dimanche 12 novembre 2017

**قِصَّةُ لَا تَنْتَهِي**بقلم حسان الامين//مجلة مقهى الادب

وقَفْت وأَشارَتْ بيدها 
فَوقفت سيَّارة أُجْرة
وَ قالَت لَه هربت من أَهليّ
وَ أَنَا امرَأَة حُرَّة
سرّ بِي الى اي مَكَانَ
أأوي أليه ويكون لِي سترة
فَسَارَ بِها وَظَلَّ يَدُورُ وَيُدَور
وَمرَّ الْوَقْت
فَقَالَ لَهَا اني لَدَيَّ أسْرَة
فَقَالَتْ اذْهبْ بِي الى اي مَكَان
فَأَن عدْت ال بَيْتِي
فقَدْ أَزِفُّ الى رجل
يكبرني تِسْعَة عشْرة
فَنَظَرَ الِيِهَا بِرَويَّةٍ
وَتمَعْنَ بِجَمالِها
وَقَالَ فليحاسبني رَبي عَلَى نَظْرَة
و قَالَتْ انا احب اُحدهم
وَ قد وَعدنّي بِحياة طيِّبَة
وان تطيب العشرة
اِنْتَظر سَأُكلمهُ
أَلَوْ حَبيبَي .. رَدَّ عَلَي
اِلْوِ رَدَّ
هَلْ نقضت الْوَعد؟؟؟
... بَكَتْ و خنْقتَها العَبْرَة
مَاذَا اِفْعَلْ يا أَخِي ,,
فَأَخَذَتُهَا الى بَيْتٍ
أعرَفْ أصحابُه
وَأَمْنَتهَا
وَقَلت سآتي غَدَا
عَسَى أَنْ يزِيلَ اللهُ الْعسرَة
وَمرتْ ثَلاثَةُ ايام
وَعرفَ بِأَنْ أَهلهَا ذَا جَاهَ وَسَلْطُة
وَظَلَّ محتار فِي أَمْرِه
أ يَتْرُكهَا ..؟
وَقَدْ قَالَت لَهُ الْكل تَخَلَّى عَنْي
وَالْكل ادار لِي ظهره
أَلَا أَنْت
فَقَالَ لَهَا سأعيدك الى بَيْتك
عَسَى رَبك ان يُظْهرُ عَلَيكِ أَمره
فاقتنعت
وَقَالَتْ الْمَوْت ينتظرني هنَاك
وَقَدْ خالَفت اهلي
وَ امْتلاءَ الْبيْت بِقهْره
و سرْت بِها الى بَيتها
وَنزلَتْ عنْد جَارتها وَتَخَطَّتْ
وَقَالَتْ الْحَمْدُ لِلَّه
لَمْ يأتي أَهلِيّ ليسألوا هنا
وَزَادَتْ في قَلبي الْمسرة
سأَنْتظِر عنْدَهم الِيوْم
وَأَخْرجت حقيبَتها وَقالَتْ :
كَمْ هي الأجرة فَأَجبْتهَا :
من يصنّع أَلمعروف
يُجازيه ألله في سره
وَبَعْدَ اشهر هاتف غريب يرن علَي
وتقول أحبَبتكَ
وَارْتضِيَ ان تَكون لِي مَعَك أسرة
فقلْت اُكْبركِ بخمسٍ وَعَشْرَيْن
وَلِي اولاد وَزَوْجَهُ حُرَّة
فَقَالَتْ لَا يُهِم الامر
سَأُسْعد مَعَك
فَبِكَ الْوَفَاء يُفِيضُ بِنَهره
فَقُلْتُ مَا الْحاجَة فِي هُرُوبِك
مِنْ الْاِقْتِران بَرْجَل مُتَزَوِّج
وَعُمَرِي يَزِيدُ عَنْ عُمَره
فَقَالَتْ
احببتك
يَامن وَقَفت مَعي في شِدتي
و أقَبلُ أن أكون ضُرَّة
وَتَعَلَّمَت مِنْك الوَفاء
ومعكَ ابقى
و لن أعاود الكَرَّة
فقلت لها
هُناك مَنْ هم بعمركِ
ولجمالكِ يدفع عمره
فاتركيني لحالي
وأغلَقت الْهَاتف
وَقَدْ اِمْتلاء قَلْبِي بِحَسْرَة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

**ريشة في مهب الريح**بقلم الشاعرة سوسن خيو//مجلة مقهى الادب

سأكتبك اليوم بشكل آخر  سأعيد بناء ما دمره الفراق  واكتبك بشكل يليق بحب ك حب الأساطير القديمة سأعيد تشكيل حروفي وأفصلها ثوب من كلمات غزل أض...