samedi 18 novembre 2017

**انا لها .. بعيرها المذلل**بقلم السيد عماد الصكار//مجلة مقهى الادب

حملتها .. على شعاب .. كاهلي
وما جزعت .. ان هوت .. معاقلي
حملتها .. و ما نسيت .. حملها
و طلقها .. يشق صمت .. الكلكل
و صرخة .. علا بها .. نشيجها
صراخ .. كل معسر .. معلل
ملائك .. تحلقت من .. حولها
تحوم .. فوق راسها .. المجندل
بشائر .. و في عظيم .. سورة
مخاضها .. حقيق كل .. نازل
وليدها .. و ما خلا .. وليدها
الا خليق .. في الحشا .. مدلل
تضمه .. بين حنايا .. صدرها
و تستثير .. درها .. المزلل
فارضعته .. من صفا .. حليبها
و ما الفطام .. شحة .. للباذل
شحيحة .. و لا يكاد .. نومها
يزيدها .. صفو لذيذ .. الاسل
اذا مرضت .. خاصمت .. هزيعها
فما ترى .. خصيمها .. بطائل
و يوم .. صرت يافعا .. مثابرا
و قد .. بلغت وثبة .. المعاول
ارى .. بياض شعرها .. مكابرا
و قد .. بدت مواشح .. الجدائل
و مال .. عود غصنها .. مدليا
ك ميل .. طود خائر .. مزلزل
و ذا .. خريف عمرها .. سعى لها
فراح .. يخفي صوتها .. المهلهل
الا اكون .. حامدا .. و شاكرا
لله .. في بر .. الرفيق العادل
انا .. لها .. نقيبها .. و تاجها
انا .. لها .. بعيرها .. المذلل

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

**ريشة في مهب الريح**بقلم الشاعرة سوسن خيو//مجلة مقهى الادب

سأكتبك اليوم بشكل آخر  سأعيد بناء ما دمره الفراق  واكتبك بشكل يليق بحب ك حب الأساطير القديمة سأعيد تشكيل حروفي وأفصلها ثوب من كلمات غزل أض...