samedi 20 janvier 2018

**لججُ العيونِ.**بقلم عَبْدُالرَّزَّاقِ الْأَشْقَرُ//مجلة مقهى الادب

ضبابٌ أمامي أمْ عيونيَ تمطرُ
أمِ الليلُ في عينيَّ ما زالُ يبحرُ
و قدْ كنتُ نسراً في السَّماءِ محلِّقاً
عيوني كزرقاءِ اليمامةِ تبصرُ
لعلَّ حديثاً عنْ تواريخِ ما مضى
أصابَ شغافَ الكتْبِ و الفكرُ خنجرُ
أمرُّ على الأطلالِ بالأمسِ ههنا
جلسْنا سويَّاً حيثُ نلهو و نسمرُ
و نلقي فكاهاتٍ و نضحكُ كلُّنا
و تغبطُنا الجدرانُ حيناً فتسكرُ
على كلِّ بابٍ منْ بيوتِ أحبَّتي
طرقتُ مليَّاً ، كلُّ بابٍ مسكَّرُ
و أبوابُ أصحابٍ سمعتُ صريرَها
تحرِّكُها الآهاتُ ، و الرَّيحُ تصفرُ
تلمَّستُ أحجارَ البيوتِ لعلَّني
ألاقي حبيباً أو صديقاً فأصبرُ
لعلَّ الحكاياتِ الجميلةَ أقفرتْ
و إنَّ سهولَ الخيرِ جدبٌ و مقفرُ
سلوتُ منَ الماضي ربيعي و زهرَهُ
و ما عدتُ أدري هلْ أنا الآنَ أكبرُ
على كلِّ منحى في الدُّروبِ حكايةٌ
إذا أنتَ قلَّبتَ الصُّخورَ ستذكرُ
على كلِّ صقعٍ قدْ ترى شلوَ لاجئٍ
و في كلِّ شبرٍ نازحٌ و مهجَّرُ
تلوحُ بقايا الدُّورِ منْ فوقِ تلَّةٍ
ركاماً تنادي في الظَّلامِ و تظهرُ
عليكِ سلامُ اللَّهِ يا شامَنا التي
نحبُّ و ندعو اللَّهَ سرَّاً و نجهرُ

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

**ريشة في مهب الريح**بقلم الشاعرة سوسن خيو//مجلة مقهى الادب

سأكتبك اليوم بشكل آخر  سأعيد بناء ما دمره الفراق  واكتبك بشكل يليق بحب ك حب الأساطير القديمة سأعيد تشكيل حروفي وأفصلها ثوب من كلمات غزل أض...