لو كان للطبيعة أن تتمخض
وتلد كل عشرين جيلا ولادتها الكبرى,
ولو كان للأرواح السابحة
التي تملأ الفضاء بلهثاتها
أن تلم من هذه اللهثات طيفا,
ولو كان للشمس والقمر أن يجتمعا
ويكونا مخلوقا بشريا
لما أتوا كلهم بمثلك, يا غاليتي.
أنت زهرة برية,
دائما منتعشة وندية.
ليس من يشم الزهرة بمنخريه
فتذبل وتنزوي
كمن ينحني فوقها بروحه
فترتعش ويضوع عطرها ليملأ الكون.
أنت زهرة دائمة العطر,
لا يؤثر فيها الخريف ولا الصيف ولا الشتاء.
جميل أن يتعرف الإنسان على كل الأفكار
وكل المبادئ وكل الأحاسيس وكل الأزهار,
وبعد هذا النضوج, يختار
فكرة واحدة
ومبدأ واحدا
وإحساسا واحدا
وزهرة واحدة.
أنت الفكرة
وأنت المبدأ
وأنت الإحساس
وأنت الزهرة.
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
**ريشة في مهب الريح**بقلم الشاعرة سوسن خيو//مجلة مقهى الادب
سأكتبك اليوم بشكل آخر سأعيد بناء ما دمره الفراق واكتبك بشكل يليق بحب ك حب الأساطير القديمة سأعيد تشكيل حروفي وأفصلها ثوب من كلمات غزل أض...

-
ستبقي عاصمة لزيف قبابك كأحلام حاكت ظلاما سجون روحك خلف ربيع زائف كبساط طائرشجون البوح رددأصداءصمتك حزنا البعض ظن صمتك العليل فراغ شهوةضما...
-
وأعادي من يعاديكي ثم أفترش الماء ورودا بيضاء ونسيم صفاء يناديكي بأصوات ولغات مختلفة أسوارك ااشاهقة الشاهقة أيتها الخضراء أراضيكي بستان نما...
-
مولاتى أبحرت في عينك بلا شراع ولا مجداف وتعمقت جمال نظراتك فغبت عن الوعي فغرقت في بحورها ولم أجوب محيطها مولاتى أعتب عليك فلم تخبريني فسوف أ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire