**هل تعلمينَ من تكونِ أنتِ**بقلم الشاعر حميد حاج حمو//مجلة مقهى الادب

أنتِ لست صديقٱ نعم أنكر ذالك
بل انتِ حبيبٱ
أنا البحر وأنتِ الغيمة
أنا الأرض وأنتِ زهرة الزيتون

تغريدة عشقي وحنيني ...
لكِ ياسيدتي ...
انتِ احلامي ...
حين أحببتك يا أميرتي ...
من بين الأصدقائي
نسيت كل الماضي...

ونسيت كل الأصدقاء...
فوق ثغر المساء ....
عبر آزاهير الضياء ...
نسيت ألالف من نساء ..

ونسيت كل أرقام الحساب ..
والجبر وألالقاب ..
ونسيت كل مساحات ودرب
ونسيت المجرات والهضاب
ونسيت المستحيل وانتِ الصواب
ولم أطرق اي الأبواب
غير باب قلبكِ لأنكِ من الأحباب

ورميت دفتر عناويني ..
و معطفي ..
و محفظتي..
ودفتر تاريخي ..

ونسيت أرقام الهندسة..
وكل ارقام الكوكب والمجرة ..
ونسيت الألف الارقام رقماً..رقمٱ
ولن اتذكر شيئ أبدأ..ٱبدٱ
وفقط كنتِ لي حلماً و مستقبلٱ
وعانقت سحابتكِ بقلبي رسميٱ

حينما أحببتك يا أمير تي ..
من بين كل الأصدقائي ..
ياسيدتي ....

أنتِ لؤلؤة وطني ..وأحببتكِ
وأنتِ ألف أسطورة ..وأحببتكِ
وأنتِ مكتبة مليئة بديوانانتي
وكتب فيها احببكِ
و إلى الأبد ساأحبكِ
وكل عباراتي التي كتبتها لكِ
والتي سا أكتبها لكِ
وفي كل عبارة اولها اسمكِ
واخرها اسمكِ
واوسطها أحبكِ
وفي غاية شهامة أحبكِ
و بكبريائكِ ونبلكِ أحبكِ
وفوق شفاه الحنين أحببتكِ
عندما رائيت أحرف أسمكِ
في شاشتي الصغيرة أحببكِ
أبحرت عبر الغمام وتهت بحبكِ
وكنت تائهٱ في رياض شوقكِ
وكيف أحدثكِ
عبر اجفان المساء وكيف أحدثكِ
أرتشف الإنتظار محادثة وجنتيكِ
وفي صباح انتظر وكيف أحدثكِ

وأهمس فوق الأجفان ياشمسي
وأصرخ بصوت عالي بجنوني
تترنم جبال والوديان بصرخاتي
وحتى الأشجار تهتمز من جزوعها
وتتساقط اورقها
من صرخاتي
وأقول لكِ في الغياب أحبكِ
ياااااااااااااااااااااااأميرتي
وياااااأميرة على عرش مملكتي

ياوجه السماء يا ويحة الله
يا كوكب اوطاني وآياتي أنتِ
وأنشدتِ شعرٱ
وقلتِ فيها كما قلتِ في الأمس
وهنا إذاد شوقي لكِ

ِوالآن ساأمسح عن وجهي دموعي
والحان القدر
ويمكن انتِ لست نصيبي وقدري

وكيف أحترس منكِ ..
وأنا أحبكِ
ِوكيف أقترب من أركانكِ .
وأنا أحبكِ
وأنتِ ماهي أنتِ
وأنتِ كل أركاني لأني أحبكِ
ِوكيف أنساكِ ...؟
وانا احبكِ ...
فاولله ساحميكِ !!!
من كل شي يلمسكِ !!!
من لهيب غيراتي عليكِ
وكيف لي أن أصفكِ
وتهت بوصفكِ
ياصديقتي والحبيبة الغياب أنتِ