dimanche 7 janvier 2018
**الرهان**بقلم ابو فيروز أحمد بوحويطا //مجلة مقهى الادب
قدر هو أم قدر ... لأكون أنا نتيجة هذا اللقاء العبثي ، من أبوين فقيرين إلى حد الكفر ،تساءلت بسذاجة عن الدافع الرئيسي الذي جعلهما يلتقيان ، حب...!؟ - صحيح أن أمي كانت من بين أجمل نساء القرية - لا أظن ، هذه البيئة لا تنتج هذا النوع من العلاقات، ربما هاجس العنوسة ... ! ربما فقط تزوجا بدافع رغبة جنسية تحت غطاء ظاهرة اجتماعية إسمها الأسرة ، كبرت و معي هموم الدنيا ، لم أكن حاقدة ، بل وجدتني أنخرط في تلك الحياة البئيسة حتى النخاع ، لا داعي لوصفها إنها مؤلمة جدا ، كبرت... كبرت أحلامي مختلفة أشد الإختلاف عن أحلامهما ... لكن لا مستواي التعلمي يؤهلني كي أحققها و لا مستواي الإجتماعي .هذه الليلة أخت البارحة، و البارحة سليلة ماض عنيف جدا ، أيام متشابهة إلى حد التماهي ، كأن مساحة عمري الزمنية التي عشتها يوم واحد . شريط الإختيارات طوله ألف ميل ، لكنني اخترت الأسهل ، راهنت على الجسد ،كان الرهان مرهقا في البداية ماديا ومعنويا وأخلاقيا ،خرجت من الجحيم لأسقط في الهاوية، هاوية لذتها لاتقاوم ،ليلها أحمر نهارها أحمر ،ليال حمراء بين أيدي ذئاب لا تتقن غير فن الإفتراس ،ودارت الأيام ... لأجد نفسي في آخر عمري امرأة بلا روح و لاجسد.
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
**ريشة في مهب الريح**بقلم الشاعرة سوسن خيو//مجلة مقهى الادب
سأكتبك اليوم بشكل آخر سأعيد بناء ما دمره الفراق واكتبك بشكل يليق بحب ك حب الأساطير القديمة سأعيد تشكيل حروفي وأفصلها ثوب من كلمات غزل أض...

-
ستبقي عاصمة لزيف قبابك كأحلام حاكت ظلاما سجون روحك خلف ربيع زائف كبساط طائرشجون البوح رددأصداءصمتك حزنا البعض ظن صمتك العليل فراغ شهوةضما...
-
وأعادي من يعاديكي ثم أفترش الماء ورودا بيضاء ونسيم صفاء يناديكي بأصوات ولغات مختلفة أسوارك ااشاهقة الشاهقة أيتها الخضراء أراضيكي بستان نما...
-
عانَقَتْ فـــــي الحــــبّ روحي راهبهْ فحظــــى قلبــــي بها , بــــي راغبَهْ ورأيــــتُ لــــــي هواهـــــــــا واهبهْ خَمُصَـــــتْ روحــ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire