jeudi 20 avril 2017

**حُبُ شاعِر**بقلم حسان ألأمين//مجلة مقهى الادب

أُحِبُك أيُها الغائِب الحاضِر
أتراك في قلبيَّ تُحاضِر
وتَلقيَّ كلماتٍ مِن الشِعرِ
ومِن داخِليَّ
لِغيري تُناظِر
تَعيشُ معيَّ دائِما طيفاً
ولمْ يلبِثَ لَحظاتٍ ويُسافر
تَحسَدُني كُلِ عُيونُ العاشقينَّ
ويَحسبُني ألبَعضَ أُغامِر
ويُحاط قلبيَّ بِحُبك ويُسعدُ به
يا ليتهُ طول عُمره له يُحاصر
أنا أُحبك وحبيَّ يزداد لك
ألا تَراه في عيني ظاهر؟
وتبقى دموعها تجري فرحاً
ويبقى جفنيَّ لأجلك ساهر
هذا هو ألحبَّ عندي
ولا اعرف غيره وبه أليك سائر
وليتكلموا عنه ويُفسرونه
فكلامهم ريشة في جنح طائر
ما تلبث أن تطير مع الريح
وحكمهم على المحبين جائر
حَقهَّم لم يَخوضوا في غمارهِ
فالشوقَ يُلهِب أحساسَ شاعِر
ومهما خزنته في داخلي
فهو لك في ألأول و ألآخر
يدور في فلك القلب
ويجول
وفي آخره اليك عابر

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

**ريشة في مهب الريح**بقلم الشاعرة سوسن خيو//مجلة مقهى الادب

سأكتبك اليوم بشكل آخر  سأعيد بناء ما دمره الفراق  واكتبك بشكل يليق بحب ك حب الأساطير القديمة سأعيد تشكيل حروفي وأفصلها ثوب من كلمات غزل أض...