.....................
لا أَدري كيف َ اخترقتِ
حائطَ صَمتي
وسلبتِ مِنْ صَدرِي الأشواقَ
لا اعرف ُكيفَ اخترقتِ عُمقي
وتَجاوزتِ سورَ العرينِ
لا أَدري كيفَ افترشتِ
وِسادةَ وَردِي
وسقيْت ِعروقَ جَذرِي
وتدثرَّتْ بغطاء الحنين
قد سرقتِ مُهجَتي
في غفلةٍ
لم أكنْ حِينَها أَنا
لم أُدرِكْ إِنِّي كنتُ هُنا
قد قَطفتِ شَهدَ المُنى
واستبَحْتِ أَوصالَ حُلمي
و مَسحتِ
عرقَ الجَبينِ
رُبَّما كنتُ في خلوةٍ
او كنتُ سارِحاً
في شهوةٍ
حينَ اصابَ القلبَ
رجفةً
وأطِاحَت ْ في عقلِ
الرزينِ
لازالَ همِّي أِنِّي
شيءٌ ما يُحاكيهِ ظَنِّي
لا اعرفُ أَنَّ دماً
غَزا دَمي
عشقٌ يحاولُ ضَمِّي
وبياضٌ يغتصبُ سِنِّي
أو عطرٌ يفترشُ
الحَشىَ
ولازالَ سرُّ دفيناً
لازلتُ في حَيرتِي
طلاسمٌ أحاطتْ
في مُخيَّلتِي
رملٌ يسيلُ
مِنْ بينِ أَصابِعي
وخطوطٌ لاهثةٌ
عَلى كَفِّي
تلفُّ فستانَ عرسٍ
يُرافِقُها حلمٌ هجينٌ
وهناكَ حيثُ وجَدتُها
كانِتْ تنضحُ الزهورُ
وكانَ الرمشُ يرفرفُ
يطارحُ ثغرَ الجفونِ
ويَفيضُ رضبُ الغديرِ
وعِظامُ الصَدرِ
مِن هَولِ مِطرقةِ
النبضِ تلينُ
خمسونَ مِنَ الصدِّ
لمْ تَفدْ
خَمسونَ
رافضٍ ضَخَّ الوَريدُ
خَمسونَ من الوعيدِ
زَمزَمَتْ فيها العيونُ
عِشقاً قَدْ هزَّ الحديدُ
وإحاط بعنق السِنينَ
ضَيفٌ في القَلبِ حَلَّتْ
ضوءٌ كالقمرِ تَجَلَّتْ
هيفاءُ يا مُهجَتِي
كمْ أهواكِ سَيِّدَتي
غزالةٌ تَهوىَ الكَمِينَ
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
**ريشة في مهب الريح**بقلم الشاعرة سوسن خيو//مجلة مقهى الادب
سأكتبك اليوم بشكل آخر سأعيد بناء ما دمره الفراق واكتبك بشكل يليق بحب ك حب الأساطير القديمة سأعيد تشكيل حروفي وأفصلها ثوب من كلمات غزل أض...

-
ستبقي عاصمة لزيف قبابك كأحلام حاكت ظلاما سجون روحك خلف ربيع زائف كبساط طائرشجون البوح رددأصداءصمتك حزنا البعض ظن صمتك العليل فراغ شهوةضما...
-
وأعادي من يعاديكي ثم أفترش الماء ورودا بيضاء ونسيم صفاء يناديكي بأصوات ولغات مختلفة أسوارك ااشاهقة الشاهقة أيتها الخضراء أراضيكي بستان نما...
-
مولاتى أبحرت في عينك بلا شراع ولا مجداف وتعمقت جمال نظراتك فغبت عن الوعي فغرقت في بحورها ولم أجوب محيطها مولاتى أعتب عليك فلم تخبريني فسوف أ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire