samedi 15 décembre 2018

**عناد الاعتذار**بقلم الشاعرة هبة حامد//مجلة مقهى الادب



الم يحن الوقت لتخون ذاك العناد؟! لتركل بقدميك صلابة البعاد؟!!
لتنزع من عقلي مرارة السهاد؟!!
لم كل هذا الاصرار على التشبث بغرور قاتل ؟! الم ترى ان خناجره
كادت ان تصل لمنافذ الروح وتنهي حياة كنا نحلم بها ؟!!
كل مرة أنا من أقدم قرابين الاعتذار ،واهب لك من كرامتي
لأنال عفوك ورضاك، الم يكفيك مرات التنازل عن كبريائي؟!
ألم تكن لك شفيعا لتزيد محبتي في قلبك ؟!!
أم أن داء الغرور قد تملكك، فترى نفسك على صواب دائم!!!!
لما تعتقد إن الخطأ هو سبيلي وأني سبب كل صعوبات الحياة؟!
إن كنت اغرس لك زهور التغافل دائما ،هذا لأني لا أطيق تجهم ملامحك،
او لهيب بعادك، فيتغلبني درويش عشقي وابات ليلي اقلب جمر
فراشي.
من فضلك....
القِ باشواك عنادك ولو لمرة واحدة، تخلى عن تلك الصورة الملائكية
وازل تلك الأجنحة البيضاء، كلنا تصيبنا رياح الخطيئة، وتعكرنا
رواكد المواقف، فلا عليك مطلقا، فقط تحلى بالهدوء،
وقدم اعتذارك بكل بساطة، فلن أجلدك بسياط المن، ولن اسقيك
من بحار السخرية.
فمن يحمل في قلبه حبا، يدرك معنى العفو، و تكفيني كلمة طيبة
لأزيل كل أيام الغضب.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

**ريشة في مهب الريح**بقلم الشاعرة سوسن خيو//مجلة مقهى الادب

سأكتبك اليوم بشكل آخر  سأعيد بناء ما دمره الفراق  واكتبك بشكل يليق بحب ك حب الأساطير القديمة سأعيد تشكيل حروفي وأفصلها ثوب من كلمات غزل أض...