
ضللتَُ الدرب من سيرِ المنايا
فلم تعرف ضلالُكَ من هداكَ
فلم تعرف ضلالُكَ من هداكَ
أطعت هواكَ رغماً بالتداني
وتعصى في وداديَ من نهاكَ
وتعصى في وداديَ من نهاكَ
و ها قد ذُقْتَ صارعةالليالي
دهاكَ من المنيةِ ما دهاكَ
دهاكَ من المنيةِ ما دهاكَ
ألا خَطَّ الكتابُ عليكَ هجرًا
ولم يكُ عن رضايَ ولا رضاكَ
ولم يكُ عن رضايَ ولا رضاكَ
و من ذاكَ الذي عنكَ ابتعدنِي
و من هذا الذي عني ثناكَ
و من هذا الذي عني ثناكَ
و نفسي في فدائك يا صديقي
و كل الصحبِ كلهم فداك َ
و كل الصحبِ كلهم فداك َ
يعز علي من رمق بعيني
أفتش في مكانك لا أراكَ
أفتش في مكانك لا أراكَ
شربتَ الكأس من دنِّ المنايا
و ما استوفيت حظكَ من صِباكَ
و ما استوفيت حظكَ من صِباكَ
وما قد قدَّرَ المولى التآسي
ولم أكُ شاركًاً في مبتلاكَ
ولم أكُ شاركًاً في مبتلاكَ
فوا أسفاه حزنَّا يا أخيَّ
وحَقُّ هواىَ خُنْتُكَ في هواكَ
وحَقُّ هواىَ خُنْتُكَ في هواكَ
وما استنفعت حين رَجَوْتَ عَوْناً
ولم أنفعْك في خطبٍ أتاكَ
ولم أنفعْك في خطبٍ أتاكَ
فحسبُكَ في غيابِكَ من دُعائيْ
وحسبيَ من دموعيَ ما سقاكَ
وحسبيَ من دموعيَ ما سقاكَ
لك الأشواق في مرمى الليالي
تُزَفُّ مع النسيمِ على ثراكَ
تُزَفُّ مع النسيمِ على ثراكَ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire