------------
لاتكذبى فقد رأيتُ خداعكْ00
-----
تبتسمين لهُ ونسيتى أنى أمامكْ00
-----
تنظُرين لهُ بعينٍ كنتُ أعْشقُها0
تهمسين لهُ ويهمسُ فى أذانكْ00
-----
تُعانقُ أنامِلك يديه وأنا اُعانقُ ألامِكْ00
-----
تذبحين قلبى بابتسامتك له فينذفُ منه ُدِمائكْ00
-----
وبكتْ عينى عِندما رأيتهُ فى أحضانكْ00
-----
خائنةً أنتِ كاذبةً أنتِ وأمثالكْ00
-----
ليتنىِ مارأيتُ فيكِ أحلامى ليتنى مارأيت فيكِ أمالى0
ليت يدى قُطعت أوتارُها قبل أن تُمد لسلامكْ00
-----
لن تهنئىِ بحبٍ تصنعيهِ على ألامىِ0
لن تسعدى بكذبٍ أبكيتِ به خاطرى وأيامى0
كلُ ما فيكِ كذب حتى شهيقُ أنفاسكْ00
-----
لو تعلمين كم أنتِ فى عيون الدهرصغيره0
لو تعلمين كم أنتِ فى عينى حقيره0
ليتنى ما قرأتُ أشعارك00
-----
حديثك إلىّ كنتِ بعينكِ لعينى تُرسليه0
ودموعُ التماسيح توارين ورائها أهوالكْ00
-----
أسفٌ أنا يا نفسى على حُبِهاَ0
أسفٌ أنا يا قلبى على عِشقِها0
أسفٌ أنا ياليلى أنى معك ذكرتُها0
أسفٌ أنا يا بدر السماء أنى رأيتُ
فيها أنواركْ00
-----
ضاعت سنين عمرى فى حبٍ كان خداع0
وكانت مُقلتى تُمطر دموع حزنٍ مع كل وداع0
أرى فيه أحزانكْ00
-----
كُنتُ أنا والاحلامُ فى سباقٍ وصراعْ0
وأَبْنىِ بيتناً بشغفٍ لعشقٍ ضاع 0
وذبحتيهِ تحت أقدامكْ00
-----
فاذهبى مع من إخترتيهِ-- وكما فعلتِ بقلبى سوف تفعلى بِيه0
سترفعيهِ إلى السماءِ ثم إلى الارض تدفنيه فهكذا هى أهوائكْ00
-----
وإيْاكِ الىّ أن تعودى--- أوتُذكِْرينى بِعُهودى0
أو تبكِى لتهدمى صُمودى لفراقكْ00
-----
فلا والذى أخرجنى من خداعكْ0
-----
لن تَرينى حتى فى أحلامكْ0
وسوف اُبعثرُ فى مكانٍ سحيقٍ شِعْرِى
الذى كتبتهُ باقلامِكْ00
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
**ريشة في مهب الريح**بقلم الشاعرة سوسن خيو//مجلة مقهى الادب
سأكتبك اليوم بشكل آخر سأعيد بناء ما دمره الفراق واكتبك بشكل يليق بحب ك حب الأساطير القديمة سأعيد تشكيل حروفي وأفصلها ثوب من كلمات غزل أض...

-
ستبقي عاصمة لزيف قبابك كأحلام حاكت ظلاما سجون روحك خلف ربيع زائف كبساط طائرشجون البوح رددأصداءصمتك حزنا البعض ظن صمتك العليل فراغ شهوةضما...
-
وأعادي من يعاديكي ثم أفترش الماء ورودا بيضاء ونسيم صفاء يناديكي بأصوات ولغات مختلفة أسوارك ااشاهقة الشاهقة أيتها الخضراء أراضيكي بستان نما...
-
مولاتى أبحرت في عينك بلا شراع ولا مجداف وتعمقت جمال نظراتك فغبت عن الوعي فغرقت في بحورها ولم أجوب محيطها مولاتى أعتب عليك فلم تخبريني فسوف أ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire