lundi 1 mai 2017

**مدينة الأشباح**بقلمي: حسين ابراهيم//مجلة مقهى الادب

مدينتي
مدينة الأشباح أسكنها
بعدما هجرها أهلي وخلاني
أبكي
علي من راح تحت ركامها
علي سكني أشجار التفاح
والليمون
أبكي كرمتي وبستاني
أسير
بين حطامها وما أدري
أعين قناص ترقبني؟؟؟
لكن عين الله ساهره
تحفظني وترعاني..
أبحث
عن قطر ة ماء أرشفها
او كسرة خبز من جوع أطعمها
وأحمد الله الذي اطعمني وسقاني
الأرض فيها قد أ فترشت
بجثث، جيفة ، رميم
 مشهدها أعياني
هناك جوارح وكلاب ضالة تنهشها
لو طاردتهم
لطاردني منهم من أهلكني
وأرداني..
يااارب
هنا كل المحارم إنتهكت
من سفك دم لقتل نفس
لهتك عرض..كم من نسوه
أغتصبت
فأين العارفين فيك
المتقين لك
يخاطبوا الجاني
أن قتل النفس خطيئه
من يوم كان (قابيل)
اول من سفك دم إنسانِ
إني لأسكنها وما أريد
أن أحيا من ترفٍ
لكن أرجو الله
أن يحيني لغد
كما بالأمس أحياني
لأري أرض وطني قد عمرت
 وسلام يعم القاصي والداني

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

**ريشة في مهب الريح**بقلم الشاعرة سوسن خيو//مجلة مقهى الادب

سأكتبك اليوم بشكل آخر  سأعيد بناء ما دمره الفراق  واكتبك بشكل يليق بحب ك حب الأساطير القديمة سأعيد تشكيل حروفي وأفصلها ثوب من كلمات غزل أض...