**أقطَع الوصل ولا تسل**بقلم حسان ألامين//مجلة مقهى الادب

لعل كَلماتِ أليكَ لم تَصل
و إن كُنت لا تَسمع 
فأفتح ألقلب وسَل
فأنا انتزعتكَ من قلبي
وستكون كالأعمى
ولدربِك لا تُستَدل
 ما كانَ بيننا عِشرةٌ
وعهدٌ
وكُنتُ أظُنك
على العَهدِ تَظل
لكنك نسيتَ
أو تناسيت كل شيءِ
وجئتني بعد صمتٍ
ودمعُك محبوسُ في المُقل
لتَروي لي قصةٌ
مِن نهج خيالُك
احكي أو ابكي
فلا تُهمني دموعك
أو كَلِمات الغزل
فقد أصابني الصممُ
لكلماتٍ أطربتني
حين سَماعها
فأمست بلا معنى
فاصمت ولا تَقُل
ودعني
والماضي الجميل
ودع ذكراها عالق في قلبي
ويظل
كانَّ حلماً و أردتُ تحقيقه
وسعيت جاهدةً
و رأيتكَ بعيني تُقبلها
 و تشابكت أياديكم
و لن ارضى
لروحي أن تُذل
كلمتها عن حُبٍ ماضي
وقد كلمتني قبلها
عن حبِ مضى وأرتحل
فكم ماضي عندكَ؟؟؟
وكم قلبٍ تحطم لخداعكَ ؟؟؟
و بأي شخص تنتحل؟؟؟
ولأني كنتُ عصية
على رغباتك
 عدت أليَّ
لأن قصتكَ لم تكتمل
في كل يوم
تلبس ثوب العاشق
و توهم من تلاقيها
بحب يدوم وبها يكتمل
وتقضي وقتك
تتلاعب في مشاعرها
و لكل أوامرها تمتثل
و حين تنقضي رغبتك
وتنهش لحمها
تغادرها
وسريعا منها تمل
الذنب ليس ذنبك
ذنب التي خُدعت بذئب
لا يهمه ألا الغدر
والقتل
فأرحل عني
فلست محبة لغادر
وأقطع ألوصل
وعني لآ تسل