lundi 8 janvier 2018

**أنا لست وراءك **بقلم الشاعر ابراهيم العمر//مجلة مقهى الادب

أنا أسير نحوك فاتحا ذراعيّ نحو الأمام
مثل ذلك التمثال في الإسطورة الذي يتقدم نحو البحر ,
أنا لست وراءك ,
ولكني أخذت الطريق المعاكس حتى أكون في ملاقاتك بواسطة نفس الإضاءة ,
ونفس الشعلة ونفس القنديل
أنا أتقدم وتحت قدميي أشعر بأن جزء مني ينغرز في الأرض مثل الجذور .
أنا أسعى لجعل ,تلك الطبقة السميكة من الظلمات حولي ,
ملجأ ومأوى ,
تغطيني وتحميني ,
أحيانا مثل خصلة الشعر التي تغطي العيون ,
وأحيانا مثل الشراع المنصوب في وجه الشمس .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

**ريشة في مهب الريح**بقلم الشاعرة سوسن خيو//مجلة مقهى الادب

سأكتبك اليوم بشكل آخر  سأعيد بناء ما دمره الفراق  واكتبك بشكل يليق بحب ك حب الأساطير القديمة سأعيد تشكيل حروفي وأفصلها ثوب من كلمات غزل أض...