يشرد مني الحنين ...
في كل مرة أتوه فيها ..
على شرفات الهوى,
أتلوّع من الشوق ..
ومن لفحات الحنان,
تنسلخ مني النظرات ...
وتسوح في غياهب السراب ..
تبحث عن بقايا الشذا
وعن آثار للمسات الهمس ..
على جدران الصدى,
تعانق أصداء الحروف
وتصوغ كلمات من نور ..
تواسي بها روحي الهائمة ..
وتداوي جروحا عميقة مزمنة,
تنزف من الوجع والألم,
يئست من التواصل ..
ولم تيأس من الانتظار,
يئست من اللقاء
وزاد عشقها للمحطة ..
وتشبّثها بالطريق,
باتت تبيت على شتات الأمل ..
وتتمسّك بالحياة ..
رغم أنه لم يعد فيها النوى,
باتت مثل الخيال,
باتت مثل الطيف,
باتت روحا ضعيفة نحيلة ..
تسكن في بقايا جسد.
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
**ريشة في مهب الريح**بقلم الشاعرة سوسن خيو//مجلة مقهى الادب
سأكتبك اليوم بشكل آخر سأعيد بناء ما دمره الفراق واكتبك بشكل يليق بحب ك حب الأساطير القديمة سأعيد تشكيل حروفي وأفصلها ثوب من كلمات غزل أض...

-
ستبقي عاصمة لزيف قبابك كأحلام حاكت ظلاما سجون روحك خلف ربيع زائف كبساط طائرشجون البوح رددأصداءصمتك حزنا البعض ظن صمتك العليل فراغ شهوةضما...
-
وأعادي من يعاديكي ثم أفترش الماء ورودا بيضاء ونسيم صفاء يناديكي بأصوات ولغات مختلفة أسوارك ااشاهقة الشاهقة أيتها الخضراء أراضيكي بستان نما...
-
مولاتى أبحرت في عينك بلا شراع ولا مجداف وتعمقت جمال نظراتك فغبت عن الوعي فغرقت في بحورها ولم أجوب محيطها مولاتى أعتب عليك فلم تخبريني فسوف أ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire