أحرقت قلبي يا ابني
أشجاره اشتعلت
لتصبح رمادا
كل عضو في كياني يشكو ربه من البعادا
مطر الخريف و الشتاء و الثلوج لم تستطع إطفاء نار وقادة
من شدة القهر و العنادا
من لا يرضى عليه من أنبته و رعاه
لن يصل للمرادا
يضل عمره كله دمعته لا تفارق الوسادة
لباسه أسود ليل
لا يسمع فيه إلا تناهيد تنهادا
الأشجار و أغصانها و الأوراق التي تكسوها
أن لمستها نار الحقد تصبح رمادا
تذروها الرياح كهشيم السنابل بعد الحصاد
إن فقد القلب ما في بستانه من ورود و أشجار
لونه الأخضر المزركش بألوان الأزهار و الورود يتبدّل سوادا
يصاب بمرض الحقد و كره من أصاب الفؤاد
أنت يا إبني مرضي الذي جعلني أفقد السّعادة
و أنت أيضا ضحيّتي لأنك عدوّي
و من يجعل من أنبته عدوّ لن يبلغ المراد
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
**ريشة في مهب الريح**بقلم الشاعرة سوسن خيو//مجلة مقهى الادب
سأكتبك اليوم بشكل آخر سأعيد بناء ما دمره الفراق واكتبك بشكل يليق بحب ك حب الأساطير القديمة سأعيد تشكيل حروفي وأفصلها ثوب من كلمات غزل أض...

-
ستبقي عاصمة لزيف قبابك كأحلام حاكت ظلاما سجون روحك خلف ربيع زائف كبساط طائرشجون البوح رددأصداءصمتك حزنا البعض ظن صمتك العليل فراغ شهوةضما...
-
وأعادي من يعاديكي ثم أفترش الماء ورودا بيضاء ونسيم صفاء يناديكي بأصوات ولغات مختلفة أسوارك ااشاهقة الشاهقة أيتها الخضراء أراضيكي بستان نما...
-
مولاتى أبحرت في عينك بلا شراع ولا مجداف وتعمقت جمال نظراتك فغبت عن الوعي فغرقت في بحورها ولم أجوب محيطها مولاتى أعتب عليك فلم تخبريني فسوف أ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire