أنا سعيد, يا حبيبتي, بهذا الحب,
أنا سعيد بهذا الجنون.
أنا ماذا فعلت بعقلي
غير البؤس والشقاء,
ماذا حصدت من التفكير
سوى الحيرة والتردد والحرمان والإنطواء,
ماذا جنيت من دماغي
غير الظلم والتعذيب والقهر.
أنا ماذا يقدم لي هذا التواجد
في هذا الواقع الأليم
سوى الوحدة والغربة والإنزواء,
أنا ماذا تعرض على جدران غرفتي
سوى الدموع على ضفاف النحيب ..
أنا ماذا يجديني هذا الإنتماء
لتلك الفسحة الضيقة ..
والتقوقع في تلك اللحظة الحائرة ..
إذا كانت تلك الفسحة باردة مثل البلاط,
وكانت تلك اللحظة جامدة
مثل العين الزجاجية
دون ملامح تحكي ..
ودون تعابير تنير ..
أنا كيف يمكن لي أن أطير
وأجنح الى الحب
والى الجنون
والى السعادة المطلقة الأبدية,
والى معانقة الفرح والبهجة,
والذوبان بهذا الصفاء الروحي الشفاف النقي,
أنا كيف لي أن أصبح مثل قطرات الندى
على بشرتك الناعمة,
أذوب من نعومة اللمس,
وأتلاشى من حرارة الهمس, ,
أغيب عن دنيا الواقع والإدراك والحس ,
أغادر بكل خشوع,
مثل هارب لا ينوي الرجوع ..
بعيدا عن الأفكار والمفاهيم والعادات
والمعاني التي اختلقها البشر,
وما لها من فعالية ...
سوى تشويه الفطرة الإنسانية,
وقتل النفس,
وذبح الروح,
وتلويث الطهارة الفطرية.
أنا كيف لي أن أنتقل الى تلك الدرجة العالية السامية
من الصفاء والعشق والحب والجنون
لولا محبتك أيتها المجنونة.؟
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
**ريشة في مهب الريح**بقلم الشاعرة سوسن خيو//مجلة مقهى الادب
سأكتبك اليوم بشكل آخر سأعيد بناء ما دمره الفراق واكتبك بشكل يليق بحب ك حب الأساطير القديمة سأعيد تشكيل حروفي وأفصلها ثوب من كلمات غزل أض...

-
ستبقي عاصمة لزيف قبابك كأحلام حاكت ظلاما سجون روحك خلف ربيع زائف كبساط طائرشجون البوح رددأصداءصمتك حزنا البعض ظن صمتك العليل فراغ شهوةضما...
-
وأعادي من يعاديكي ثم أفترش الماء ورودا بيضاء ونسيم صفاء يناديكي بأصوات ولغات مختلفة أسوارك ااشاهقة الشاهقة أيتها الخضراء أراضيكي بستان نما...
-
مولاتى أبحرت في عينك بلا شراع ولا مجداف وتعمقت جمال نظراتك فغبت عن الوعي فغرقت في بحورها ولم أجوب محيطها مولاتى أعتب عليك فلم تخبريني فسوف أ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire