vendredi 21 avril 2017

**سألتها**بقلم/حسين ابراهيم//مجلة مقهى الادب

سألتها..
وعيني تري الحب ..في نظرة عينيها..
في بسمة شفتيها..
في خطواطها..ولمسة يديها..
سألتها..
آتحبين..
أجابت..
وهي تتلفت حواليها...
أنا..ماعرفت الهوي يوما..
ما مر...علي
قلت...
وقد إعترتني دهشة...
كيف تنكرين..الهوي..
وأنت الهوي..
قالت..
وقد. إعتلت...
حمرة الخجل وجنتيها..
أنا..ياصديقي..
لا أنكر الهوي..
لكن...لست شقيه...
أعتصر...قلوب المحبين...
بين..يديا..
أنا...إن عشقت..
ساكون أغنية شجيه..
لكني..الأن..زهرة بريه..
أعشق النسيم..العليل..
وندي البدريه..
قلت..وقد حيرني أمرها...
أليس..هناك مقتني أزهار...
يحمل الز هرة.. إلي زهرية...
يحميها من لهيب الصيف...
وبردة الشتوية..
أجابت...
 وقد إرتسم في عينها بهاء.
وبصوتها العذب...
وصورتها البهية..
ليس الجمال في الإقتناء..
والحفظ..في الزهريه...
بل جمال العشق...
الفناء في وهج الصيف...
وبردة الشتويه...
أعشق في الصداقه...
الحريه...
وأكره في الحب..
الذل والعبودية..
أريد حريتي...
كرامتي...
كرمتي مروية..
أريدني...
زهرة..في عيون الناس..
علي غصنها..
جميلة...ندية...
لا أريد من يقطفني...
واراني غدا...
عالطريق...ملقيه...
أعجبت..بسحر حديثها..
وقلت ياليتني..
بستانيها...
أرعاها
أراها في المساء..
 ومع ندي الفجرية....

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

**ريشة في مهب الريح**بقلم الشاعرة سوسن خيو//مجلة مقهى الادب

سأكتبك اليوم بشكل آخر  سأعيد بناء ما دمره الفراق  واكتبك بشكل يليق بحب ك حب الأساطير القديمة سأعيد تشكيل حروفي وأفصلها ثوب من كلمات غزل أض...