vendredi 12 janvier 2018

**ولا أنت ليلى** بقلم الشاعر إبراهيم العمر//مجلة مقهى الادب

أنا أرتاح عندما يفيض الحكي
وتفور الكلمات من حرارة عواطفي ،
أختلج وأرتعش وأرتجف واقفز
لكي ألملم من الحروف القليل مما أطاله ,
يسقط عني ورقي الاصفر ،
يغسلني الحنين ويعانق الربيع صدى نداءاتي ،
وتبقى عيوني شاردة في صفحات السماء ،
أتمنى لو أطال الكواكب والنجوم
واجمع باقة من الكلمات الحلوة
التي تطايرت دون أن أجد لها حروفا من نور
في دفاتري وكشاكيلي ،
ودون ان اجد لها معاني وتشابيه وصور
في معاجمي وقواميسي ،
حتى انه لم يخطر على بالي
ان استعير كلمات من العاشقين ،
ابطال الخرافات والقصص والحكايات ؛
فأنت لست مثل الفتيات اللواتي
يتمخترن على الارض
ويخطرن على البال وعلى المخيلات
وعواطفي لا تشبه عواطف روميو
ولا أنت تشبهين جوليات ،
نعم أنا مجنون
ولكني لست قيسا
ولا انت ليلى .
كل تلك الكلمات التي أطالها
لا تشبهني ولا تحكيني
وليس فيها ما يتلألأ
من نقاوة شوقي وحنيني ،
ليس فيها ما يلمع ويبرق ويشّع
ويسحب عن الليل عباءته السوداء ،
ويرمي ومضات من ضوء
مثل أنوار الظهر ،
قبل شروق الشمس
وقبل صياح الديك
وقبل إطلالة الفجر .
أحب الكلمات التي تسعدك ,
أحب الوشوشات
التي تناغي حنايا صدرك
وتثلج خلايا فؤادك .
أحب عصافير الدوري
التي ترفرف بأجنحتها الصغيرة
على نافذة غرفة نومك ,
أحب الخيول العربية الاصيلة
التي يشبهها شهامتك وعزة نفسك وعنفوانك .
أحب المناسبات الجميلة
التي تجعل منك امرأة مثالية ،
وتجعل من حياتك
عامرة بالمحبة والأفراح والتقدير والإحترام .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

**ريشة في مهب الريح**بقلم الشاعرة سوسن خيو//مجلة مقهى الادب

سأكتبك اليوم بشكل آخر  سأعيد بناء ما دمره الفراق  واكتبك بشكل يليق بحب ك حب الأساطير القديمة سأعيد تشكيل حروفي وأفصلها ثوب من كلمات غزل أض...