المحبة هي يد تدعمك
في الحزن والخوف والهلع..
وهي أذن تستمع لفرحك وألمك.
هي نظرة الى أعمق ما في روحك
دون أن تحكم عليك,
هي قلب ينفتح ولا ينغلق أبدا.
وحدها المحبة ،
عطاء متكامل من الروح ،
ضوء مطلق ،
نور على نور حيث يصبح الجسد بالكاد مرئيا.
المحبة هي البركة ،
هي الأرض التي تجمعنا ،
المحبة وحدها التي تعيد الروح الى جسدك
الذي تعرض للقهر والحرمان والمرارة والاهمال.
اتبعي قلبك.
اتبعي هذا التوق الذي يجري في دمائك وشرايينك وأوعيتك,
اتبعي انفعالاتك
التي تهز روحك
والتي تنعش أوصالك
والتي تغذي شوقك وحنينك .
اتبعي تمتمة أوهامك,
اتبعي دفء همس العاطفة
الذي يسري في كيانك
وينعش أشجارك وأغصانك وأوراقك,
اتبعي هذا الإشعاع
الذي يأخذك نحو الرحمة والغفران
ليطّهر روحك
ويمسح دموعك وأحزانك.
حررّي أفكارك وأحاسيسك ومشاعرك
واتبعي الحرارة والانفعالات
التي تتمخض في روحك.
أنت في صراع دائم مع الزمن.
الوقت عدوك ،
فإنه يسلخ يوما
في كل يوم من حياتك.
التردد يقتل الحماس,
ويقتل الشعور,
ويقتل الإحساس,
ويصبغ الجسد بالإصفرار والكآبة,
ويضفي عليه لون الموت والإندحار والإنزواء والتلاشي.
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
**ريشة في مهب الريح**بقلم الشاعرة سوسن خيو//مجلة مقهى الادب
سأكتبك اليوم بشكل آخر سأعيد بناء ما دمره الفراق واكتبك بشكل يليق بحب ك حب الأساطير القديمة سأعيد تشكيل حروفي وأفصلها ثوب من كلمات غزل أض...

-
ستبقي عاصمة لزيف قبابك كأحلام حاكت ظلاما سجون روحك خلف ربيع زائف كبساط طائرشجون البوح رددأصداءصمتك حزنا البعض ظن صمتك العليل فراغ شهوةضما...
-
وأعادي من يعاديكي ثم أفترش الماء ورودا بيضاء ونسيم صفاء يناديكي بأصوات ولغات مختلفة أسوارك ااشاهقة الشاهقة أيتها الخضراء أراضيكي بستان نما...
-
مولاتى أبحرت في عينك بلا شراع ولا مجداف وتعمقت جمال نظراتك فغبت عن الوعي فغرقت في بحورها ولم أجوب محيطها مولاتى أعتب عليك فلم تخبريني فسوف أ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire