رغم بعادك عنى
فإنك أنيس وحدتى
فما زلت أعتنق
الحب الأوحدى
فأنت قبلتى
ومحراب صلواتى
وليل مناجاتى
فهنيأ لك
وإن لم تراك عينى
فوشمتك على جدران قلبى
من وحى خيال
فعندما قربت منى
إبيض سواد عينى
من بريق جمالك
فما عدت أرى
شئ فى الحياة
سوى أنت
ياحبيبتى
أحببتك من
قبل الزمان
وعشقتك فى
أخر الزمان
وإن لفونى
فى الأكفان
فسوف أعتنق
مذهب روحك
وأبيح لنفسى
مالم يكن محال
لتكون أنيس وحدتى
ولو كنت
فى تراب القبور
ياساحرة العيون
هلا أغمضدت
عينيك قليلا عنى
لتكونى أخر ماأراه
فى دنيا اللا وئام
فهنيأ لى بالختام
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire