dimanche 28 octobre 2018
**مطر أكتوبر**بقلم عبير شوقي//مجلة مقهى الادب
في كل عام يصاحب المطر الأول موعد مع خاطرة جديدة، بشعور مختلف وأفق مغاير،
يخالجني أمل أو حلم لازوردي الرؤية، رقيق الروح ،
أنيق الحضور، مع المطر الأول ولدت ومعه تداركت المنى وركبت الغيم وطاردت الحياة بقلب وسيم ومخيلة راقية،
مع المطر الأول قلبت أوراق الوجود وطويت عهدا باردا من الصفحات، كنت العداء الأخير لأن فكرة الوصول أولا لم تكن تروقني، كان يشدني منظر المطر المتساقط والغيم المتدارك والصخب الغريب ،
كنت أتشبث بمنظر الليل وهو يبدل ثيابه بلا خجل أو تردد، كنت الحلقة الأضعف في أقوى خيالاتي وأكثرها رقة وبلاغة. هذا العام يؤثر المطر بي تأثيراً اعمق
يبللني كما يفعل كل عام
يصفعني ليوقظني
ثم يربت على قلبي ان لا تقلقي
فبعدي ايناع وازهار...
** ارتل**بقلم غفران بابللي//مجلة مقهى الادب
ارتل !!!!!!
نبضات قلبي
بين الخصر والوريد
واغدو!!!!!
في قلبك كالقمر
تلف نجمة الوعيد
ثوران!!!
من فوهات القلب
اهدهدها ...
لكي تستكين على قلبي
دون تنهيد ...
نبضات قلبي
بين الخصر والوريد
واغدو!!!!!
في قلبك كالقمر
تلف نجمة الوعيد
ثوران!!!
من فوهات القلب
اهدهدها ...
لكي تستكين على قلبي
دون تنهيد ...
غابت!!!!
عيناي عن مآقيك
فبعثرني ليلي ويعتريه
ألم شديد ...
عيناي عن مآقيك
فبعثرني ليلي ويعتريه
ألم شديد ...
** امة كانت فوق الذرى**بقلم حسان الامين//مجلة مقهى الادب
حملت دميتها
وأغمضت عينها
لا تحب لِما رأته ترى
وببراءة ألاطفال تكلمها
يا دميتي
لا تفتحي عينيك
وترين ما جرى
اهلي يُقتلون
يشردون
يطردون من بيوتهم
ويسكنون العرا
و نسيت انها مشردة اصلاً
وأن دميتها هي أهلها
والجار
فكل شيء في بلدها
يباع ويشترى
يا حسرة على ربيع
أمسى خريف دائم
تساقطت فيه ألأوراق
وكل على ألكل أفترى
لا نعرف أين الصحيح
كأننا لم ندرس
ولم نتعلم
و أجدادنا
لم يسكنو القرى
عمت ألاموال عيوننا
ونسينا الدين والتاريخ
ولم نصحوا بعد الكرى
يا أمةً اطفالها
تسكن المزابل
واغنياءٌ تسكن ألابراج
وعلى أي خيبة يا ترى
وضحكت على جهلنا أمم
وتفاخروا
بأنهم هم الصحيح
ونحن أمة على حالها يُزدرى
إن لم نعد ألى عقولنا
فأقرأوا ألسلام على أمةٍ
كانت بألامس فوق ألذُرى
وأغمضت عينها
لا تحب لِما رأته ترى
وببراءة ألاطفال تكلمها
يا دميتي
لا تفتحي عينيك
وترين ما جرى
اهلي يُقتلون
يشردون
يطردون من بيوتهم
ويسكنون العرا
و نسيت انها مشردة اصلاً
وأن دميتها هي أهلها
والجار
فكل شيء في بلدها
يباع ويشترى
يا حسرة على ربيع
أمسى خريف دائم
تساقطت فيه ألأوراق
وكل على ألكل أفترى
لا نعرف أين الصحيح
كأننا لم ندرس
ولم نتعلم
و أجدادنا
لم يسكنو القرى
عمت ألاموال عيوننا
ونسينا الدين والتاريخ
ولم نصحوا بعد الكرى
يا أمةً اطفالها
تسكن المزابل
واغنياءٌ تسكن ألابراج
وعلى أي خيبة يا ترى
وضحكت على جهلنا أمم
وتفاخروا
بأنهم هم الصحيح
ونحن أمة على حالها يُزدرى
إن لم نعد ألى عقولنا
فأقرأوا ألسلام على أمةٍ
كانت بألامس فوق ألذُرى
**اللوحة**بقلم نصر محمد//مجلة مقهى الادب
ماللوحة
نمى لعلمي
كثافة الكر
بحثت عنك
بسير العبر
محشر الأفئدة
وجدت من
حقل التداخل
فسيلة ذات الشمال
أوقفتني في
مقام التنزيه
مرآة وجهك
لم تصقلني
بالجروح
على الإطار
الزاخر بشجرة
الود القديم لابند يحتوينا
عرجت في بمعنى على
جذوع السحر الذي تشعب
عن اليمين وكالة طيبة
تصاعد الإستقراء
تمعنت على وجنتيك
سلة مطمور فيها
الفكر المستنير
هنا قطفت من الرموز
سكنى المعالم
على رمشك البريء
تفحصت غابة
من الإندمالات
نضارتك توغلت
إن لفي حجر
الحاج إبراهام
أبرمت العقود
السبع حنين
قراءة تزوجتها
عن حلوى الحواة
إن لفي
منطق الهواة
إحترفت لاغالب
لا مغلوب بيننا
لي في حدقاتك سعة
بحجم ماتموجت نفسي
ركلت من الصياغات
نن المقاهي
بوقع خطاك
نقشت الزمن المعنوي
مماتجلى على شفاهي
قبلة لها ألوانك السعد
تسعى في صدى وجداني
حدائق روحي فيك
مبنية على إلياس
سين الرؤى تيممت
في توسماتك
أيامي بك حبلى
تلك من أنباء
الحاج ورقة بن نوفل
قصاصة طارت
جذبت من
الثغور الجميلة
غادة خربشت
من النبوءات
حقل التواشيح
خضراء خلف
السعد مباركة
فتحت من الزخم
ما أدمنته وأنا حافي
أهوى من اللمس
ثم الغرس
ماوحد القطرين
قدمي لصدقك
طرحت كون التفاني
كنت قبلك أعاني
أعانق في عزلتي
خريطة العنكبوت
عسى ماتلبد
من السموم
أسقى به
الغياب
رقعة فصلت عليها
المبني للمجهول
حتى سمعت
أنه ليس
للمكان
الخالي
فر الوشوشات
تعالي وأنت الحرة
أنا المغامر
على لوعة من
سنام الجبل
لقد نصبت
في الخيام
أنت أميرة
بما انتخبت
فيك من السهول
لست ممتنعاً عنك
هذا لعمرك
في الإرتطام
إرث التحيات
لاوقت إلا وله
حد السيف
أو الحرف
شغفي القاتل
من رماد الأبجدية
ماأتى على خيالي
صنعت من سيارة
المنحدر قفزة
في ذاكرتي
على الطرق المعوجة
أه لو تعلمين
كم فرحت بهضابك
شوقي السامع والمسموع
عشقي فوق المأذن
سجلت في هودج
كل مسافر
مارن في خلخالك
من عنفوانك
بين المد والجزر
ضربت عذوبتك
في نهر الخصائص
لملمي الآن
ماسردت لاطاقة لي
أن أجامل النقاد
هي الجامعة
فيها من جنوني
البحر الأبيض
فيك من
الجموح
غرقي
أحبك بقلبي
نمى لعلمي
كثافة الكر
بحثت عنك
بسير العبر
محشر الأفئدة
وجدت من
حقل التداخل
فسيلة ذات الشمال
أوقفتني في
مقام التنزيه
مرآة وجهك
لم تصقلني
بالجروح
على الإطار
الزاخر بشجرة
الود القديم لابند يحتوينا
عرجت في بمعنى على
جذوع السحر الذي تشعب
عن اليمين وكالة طيبة
تصاعد الإستقراء
تمعنت على وجنتيك
سلة مطمور فيها
الفكر المستنير
هنا قطفت من الرموز
سكنى المعالم
على رمشك البريء
تفحصت غابة
من الإندمالات
نضارتك توغلت
إن لفي حجر
الحاج إبراهام
أبرمت العقود
السبع حنين
قراءة تزوجتها
عن حلوى الحواة
إن لفي
منطق الهواة
إحترفت لاغالب
لا مغلوب بيننا
لي في حدقاتك سعة
بحجم ماتموجت نفسي
ركلت من الصياغات
نن المقاهي
بوقع خطاك
نقشت الزمن المعنوي
مماتجلى على شفاهي
قبلة لها ألوانك السعد
تسعى في صدى وجداني
حدائق روحي فيك
مبنية على إلياس
سين الرؤى تيممت
في توسماتك
أيامي بك حبلى
تلك من أنباء
الحاج ورقة بن نوفل
قصاصة طارت
جذبت من
الثغور الجميلة
غادة خربشت
من النبوءات
حقل التواشيح
خضراء خلف
السعد مباركة
فتحت من الزخم
ما أدمنته وأنا حافي
أهوى من اللمس
ثم الغرس
ماوحد القطرين
قدمي لصدقك
طرحت كون التفاني
كنت قبلك أعاني
أعانق في عزلتي
خريطة العنكبوت
عسى ماتلبد
من السموم
أسقى به
الغياب
رقعة فصلت عليها
المبني للمجهول
حتى سمعت
أنه ليس
للمكان
الخالي
فر الوشوشات
تعالي وأنت الحرة
أنا المغامر
على لوعة من
سنام الجبل
لقد نصبت
في الخيام
أنت أميرة
بما انتخبت
فيك من السهول
لست ممتنعاً عنك
هذا لعمرك
في الإرتطام
إرث التحيات
لاوقت إلا وله
حد السيف
أو الحرف
شغفي القاتل
من رماد الأبجدية
ماأتى على خيالي
صنعت من سيارة
المنحدر قفزة
في ذاكرتي
على الطرق المعوجة
أه لو تعلمين
كم فرحت بهضابك
شوقي السامع والمسموع
عشقي فوق المأذن
سجلت في هودج
كل مسافر
مارن في خلخالك
من عنفوانك
بين المد والجزر
ضربت عذوبتك
في نهر الخصائص
لملمي الآن
ماسردت لاطاقة لي
أن أجامل النقاد
هي الجامعة
فيها من جنوني
البحر الأبيض
فيك من
الجموح
غرقي
أحبك بقلبي
**انا أحبك**بقلم محمد مدحت عبد الرؤف//مجلة مقهى الادب
كم أدمنت النظر إليك بكل الوداد و الحـب ...
يا مَن أشعلــت نــار الغـرام و جعلـت من العشـق لهــب ..
و تـابـع الإحسـاس النظــر لمـلامـح جعلـت الخفقــان يـــدب ...
كـأمــواج سعـادة تتراقــص بين ثنايـا بحــور المحـبة و القلـــب ...
و جعـلت البهجــة تسمــو إلى السمــاء و جعلتهــا تجــوب كل درب ...
مـع نسمــات الهــوى التى تلامــس أوتــار المشاعــر بالنغمــات تَهُـــب ...
كعاصفــة تحمـــل معانــى العاطفــة مِن الشــرق إلى الغــرب ...
فـتسبـح الأشـواق لتسكــن الــذات و كأنهـا بأعمــاق جُــب ...
إذا ما شـربــت منــه إزداد مــاءه العـــذب ...
و سرعـان ما دقــت طبــول الطــرب ...
لتأذن بميعاد الزفاف الذى إقـتـرب ...
و هـا نحن إلتقينا بدفئ المشاعر
فكنتِ المشاعل و كنت الحطب ...
و مـا لقيـت فى هذه الدنيـا مثلك
يا مَن أنتِ الحنــان و من طيب الشهـد أطيب ...
** تبا لهــا**بقلم سليمان كاااامل//مجلة مقهى الادب
تبا لها ....سمعا وطاعة
في ذيلها ...خبث المجاعة
....
نفوس حرة ...تهوي بها
ويعلو بها ....أهل الوضاعة
....
سيف مسلط....لكل طاغي
عهد القهر ...وذل النطاعة
....
يمين الولاء ...شهود البغاء
وأكل الربا ....طعام الجماعة
.....
وفتوى الولاء ....فيها الوجوب
وهذا البراء ....إرهاب الإذاعة
......
تبا لها .......سمعا وطاعة
ثوب النقاء ....لأهل الخناعة
.....
وعطر الصمت ....لأهل الجبن
وسمت الوقار ....لعز القناعة
......
بريد الخضوع ....لشتى الضياع
وشارة بدء .....لنشر الفظاعة
.......
وقول الظلم ....لقهر العدل
بنفس الحر .....لهدم المناعة
.......
تبا لها .......سمعا وطاعة
لم تبق لنا ......بعض النصاعة
في ذيلها ...خبث المجاعة
....
نفوس حرة ...تهوي بها
ويعلو بها ....أهل الوضاعة
....
سيف مسلط....لكل طاغي
عهد القهر ...وذل النطاعة
....
يمين الولاء ...شهود البغاء
وأكل الربا ....طعام الجماعة
.....
وفتوى الولاء ....فيها الوجوب
وهذا البراء ....إرهاب الإذاعة
......
تبا لها .......سمعا وطاعة
ثوب النقاء ....لأهل الخناعة
.....
وعطر الصمت ....لأهل الجبن
وسمت الوقار ....لعز القناعة
......
بريد الخضوع ....لشتى الضياع
وشارة بدء .....لنشر الفظاعة
.......
وقول الظلم ....لقهر العدل
بنفس الحر .....لهدم المناعة
.......
تبا لها .......سمعا وطاعة
لم تبق لنا ......بعض النصاعة
**تمثال الحرية**بقلم سليمان كااامل//مجلة مقهى الادب
ولو نقرأ التاريخ حقا
ما قرأناه ...ونحن عميانا
.....
أو نظرنا . واقع الأحداث صدقا
ما صمت لنا... عن الحق آذانا
.....
إننا أخذنا الحياة لهوا
أكلا وشربا كدنا نكون بعرانا
.....
من حارب الإسلام جهرا
من بغى على الأرض أحيانا
.....
من قطع الأرزاق وقسمها
هذا حليف وهذا أقام عدوانا
.....
وهذا عطل لنا مصالحنا
وهذا من الذل قد هانا
.....
إقرأو التاريخ إن شئتم
عدو الأمس عدونا الآن
.....
ولا أذم شعارا لطائفة
ولا أهين في الحق إنسانا
......
ولا أذم في الأديان معتقد
فعند الله كلنا إخوانا
......
لكن الذم على من سطا
يسرقنا ليلا ويبدي النهار إيمانا
......
ويحرس حقوق الإنسان علانية
وفي الخفاء يسوقنا جرذانا
.......
وماترك أرضا ولا بشرا إلا
وداروا في فلكه قطعانا
ما قرأناه ...ونحن عميانا
.....
أو نظرنا . واقع الأحداث صدقا
ما صمت لنا... عن الحق آذانا
.....
إننا أخذنا الحياة لهوا
أكلا وشربا كدنا نكون بعرانا
.....
من حارب الإسلام جهرا
من بغى على الأرض أحيانا
.....
من قطع الأرزاق وقسمها
هذا حليف وهذا أقام عدوانا
.....
وهذا عطل لنا مصالحنا
وهذا من الذل قد هانا
.....
إقرأو التاريخ إن شئتم
عدو الأمس عدونا الآن
.....
ولا أذم شعارا لطائفة
ولا أهين في الحق إنسانا
......
ولا أذم في الأديان معتقد
فعند الله كلنا إخوانا
......
لكن الذم على من سطا
يسرقنا ليلا ويبدي النهار إيمانا
......
ويحرس حقوق الإنسان علانية
وفي الخفاء يسوقنا جرذانا
.......
وماترك أرضا ولا بشرا إلا
وداروا في فلكه قطعانا
**هناك و هنا**بقلم عبير شوقي//مجلة مقهى الادب
غالباً..
أنت تريد (هناك)
لأنك غير متصالح مع (هنا)..
منزعج من كونك عاطل، غاضب، وزنك زائد، لا تشعر بالحب لذاتك، لا تتلقى الاهتمام من شريكك، لم تصل لهدفك
لذا فغاياتك في عمقها هي هروب من مواجهة الآن
لا شيء هناك..
ما هناك هو هنا والآن
فتصالح مع الآن ليأتي ما هو هناك..
أنت تريد (هناك)
لأنك غير متصالح مع (هنا)..
منزعج من كونك عاطل، غاضب، وزنك زائد، لا تشعر بالحب لذاتك، لا تتلقى الاهتمام من شريكك، لم تصل لهدفك
لذا فغاياتك في عمقها هي هروب من مواجهة الآن
لا شيء هناك..
ما هناك هو هنا والآن
فتصالح مع الآن ليأتي ما هو هناك..
**الكلمات** بقلم طلال سالم//مجلة مقهى الادب
**عمق الانثى**بقلم عبير شوقي//مجلة مقهى الادب
وكُل سيده ..
ولها ما لها من تفاصيل داخلها !!
ولا يعلم احد داخل عمقها إلا الله ...
فــ ان مالت دفتها إلى رجل ؟؟
فــل يعينه الله على سوء المعامله والظن والريبه ..
فـــ انا اعلم شعورهن جيداً هؤلاء النساء !!
يقتلن قلوبهن ولا احد يرى دموعهن ...
** الأبواب المغلقة**بقلم سالي محمود//مجلة مقهى الادب
دع الأبواب مغلقة
فخلفها الكثير من الأسرار
دعها وما تحوي من بقايا حياة
صور قديمة على الجدران
سنوات وأعمار تتنفس
في جنباتها
قصص وحكايات
أحاديث مساء
صباحات توالت مع كل فجر وليد
وأمسيات باهتة المعالم
في كل ركن حكاية
أوصدت أبواب غرفتي
وأودعتها ركن قصي في عمق قلبي
تهب عليها الذكرى تارة تؤلمني
وتارة أبتسم
مدت جذورها فى شرياني
أكاد أتنفس ذكرى
أعود لغرفتي وأطرق بابي
ولا مجيب بل تحكم الإغلاق
تغرق ..وتغرقني معها
بحر لا مستقر له
وعاصفة مالها من قرار
ويظلم الليل ويسدل أستاره
وأغلق نوافذ الذكرى
وتبقى طرقات صماء على الأبواب
وصدى يرتد صمتاً بلا جواب
فخلفها الكثير من الأسرار
دعها وما تحوي من بقايا حياة
صور قديمة على الجدران
سنوات وأعمار تتنفس
في جنباتها
قصص وحكايات
أحاديث مساء
صباحات توالت مع كل فجر وليد
وأمسيات باهتة المعالم
في كل ركن حكاية
أوصدت أبواب غرفتي
وأودعتها ركن قصي في عمق قلبي
تهب عليها الذكرى تارة تؤلمني
وتارة أبتسم
مدت جذورها فى شرياني
أكاد أتنفس ذكرى
أعود لغرفتي وأطرق بابي
ولا مجيب بل تحكم الإغلاق
تغرق ..وتغرقني معها
بحر لا مستقر له
وعاصفة مالها من قرار
ويظلم الليل ويسدل أستاره
وأغلق نوافذ الذكرى
وتبقى طرقات صماء على الأبواب
وصدى يرتد صمتاً بلا جواب
**ليه يا دنيا**بقلم الشاعر الياس رويني//مجلة مقهى الادب
هل رايتي الحقيقة في صورتي...
ام صورتي ارتك حقيقة مرة...
ام ان الايام تركتني عاري رغم كسائي...
عارف اني في طريقي للمجهول...
كنت هادئ و طبعي ما ليس له مثيل...
لكن جابها القدر قدامي...
ليه...هو متفاهم معاها على عذابي...؟؟
او لينشر ظلام و ظلام فوق اشتياقي....؟!!
هو انا ما ليش نشوة و لا اشتياق..!!
روح يا عذاب و خليني بقطرات دموعي....
روح انت و احزاني....
مش هو كان و لازال خليلك الي رماني...
اسمعي مناجاتي رغم انسياب المي...
سماء قلبي انهمر شتاتا مناجيا روحك..
و قد اعلن مصير حبه الامتناهي..
هل يبقى تحت الانقاض و يموت رغبة فيك...
ام يناضل مناجيا حبا يردعه عن موت...
جنون الليل يؤرقني
وصمت المشاعر تضايقني
وروح بين الارجاء ترافقني
بالله عليك كم من ليلة سأبقى بالانتظار
وكم من يوم سأجلس على هذا الكرسي
و كف يدي النحيلة
تسند جسدي الهزيل
اجبني ! هل من اجابة؟
لقد اصبح الليل كصالون زمني بالنسبة لي...
أكرم فيه وفادة ذكرياتي الغافية ...
لكن سابقى كما انا.....
لن اتغير عنك ابدا...
لا بعدك و لا قربك يأثر بي...
و ساتذكر ان لي الله و لا يخليها باحدا....
ام صورتي ارتك حقيقة مرة...
ام ان الايام تركتني عاري رغم كسائي...
عارف اني في طريقي للمجهول...
كنت هادئ و طبعي ما ليس له مثيل...
لكن جابها القدر قدامي...
ليه...هو متفاهم معاها على عذابي...؟؟
او لينشر ظلام و ظلام فوق اشتياقي....؟!!
هو انا ما ليش نشوة و لا اشتياق..!!
روح يا عذاب و خليني بقطرات دموعي....
روح انت و احزاني....
مش هو كان و لازال خليلك الي رماني...
اسمعي مناجاتي رغم انسياب المي...
سماء قلبي انهمر شتاتا مناجيا روحك..
و قد اعلن مصير حبه الامتناهي..
هل يبقى تحت الانقاض و يموت رغبة فيك...
ام يناضل مناجيا حبا يردعه عن موت...
جنون الليل يؤرقني
وصمت المشاعر تضايقني
وروح بين الارجاء ترافقني
بالله عليك كم من ليلة سأبقى بالانتظار
وكم من يوم سأجلس على هذا الكرسي
و كف يدي النحيلة
تسند جسدي الهزيل
اجبني ! هل من اجابة؟
لقد اصبح الليل كصالون زمني بالنسبة لي...
أكرم فيه وفادة ذكرياتي الغافية ...
لكن سابقى كما انا.....
لن اتغير عنك ابدا...
لا بعدك و لا قربك يأثر بي...
و ساتذكر ان لي الله و لا يخليها باحدا....
** أنتِ في ألقلب**بقلم حسان الامين//مجلة مقهى الادب

لي كل يوم
عامان وسكت
عندها ألقلم
ثم عادت
و أزالت مابي من ألم
غيرتُ أسمها من حلم
ألى ورود و عيون وفم
كل شيء صرخ فيَّ
و كل شيءٍ فيها كَتم
وعادت لتكتم حبها
و أخاف أن أبوح لها
وأصبح لقلبها خصم
أتراوغني؟؟
لتعرف أهي في ألقلب؟؟
أم لم أظل اكتمه
بلا ولم
ولا تعلم أني بحثت عنها
ولم أعرف أنها
دخلت بغير أسم
تعالي وادخلي قلبي
فحياتي بدونكِ عدم
كبير أنا وصغيرة أنتِ
فليس بيدي أن
أظلم ألقلب
و ألحد عليه أقم
أحبك وألله يشهد
كم اشتاق ألى رؤياك
و لو حتى في حُلم
اشتقت لحروف تكتبيها
وأشتاق لهدير صوتك
وناعم ألكلم
الكل يحدثني عنك
القرطاس و الدواة
و القلم
تكلمني صورة لك
قلبي على جداره
رسم
ما أنا بقادر
ان أنسى
و إن نسيت
حياتي بدونك عدم
lundi 15 octobre 2018
**بقايا قلب**بقلم الياس رويني//مجلة مقهى الادب
و ما تبقى من ذكريات الا و قلبي ينوح
كنت بشطآن اروي ضمإي و هي تشرب خمر حبي...
لن اكذب عليك او اقول ترهات، صدقا سارتاح حين تكونين لي...
حبك الملازم آهات شعري...
و هالتك المرسومة بقلبي...
و شظايا من بقايا ذكريات تطاردني...
تطاردني لآخر الزمان و تقف على عتبة هاوية...
اما الحب او ان انسى ذكراك او الم الموت...
لطالما تمنيته دون وجع.....
ﺳﺄﺿﻤﻚ .. ﻭ ﺃﺗﻤﺴﻚ ﺑﻚ .. ﺳﺄﻋﺸﻘﻚ ﻭ
ﺃﺿﻌﻚ ﻓﻰ ﻋﻴﻨﺎﻯ ﻟﻸﺑﺪ .. ﺣﺘﻰ ﻟﻮ
ﺃﻋﺘﺮض حبك عليا...
عواصف هوجاء هي ذكرياتي
وبطاقة دعوة للنسيان
وأي قدر نحوك سرميني
ليكون لنبضي موت بطيئ
كلما عصفت بي ذكرياتي
يشتاق حرف القصيد اليك
وتشتاق روحي الى نغمات
وفي صمت يرقص فؤادي
مناديا عيناك سيدتي
اسرت كياني للابد
ليبقى قلبي وقلمي
اسير عيونك معذبتي
فمن ﺃﺟﻞ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﺳﺄﺩﻓﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ
ﻭ ﺃﻭﺍﺭﻱ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ....
ﻓﻘﻂ ﻷﻋﻴﺶ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻣﻌﻚ ﻭﻟﻚ... فقط لاجلك...
** اطلقي سهامكِ**بقلم حسان الامين//مجلة مقهى الادب
بين خجلي و مرراة الأيام
يمر بي طيفها
فأحزن
و كأنني رايتَها
قبل عام
تَمرُين أمامي شامخة
و أزداد خجلاً مبتسماً
و أبتلع الكلام
تقف لتسألني
مالي اراكَ مُبتسما..
وقد غرزتَ في صدرُكَ
آلاف السهام ؟؟؟
أجبتها
لماذا حين عَرفتِني
تتظاهرينَّ بِكُرهي
وعينكِ ﻻ تنام ؟؟
قوليها ولا تترددي
أُحبكَ
وبعدها ...
عن حبكِ لي لا أُلآم
فسهامكِ في صدري
تُسعدني
وهي عندي
اجمل وسام
كم كتبت لك
وكم كتبتِ لي
وكم تَكسرتْ
لحروفِ العشقِ
اقلام
وكم بكت حروفي
عند التقائها بحرفك
وكم تَحمَّلت قلوبنا
آلآم
حروفكِ لا تَخجلَ مني
وتقول أحبك
َ منذ أعوام
وعينكِ تدمعُ
حين تراني
وتكتمين حبكِ
وتَعيشين في ظلام
قوليها ولا ترددي
وسيأتيكِ النوم بعدها
وستنعمين بأجمل
الأحلام
قالتها عينيكِ من قبل
بالغمز
لا بألكلام
اطلقي سهامك
و إن طاشت
اجمعها
و اغرزها في قلبي
عله يهجع وينام
يمر بي طيفها
فأحزن
و كأنني رايتَها
قبل عام
تَمرُين أمامي شامخة
و أزداد خجلاً مبتسماً
و أبتلع الكلام
تقف لتسألني
مالي اراكَ مُبتسما..
وقد غرزتَ في صدرُكَ
آلاف السهام ؟؟؟
أجبتها
لماذا حين عَرفتِني
تتظاهرينَّ بِكُرهي
وعينكِ ﻻ تنام ؟؟
قوليها ولا تترددي
أُحبكَ
وبعدها ...
عن حبكِ لي لا أُلآم
فسهامكِ في صدري
تُسعدني
وهي عندي
اجمل وسام
كم كتبت لك
وكم كتبتِ لي
وكم تَكسرتْ
لحروفِ العشقِ
اقلام
وكم بكت حروفي
عند التقائها بحرفك
وكم تَحمَّلت قلوبنا
آلآم
حروفكِ لا تَخجلَ مني
وتقول أحبك
َ منذ أعوام
وعينكِ تدمعُ
حين تراني
وتكتمين حبكِ
وتَعيشين في ظلام
قوليها ولا ترددي
وسيأتيكِ النوم بعدها
وستنعمين بأجمل
الأحلام
قالتها عينيكِ من قبل
بالغمز
لا بألكلام
اطلقي سهامك
و إن طاشت
اجمعها
و اغرزها في قلبي
عله يهجع وينام
** الكَلِمَة*بقلم مصطفى الحاج حسين//مجلة مقهى الادب
أَحتَفِي بالكَلِمَاتِ حِينَ أُجَالِسُهَا
أُصَافِحُ هَالَةَ جَلالَتِهَا
وَأنحَنِي بِخُشُوعٍ جَمٍّ
وأنا أَقطُفُ من أغصَانِهَا
الفَارِعَاتِ
عُذُوبَةَ النَّدَى
وَخَفَرَ الضَّوءِ
وَبُحَّةَ الحُلُمِ
الكَلِمَاتُ
جُسُورٌ لِلْقُلُوبِ
وَيَنَابِيعُ وَردٍ
وَهَدِيْلُ أَروَاحٍ
وَأَصَابِعُ القُبُلاتِ
وأمواجُ الذُّكرِيَاتِ
في دَمِي تَتَزَاوَجُ الحُرُوفُ
لُغَتِي الكَونُ
أتَنَقَّلُ بِأَموَاجِهِ
مِنْ نَجمَةٍ إلى نَجمَةٍ
وَمِنْ جَنَّةٍ إلى أرضٍ
وَمِنْ مُوسِيقَا إلى امرأةٍ
ومِنْ سُكُوتٍ إلى تَحَدٍّ
لُغَتِي وُجُودِي
قَصَائِدِي وَجهُ أيَّامِي
وَتَوَقُّفِي خَرَابٌ
فَفِي البِدءِ كَانَتِ الكَلِمَةُ
وَفِي النِّهَايَةِ
سَتَبْقَى الكَلِمَةُ فَوقَ الجَمِيعِ *
** يحيّرني هذا القلب** بقلم الشاعر إبراهيم العمر//مجلة مقهى الادب
يحيّرني هذا القلب ،
كيف يحيى تحت غبار النسيان !
كيف يتنفّس في هذا الدخان !
كيف يقاوم كل تلك الضغوطات !
كيف لا يتفاعل مع سموم الكراهية والغدر !
كيف لا ينبض أبدا إلا بالحب !
كيف لا يحقد من القهر !
ولا تساوره الشكوك !
ولا تعتريه رغبة في الانتقام ! .
هل هذا ضعف وتخاذل ؟
أم أنه فعلا كما يدّعي ؟!
أن القلب الذي يحب لا يمكن له أن يكره !!
ولا يمكن أن يعكس إلا الحب لكل ما يواجهه !
وأن السماء التي تحتضن الشمس
لا تعرف إلا الصفاء والشفافية والنقاء ،
وأبدا لا تستقر فيها غيوم الشتاء !
وأن أمواج البحور وغضب المحيطات،
ليس إلا حالة انفعال
وعشق المياه للصخر ،
تستعجل الصيف
والمراكب الشراعية ،
وتحمل قبلات الملائكة
على أجنحة النورس لكل العشّاق ،
كما يزرع الشتاء قبلات السماء
على الأرض بحبات المطر ،
فترفع الأرض زهورها ورياحينها في الربيع ,
تعانق الهواء ،
وتنشر العطر..
وكما يقبّل الفجر,
بحبات الندى خدود النهار
وكما ترفع الأشجار
أغصانها إلى الرب للحمد والشكر ،
تنحني وتركع بعد أن تنضج الثمار ،
كذلك ينقل النحل
قبلات الملائكة إلى ثغر الأزهار ،
ليسكب الشفاء ,
في مسدسات الشمع المهجورة,
ويداوي القلوب المقهورة،
وتوّدع النحلات مشكورة
بعدها الحياة بكل سكون ووداعة ..
بعد أن أوصلت رحيقها بكل قناعة ..
إلى الشفاه التي كساها الزمن بالمرورة .
كيف يحيى تحت غبار النسيان !
كيف يتنفّس في هذا الدخان !
كيف يقاوم كل تلك الضغوطات !
كيف لا يتفاعل مع سموم الكراهية والغدر !
كيف لا ينبض أبدا إلا بالحب !
كيف لا يحقد من القهر !
ولا تساوره الشكوك !
ولا تعتريه رغبة في الانتقام ! .
هل هذا ضعف وتخاذل ؟
أم أنه فعلا كما يدّعي ؟!
أن القلب الذي يحب لا يمكن له أن يكره !!
ولا يمكن أن يعكس إلا الحب لكل ما يواجهه !
وأن السماء التي تحتضن الشمس
لا تعرف إلا الصفاء والشفافية والنقاء ،
وأبدا لا تستقر فيها غيوم الشتاء !
وأن أمواج البحور وغضب المحيطات،
ليس إلا حالة انفعال
وعشق المياه للصخر ،
تستعجل الصيف
والمراكب الشراعية ،
وتحمل قبلات الملائكة
على أجنحة النورس لكل العشّاق ،
كما يزرع الشتاء قبلات السماء
على الأرض بحبات المطر ،
فترفع الأرض زهورها ورياحينها في الربيع ,
تعانق الهواء ،
وتنشر العطر..
وكما يقبّل الفجر,
بحبات الندى خدود النهار
وكما ترفع الأشجار
أغصانها إلى الرب للحمد والشكر ،
تنحني وتركع بعد أن تنضج الثمار ،
كذلك ينقل النحل
قبلات الملائكة إلى ثغر الأزهار ،
ليسكب الشفاء ,
في مسدسات الشمع المهجورة,
ويداوي القلوب المقهورة،
وتوّدع النحلات مشكورة
بعدها الحياة بكل سكون ووداعة ..
بعد أن أوصلت رحيقها بكل قناعة ..
إلى الشفاه التي كساها الزمن بالمرورة .
**اشواق و حنين**بقلم عبير شوقي//مجلة مقهى الادب
أنا الطائر الذي يأبى أن تُلامس جناحيه الطين،
أنا الحُب وترانيم الحنين
أنا الشيخ وأنا الطفل .
وأنا الأيام والسنين.
**نجود**قصة بقلم الياس رويني// مجلة مقهى الادب
__________
رايتها في يوم من الايام الممطرة في حال متعبة و كانها تجر أذيال الخيبة,في أحد شوارع باريس الراقية,
كل من رآها يستغرب منها كأنها سكرانة او ثكلانة ,لكن ليس ذاك هو المغزى...الحياة حملتها بالأرزاء حتى قرب ان يقصم عنها ظهرها,
لكن أتعبتها السنين وتراقصت أخيلة تحت عينها باللون الداكن...
توالت عليها سنين كدهور وهي في معركة الحياة, متواصلة أبدا دون انتصار و استحالة الهزيمة...
ليس ذلك هو تعامل الانثي من بشر , و كيف علم لي بها,اني أعرف الأنثى و احس بها احساسا طاغيا و أفتح كل مخبآت معاليق صدرها.....
وفي تلك الليلة لم يغمض لي جفن الى ان رايتها بعد يوم و تلك الأرزاء لا تبارحها..
ثم جلست في أحد المقاهي و هي معتنقة ذاك المعطف الاسود ذو الفراء الناعم
أخذت ترتشف قهوتها الصباحية و انا اراقبها عن بعد من ناصية الطريق الذي تكسوه رطوبة الصباح و أنا أتسأل من هي و ما هي قصتها....
ثم دلفت للمقهى و كلي أمل بأن اكلمها ..رأيت كيف تأخذ فنجانها بكل هدوء و العزيمة تملأ محياها و تقترب القهوة الى شفتاها الورديتان
و في تلك الحين اقتربت منها وبكل حياء طلبت الجلوس الى طاولتها.... فأعتذرت على انها تفضل الوحدة و لأنني خبير في هذه الحكايات اعتذرت بدوري و أدرت لها ضهري بروية و أدب..فنادتني بصوت رخيم جوهري لولا أعصابي لذبت امامها...
جلست أمامها و نظرت الى عينيها المنيرتين, وسمعت نغمة صوتها الرخيم,قلت في ذاتي :أتقدر هذه المرأة ان تكون شريرة..؟؟و هل بامكان هذا الوجه الشفاف أن يستر نفسا شنيعة,أم أن القمر الذي يسكب في قرائح الشعراء شعاعا, هوالقمر الذي يهيج سكينة البحار بالمد و الجزر؟؟؟...!!!
و بطريقة ما كأنها سمعت كلامي الباطني ثم قالت لي موجهة كلامها كأنها تستذكر ماض ما:
انا استثنائية وبكل ما تحمله هذه العبارة من معاني ليس غرورا
و اخترت بمحض ارادتي الابتعاد عن دوامتي ...واخترت الصمت بعيدا عن حياتي
هناك الكثيرمن اعتبرو صمتي هو جهلي بما يدور حولي,و لكن اتعبتني الأيام وملاحقة الماضي لي
لانني لا اجد من يفهمني وعالمي و يكون لي خير رفيق أنيس و حدتي..نعم سيدي انا وحيدة في هذه البلاد الغريبة....
لم ألتق بك قبل الآن أيها الرجل لكني سمعت صدى أفكارك من أفواه الناس,فعرفتك شفوقا على المرأة المظلومة,و رؤوفا بضعفها,خبيرا بعواطفها و ميولها..و من أجل ذالك أريد أن أفتح لك صدري و ابسط لك قلبي لترى مخبآتي و تخبر الناس ان شئت أن اماني لم تكن قط امرأة شريرة و خائنة..!!
بدأت تحكي السيدة أماني قصتها ,وهي تضع الساق فوق الأخرى و تسمح لثوبها القصير أن ينحسر عنها أكثر و أكثر..
رحلت في يوما من الايام عن بلادي و مسقط راسي لعلي أصنع لنفسي حياة جديرة بالعيش لكن يمر عليا كل يوم الا و تزداد المرارة كمن تجرع علقما، ابكي فالليل لساعات كبكاء ضامىء رأى الينبوع العذب محاطا بكواسر الغاب فارتمى على الأرض مترقبا جزعا....سألتها و ما هو ملخص القصة لماذا كل هذا البكاء و الحزن
استطردت قائلة و البسمة لا تفارق محياها:لقد انفصلت عن زوجي و حضانة ثلاثة اطفال عنده
أسوء ما في حياتي ليس البعد انما زوجي ليس مهتما بهم البتة.....نظرت للسيدة أماني و عينايا تغرورقها دموع
سألتني عن السبب و قالت:
هل فصل الموت بينك و بين صديق عزيز, أم سلبتك الليالي السوداء مال جمعته في الليالي البيضاء..!!
اندفعت بحب المعرفة و الفضول و تقديم يد العون, قل لي بحق الصداقة ما هذه الكآبة التي عانقت نفسك فجأة
فنظرت اليها نظرة متأسف, أرتني الذكرى رسوم أيام جميلة سرعان ما حجبتها, وبصوت تتموج في مقاطعه معاني اليأس والقنوط,ثم قلت بصعوبة :
اذا فقد المرء شخص عزيز و التف حوله يجد أصدقاء كثيرين فيتصبر ويتعزى.. تابعت بعد ما تنهد:
و اذا خسر مالا و فكر في النشاط الذي أتى بالمال سيأتي بمثله فينسى و يسلو, سكتت قليلا و تابعت :
لكن اذا أضاع الرجل راحة قلبه فأين يجدها؟؟ وفي تلك الحال بما يستعيض عنها ؟؟
قلت كالمستدل لصلب الموضوع بمثال:
اذا كان نصيبك من الحياة طائر تحبه و تطعمه حبات قلبك و تسقيه نور أحداقك و تجعل له ضلوعك قفصا و بهجتك عشا,و بينما أنت تنظر اليه,اذ به قد فر من بين يديك وطار حتى حلق فوق السحاب,ثم هبط نحو قفص آخر و ما من سبيل يرجعه أو يردعه فماذا تفعل ازاء ذالك ايها الجميلة؟؟ قل لي أين تجد الصبر و السلوان؟ثم أعدت النظر اليها و قد تغيرت ملامحي بسرعة وتحول الغضب و الحنق في جسدي المهزول الى التوجع و الألم,و انفجرت باكيا و قائلا:
كنت متزوجا و انسانا سعيدا..أنا و زوجتي الى ان رزقنا الله بمولود جديد,زادني في المنزل فرحة و بهجة
وبعد مرور سنتين كان لي عمل هنا بفرنسا ثم توالت الاعمال في شتى البلدان و نادرا ما أرى طفلي
و في يوم من الايام بلغني على اثر حادث توفت حبيبتي و ابني أيضا توفاه الله,
و الحمد لله ها انا أعيش غربة مثلك و قررت ان ابتعد من بلادي مثلك و اعيش عزلة... و ابيت في الليل أبكي بكاء وراء بكاء الى ان انام...كنت من الأول تجدني ضعيف الجسد, مكمد اللون, تتمايل على سحنتي المنقبضة أشباح وأحزان, و تنبعث من عينيا الحزينتين نظرات موجعة تتكلم بالسكينة عن انسحاق قلبي و ظلمة صدري
وها أنا الآن.....بلد غريب عني لا اصحاب و لا عائلة ،و صحبتك هي هي الوحيدة ما املك ..
و منذ ذاك الحين لا تفارقني او أفارقها
نعيش حياتنا كأصدقاء فقط ...نجوب العالم نذهب للمساجد...و نزور الاماكن السياحة و الاثرية....
و الحمد لله على كل حال.......
,تلك هي من أسميتها نجود, تلك هي الامرأة النبيلة....
رايتها في يوم من الايام الممطرة في حال متعبة و كانها تجر أذيال الخيبة,في أحد شوارع باريس الراقية,
كل من رآها يستغرب منها كأنها سكرانة او ثكلانة ,لكن ليس ذاك هو المغزى...الحياة حملتها بالأرزاء حتى قرب ان يقصم عنها ظهرها,
لكن أتعبتها السنين وتراقصت أخيلة تحت عينها باللون الداكن...
توالت عليها سنين كدهور وهي في معركة الحياة, متواصلة أبدا دون انتصار و استحالة الهزيمة...
ليس ذلك هو تعامل الانثي من بشر , و كيف علم لي بها,اني أعرف الأنثى و احس بها احساسا طاغيا و أفتح كل مخبآت معاليق صدرها.....
وفي تلك الليلة لم يغمض لي جفن الى ان رايتها بعد يوم و تلك الأرزاء لا تبارحها..
ثم جلست في أحد المقاهي و هي معتنقة ذاك المعطف الاسود ذو الفراء الناعم
أخذت ترتشف قهوتها الصباحية و انا اراقبها عن بعد من ناصية الطريق الذي تكسوه رطوبة الصباح و أنا أتسأل من هي و ما هي قصتها....
ثم دلفت للمقهى و كلي أمل بأن اكلمها ..رأيت كيف تأخذ فنجانها بكل هدوء و العزيمة تملأ محياها و تقترب القهوة الى شفتاها الورديتان
و في تلك الحين اقتربت منها وبكل حياء طلبت الجلوس الى طاولتها.... فأعتذرت على انها تفضل الوحدة و لأنني خبير في هذه الحكايات اعتذرت بدوري و أدرت لها ضهري بروية و أدب..فنادتني بصوت رخيم جوهري لولا أعصابي لذبت امامها...
جلست أمامها و نظرت الى عينيها المنيرتين, وسمعت نغمة صوتها الرخيم,قلت في ذاتي :أتقدر هذه المرأة ان تكون شريرة..؟؟و هل بامكان هذا الوجه الشفاف أن يستر نفسا شنيعة,أم أن القمر الذي يسكب في قرائح الشعراء شعاعا, هوالقمر الذي يهيج سكينة البحار بالمد و الجزر؟؟؟...!!!
و بطريقة ما كأنها سمعت كلامي الباطني ثم قالت لي موجهة كلامها كأنها تستذكر ماض ما:
انا استثنائية وبكل ما تحمله هذه العبارة من معاني ليس غرورا
و اخترت بمحض ارادتي الابتعاد عن دوامتي ...واخترت الصمت بعيدا عن حياتي
هناك الكثيرمن اعتبرو صمتي هو جهلي بما يدور حولي,و لكن اتعبتني الأيام وملاحقة الماضي لي
لانني لا اجد من يفهمني وعالمي و يكون لي خير رفيق أنيس و حدتي..نعم سيدي انا وحيدة في هذه البلاد الغريبة....
لم ألتق بك قبل الآن أيها الرجل لكني سمعت صدى أفكارك من أفواه الناس,فعرفتك شفوقا على المرأة المظلومة,و رؤوفا بضعفها,خبيرا بعواطفها و ميولها..و من أجل ذالك أريد أن أفتح لك صدري و ابسط لك قلبي لترى مخبآتي و تخبر الناس ان شئت أن اماني لم تكن قط امرأة شريرة و خائنة..!!
بدأت تحكي السيدة أماني قصتها ,وهي تضع الساق فوق الأخرى و تسمح لثوبها القصير أن ينحسر عنها أكثر و أكثر..
رحلت في يوما من الايام عن بلادي و مسقط راسي لعلي أصنع لنفسي حياة جديرة بالعيش لكن يمر عليا كل يوم الا و تزداد المرارة كمن تجرع علقما، ابكي فالليل لساعات كبكاء ضامىء رأى الينبوع العذب محاطا بكواسر الغاب فارتمى على الأرض مترقبا جزعا....سألتها و ما هو ملخص القصة لماذا كل هذا البكاء و الحزن
استطردت قائلة و البسمة لا تفارق محياها:لقد انفصلت عن زوجي و حضانة ثلاثة اطفال عنده
أسوء ما في حياتي ليس البعد انما زوجي ليس مهتما بهم البتة.....نظرت للسيدة أماني و عينايا تغرورقها دموع
سألتني عن السبب و قالت:
هل فصل الموت بينك و بين صديق عزيز, أم سلبتك الليالي السوداء مال جمعته في الليالي البيضاء..!!
اندفعت بحب المعرفة و الفضول و تقديم يد العون, قل لي بحق الصداقة ما هذه الكآبة التي عانقت نفسك فجأة
فنظرت اليها نظرة متأسف, أرتني الذكرى رسوم أيام جميلة سرعان ما حجبتها, وبصوت تتموج في مقاطعه معاني اليأس والقنوط,ثم قلت بصعوبة :
اذا فقد المرء شخص عزيز و التف حوله يجد أصدقاء كثيرين فيتصبر ويتعزى.. تابعت بعد ما تنهد:
و اذا خسر مالا و فكر في النشاط الذي أتى بالمال سيأتي بمثله فينسى و يسلو, سكتت قليلا و تابعت :
لكن اذا أضاع الرجل راحة قلبه فأين يجدها؟؟ وفي تلك الحال بما يستعيض عنها ؟؟
قلت كالمستدل لصلب الموضوع بمثال:
اذا كان نصيبك من الحياة طائر تحبه و تطعمه حبات قلبك و تسقيه نور أحداقك و تجعل له ضلوعك قفصا و بهجتك عشا,و بينما أنت تنظر اليه,اذ به قد فر من بين يديك وطار حتى حلق فوق السحاب,ثم هبط نحو قفص آخر و ما من سبيل يرجعه أو يردعه فماذا تفعل ازاء ذالك ايها الجميلة؟؟ قل لي أين تجد الصبر و السلوان؟ثم أعدت النظر اليها و قد تغيرت ملامحي بسرعة وتحول الغضب و الحنق في جسدي المهزول الى التوجع و الألم,و انفجرت باكيا و قائلا:
كنت متزوجا و انسانا سعيدا..أنا و زوجتي الى ان رزقنا الله بمولود جديد,زادني في المنزل فرحة و بهجة
وبعد مرور سنتين كان لي عمل هنا بفرنسا ثم توالت الاعمال في شتى البلدان و نادرا ما أرى طفلي
و في يوم من الايام بلغني على اثر حادث توفت حبيبتي و ابني أيضا توفاه الله,
و الحمد لله ها انا أعيش غربة مثلك و قررت ان ابتعد من بلادي مثلك و اعيش عزلة... و ابيت في الليل أبكي بكاء وراء بكاء الى ان انام...كنت من الأول تجدني ضعيف الجسد, مكمد اللون, تتمايل على سحنتي المنقبضة أشباح وأحزان, و تنبعث من عينيا الحزينتين نظرات موجعة تتكلم بالسكينة عن انسحاق قلبي و ظلمة صدري
وها أنا الآن.....بلد غريب عني لا اصحاب و لا عائلة ،و صحبتك هي هي الوحيدة ما املك ..
و منذ ذاك الحين لا تفارقني او أفارقها
نعيش حياتنا كأصدقاء فقط ...نجوب العالم نذهب للمساجد...و نزور الاماكن السياحة و الاثرية....
و الحمد لله على كل حال.......
,تلك هي من أسميتها نجود, تلك هي الامرأة النبيلة....
samedi 13 octobre 2018
**لمّ بي الألم**بقلم الشاعر الياس رويني//مجلة مقهى الادب
سقط قلبي الذي معها و ضاع مني كمن ضاع سبيله في صحراء.....
انتهيت و انتهى املي...
افكر فالغوص وسط سراب سوى ان كان انتحار....
سابقى للابد ذكرى لنفسي فالغالب لا تكون....
سأبقى دونها مجنون و محور الجنون...
و يستمر الرحيل على قافية الطرقات...
حين تتباكى العيون نحو طريق دمع مجهول...
لا شيء جديد سوى فراق اليم...
اعد ايامي قبل اللقاء كيف اصبحت ذليل بطريقة خرساء.....
فقد بنيت جسرا من الأمل فوق نهرا من اليأس..
اصنع المجهول و احط به رحالي و ترحال قديم...
كم اهوى ذاك الالم و كم احبه فقد اضحى كوشم فالقلب...
غيابك تجربة ايها الحبيب
انت ملهمتي و محرابي
انت في جل صلاواتي
انت ضرورية بحياتي
انت من اكملتي نقصاني
انت اراك بغياب اشعاري
انت المي في كل اوقاتي
انت حبي و حزني و سبب ضحكتي
انتهيت و انتهى املي...
افكر فالغوص وسط سراب سوى ان كان انتحار....
سابقى للابد ذكرى لنفسي فالغالب لا تكون....
سأبقى دونها مجنون و محور الجنون...
و يستمر الرحيل على قافية الطرقات...
حين تتباكى العيون نحو طريق دمع مجهول...
لا شيء جديد سوى فراق اليم...
اعد ايامي قبل اللقاء كيف اصبحت ذليل بطريقة خرساء.....
فقد بنيت جسرا من الأمل فوق نهرا من اليأس..
اصنع المجهول و احط به رحالي و ترحال قديم...
كم اهوى ذاك الالم و كم احبه فقد اضحى كوشم فالقلب...
غيابك تجربة ايها الحبيب
انت ملهمتي و محرابي
انت في جل صلاواتي
انت ضرورية بحياتي
انت من اكملتي نقصاني
انت اراك بغياب اشعاري
انت المي في كل اوقاتي
انت حبي و حزني و سبب ضحكتي
**الوداع**بقلم محمد ابو بكر//مجلة مقهى الادب
ُكنت اُكلمها0
كُنت أسمعُ منها0
ُكنت أبوحُ لها بسعادتى0 كُنتُ أشتكى لهاأحزانى 00
--------
ُكنت اُبادلها إبتسامتها0
وكأنى أراها فى قلبى وأمامى 00
---------
كُنت أسعد الناس وهى تسمعنى0
كنت أرى فى حروفها أجمل معنى0
كُنت أرى فيها عمرى وحياتى 00
---------
وكأنى أعرفها قبل ميلادى0
وكأنى رأيتُها من قبل فى أحلامى 00
--------
وكأن أرواحنا تقابلت0 من قبل
أن أراها ومن قبل أن ترانى 00
--------
أحببتها نعمْ0
أحسست بحبها نعمْ0
تعلقتُ بها وكتب عنها القلمْ0
فى قصائدى وأبياتى 00
--------
رأيتُ فيها نفسى0
سمِعتُ فى صمتِها همسى 0
حتى نسيتُ فى سعادتها ألامى 00
---------
كُنت أهمسُ لها0 وأرى دموعى فى عينها0
كُنت أبكى0 وأسمع بكائى0 فى أنينها00
وكأنها فى أعماقها ترانى 00
--------
قالت لى أرواحنا تتقابل فى السماءْ0
قالت لى أراك أميرى على إستحياءْ0
قالت لى أنت صمتى وكلامى 00
--------
ذهبت إلى دُنياها0
خرجت أمام عينى وأنا أراها0
وهى تنظر لى وأنا أنظر إلى عيناها0
رأت الدموع فى عينى وما تألمت لألامى00
---------
الوداع حبيبتى0
سوف أمسح دموُعكِ من مُقلتى0
سوف أذهب وحيدًا إلى دُنيتى0
لعلى أجد نفسى بعدكِ0
واُصالحها على ذاتى 00
--------
تركتينى أحلمُ معكِ0
تركتينى أسمعُ منكِ0
تركتينى هائما فى عينيكِ0
وما كُنتُ أدرى أنى أعيشُ مع أوهامى00
---------
تركتينى أذوب فيكِ عشقاً0
أحلم برؤياكِ دومًا0
حتى أصبحتِ نبضى ودمائى00
---------
وكأنكِ قطعتِ من جسدك أورتدى0
وكأنك ذبحتينى بسكينٍ وأنتِ ترين بُكائى00
--------
لا أنتِ فى قلبى سكنتِ ولا تركتِ لى أيامى 00
----------
فاذهبى حبيبتى وكفى0 فقد تركتِ جرح السنين0
فاذهبى وكفى الجفا0 فقد أضنانى الانين0
---------
وإن عُدتِ فلن تجدينى0 فأنا ماضى وحُلم0 وقد طوتهُ الليالى 00
---------
كُنت أسمعُ منها0
ُكنت أبوحُ لها بسعادتى0 كُنتُ أشتكى لهاأحزانى 00
--------
ُكنت اُبادلها إبتسامتها0
وكأنى أراها فى قلبى وأمامى 00
---------
كُنت أسعد الناس وهى تسمعنى0
كنت أرى فى حروفها أجمل معنى0
كُنت أرى فيها عمرى وحياتى 00
---------
وكأنى أعرفها قبل ميلادى0
وكأنى رأيتُها من قبل فى أحلامى 00
--------
وكأن أرواحنا تقابلت0 من قبل
أن أراها ومن قبل أن ترانى 00
--------
أحببتها نعمْ0
أحسست بحبها نعمْ0
تعلقتُ بها وكتب عنها القلمْ0
فى قصائدى وأبياتى 00
--------
رأيتُ فيها نفسى0
سمِعتُ فى صمتِها همسى 0
حتى نسيتُ فى سعادتها ألامى 00
---------
كُنت أهمسُ لها0 وأرى دموعى فى عينها0
كُنت أبكى0 وأسمع بكائى0 فى أنينها00
وكأنها فى أعماقها ترانى 00
--------
قالت لى أرواحنا تتقابل فى السماءْ0
قالت لى أراك أميرى على إستحياءْ0
قالت لى أنت صمتى وكلامى 00
--------
ذهبت إلى دُنياها0
خرجت أمام عينى وأنا أراها0
وهى تنظر لى وأنا أنظر إلى عيناها0
رأت الدموع فى عينى وما تألمت لألامى00
---------
الوداع حبيبتى0
سوف أمسح دموُعكِ من مُقلتى0
سوف أذهب وحيدًا إلى دُنيتى0
لعلى أجد نفسى بعدكِ0
واُصالحها على ذاتى 00
--------
تركتينى أحلمُ معكِ0
تركتينى أسمعُ منكِ0
تركتينى هائما فى عينيكِ0
وما كُنتُ أدرى أنى أعيشُ مع أوهامى00
---------
تركتينى أذوب فيكِ عشقاً0
أحلم برؤياكِ دومًا0
حتى أصبحتِ نبضى ودمائى00
---------
وكأنكِ قطعتِ من جسدك أورتدى0
وكأنك ذبحتينى بسكينٍ وأنتِ ترين بُكائى00
--------
لا أنتِ فى قلبى سكنتِ ولا تركتِ لى أيامى 00
----------
فاذهبى حبيبتى وكفى0 فقد تركتِ جرح السنين0
فاذهبى وكفى الجفا0 فقد أضنانى الانين0
---------
وإن عُدتِ فلن تجدينى0 فأنا ماضى وحُلم0 وقد طوتهُ الليالى 00
---------
** الحب شمس لا تغيب** بقلم الشاعر إبراهيم العمر//مجلة مقهى الادب
الحب يبقى
الحب زهرة لا تموت
الحب شمس لا تغيب ،
الحب قطار لا يتوقف ولا ينتهي
ويبقى, مع الطريق, في حالة عشق دائم,
يتعطش للزمن القادم ،
ويجرجر وراءه أذيال الماضي
الحب جسر قديم نحو الخلود ،
وأمل مزروع في المغامرة ،
له أسوار وأعمدة من نور
على الطرقات والدروب,
الحب محارب جسور ،
يغزو القلوب
دون حروب
ودون خسائر ودون نهاية,
تستسلم له الأرواح ،
وفي استسلامها وهج وهداية .
الحب يتخطى الأجساد والأعمار,
لا يفنى مع فناء الجسد ،
ولا يشيخ مع الزمن .
الحب لا يعترف
بالعادات والقيود,
ولا يلتزم بالأوراق والعقود ،
يسري كالأثير ،
يفوح كالعبير ،
من لمسة دفء يسيل,
يحفر مساراته
في أودية الروح ،
دون إستئذان يستوطن في الضلوع ،
دون جواز سفر
يتخطى الربوع,
ويعبر الحدود,
يرسو في موانئ الفؤاد
ويرفع الأشرعة البيضاء .
الحب زهرة لا تموت
الحب شمس لا تغيب ،
الحب قطار لا يتوقف ولا ينتهي
ويبقى, مع الطريق, في حالة عشق دائم,
يتعطش للزمن القادم ،
ويجرجر وراءه أذيال الماضي
الحب جسر قديم نحو الخلود ،
وأمل مزروع في المغامرة ،
له أسوار وأعمدة من نور
على الطرقات والدروب,
الحب محارب جسور ،
يغزو القلوب
دون حروب
ودون خسائر ودون نهاية,
تستسلم له الأرواح ،
وفي استسلامها وهج وهداية .
الحب يتخطى الأجساد والأعمار,
لا يفنى مع فناء الجسد ،
ولا يشيخ مع الزمن .
الحب لا يعترف
بالعادات والقيود,
ولا يلتزم بالأوراق والعقود ،
يسري كالأثير ،
يفوح كالعبير ،
من لمسة دفء يسيل,
يحفر مساراته
في أودية الروح ،
دون إستئذان يستوطن في الضلوع ،
دون جواز سفر
يتخطى الربوع,
ويعبر الحدود,
يرسو في موانئ الفؤاد
ويرفع الأشرعة البيضاء .
**حلم الطفوله**بقلم حسن حفني//مجلة مقهى الادب

من حرقة الدمعات
كتف المخدة انجرح
واتشققت عبرات
كفي يخبط
فوق كف العذاب أذن
والحزن وقتة حآن
نادى على صف الشقا
واتنظمت صلوات
سلم على دمع الهوى
رُهبان بترنيمه
نفسه يحضر جِنٌ فرح الليل
بس العزاب طلسم سليماني
لو قلت ياني
بعاني قلة النجمات
و مين يفهم
لا شيخ قاري ولا قسيس
وانا شاري
من باب الحزن
متاريس
قافل على باب الأمل بيبان
حتى شعاع الشمس
كتفته بالأحزان
لفلفت جسمه
ألف مية مليون سنه
وطلعت انا تايه
ما لاقي مِنِّيِ زمان
دنيا تشيل قلبي
والتانيه ترميني
و انا و أنيني سبايا
في السراب نبات
ومين دي اللي اتفُك الطلسم الدموي
و انا من عهدها الأموي
غريق ف بحر م الأزمات
أميره تقول وتتدلع
و تشكي لشهريار حكايات
و انا روحي خلاص زهقت
ما عادت تعشق الملكات
و بحلم
لحظتين فى سكات
أنام ف صدرها الدافي
سنين وسنين
و أحلم إني طفل رضيع
بيشرب م الدفا كاسات
وبتقلب على الجنبين
أشم ف ريحتك أسكر
و أغيب تغيبي ويايا
و كل منايا ما اصحاشي
مُنَى عيني أنام سنوات
أبوس أيدك سيبني أعيش
و أكرر من شريط حلمي
نقط تفتيش
أفتش فيها عن مهدي
و عن ببرونه بالسكر
وعن حلمات و عضاضه
و عن ضرضر طري أخضر
و عن أيدك على خدي
و عن ريحة حنين الليل
و عن راحه و هدوء و سيل
من الحنيه والآهات
و عن أيدك على بقي
وعن يدي
أحسس بيها بسماتك
و فرحة عينك ب ضحكي
أكركر وانشر البسمات
و يوم ما اصحى تبكيني
و لا ترضي تضميني
وأسلم للنصيب قدري
شريط من شعرك الغجري
ب يتلفلف على العشاق
وانا مشتاق لتنهيدك
خديني دم في وريدك
و صبي من المنى كاسات
أغيب من رشفه والتانيه
و يسكرني حنين شهدك
أتوه ف لحظه او ثانيه
يرجعني أنام تاني
و اشم الفرح من حضنك
أفارق شكوة النومه
على خد المخده ساعات
ولا أشكي من الحرقه
ولا تشكي من الدمعات
و ابوس عين الهوى منك
تلات مرات
**مختصر مفيد**بقلم السيد عماد الصكار//مجلة مقهى الادب
بيض حسان سكبن الراح في قدحي
صهباء و الحسن يثري لذة المرح
صهباء و الحسن يثري لذة المرح
دارت بفيض من ا لأنوار تصلية'
كالشمس أرخت سدول الضوء والقزح
كالشمس أرخت سدول الضوء والقزح
ثم استدارت و دار الكون يتبعها
من وجدها ماجت الأفلاك بالفرح
من وجدها ماجت الأفلاك بالفرح
تزهو الكؤوس وقد فاضت مقامعها
كأسا" فكأسا" بطيب الحسن و القرح
كأسا" فكأسا" بطيب الحسن و القرح
**حبيبــــــــــــــــــى**بقلم محمد مدحت عبد الرؤف//مجلة مقهى الادب
مِــن أجــلك
تحمّـــلت مــا
تحمّلــــت مِـن
مشقّـــة و تعــب
و شقـــــــــــــــــاء ...
و مـا عانيــت مِـن هّــــم
إلا لأجـــلك ، و لأجعـــــــلك
أسعـــــــــــد السعـــــــــــداء ...
فتركــت الدنيــــا خلفــــى
لأُذهِـــب عنّـــك العنــــاء ...
و كــم أحببــت فيـــــك
الرِقّــة منــذ كنــــت
وليـــداً تبعثــــــــر
الأشيـــــــــــــاء ...
أراك أمـامــى
تَكبـــــــــــر
و أتخــذت
مِنــــــك
كــــــل
الأحبــــة
يــا أغلـــى
الأبنــــــــــــاء ...
و زرعـــت فيـــك
محبتــــــــــــــــــى
و محبــــة الأهــــــل
و الـزمـــــــــــــــــــلاء ...
و جعلـــت مِنـــكَ
أحلـــى الأصحــــاب
و أجمـــل الأصدقــــاء ...
حتــى صِــرت يـافعــــاً
فـكنــــــت رشيـــــــــــــداً
مِــن العقــــــــــــــــــــــــلاء ...
و مــا رأيــــــت مِنــــــكَ
طــــــول عمــــــــرك
ســــوى الحـــــب
و العطــــــــــــاء ...
و فجـــــــــأة
تـركتنـــــــــى
حبيبــــــــــــــى
و ذهبـــــــت إلى
رب السمــــــــــــاء ...
فـاستودعتـــك عِنـــده
حيـث لا تضيـــــع عِنـــده
الودائــــــــــع الغـــــــــــلاء ...
و هــا أنـا اليــوم مـا بعـــــرف
أ أكتــــب إليـــــك رثـــــــــــــــاء ...
أم أكتــــــب إليـــك حبيبـــى
إهـــــــــــــــــــــــــــــداء ...
بــل أرســـــل إليـــــك
كـل التمنيـــــــــــات
الطيبـــــــــــة لك
بـالهنـــــــــــاء ...
و أدعــــــو لك
ربــى أن يغفــــر
لَك بـــل هـذا رجـــاء ...
أن يجعـــــل الجنّـــــــة
مثــــــــواك و يتقبــــــــل
ربـــى مـنّـــى الدعــــــــاء ...
تحمّـــلت مــا
تحمّلــــت مِـن
مشقّـــة و تعــب
و شقـــــــــــــــــاء ...
و مـا عانيــت مِـن هّــــم
إلا لأجـــلك ، و لأجعـــــــلك
أسعـــــــــــد السعـــــــــــداء ...
فتركــت الدنيــــا خلفــــى
لأُذهِـــب عنّـــك العنــــاء ...
و كــم أحببــت فيـــــك
الرِقّــة منــذ كنــــت
وليـــداً تبعثــــــــر
الأشيـــــــــــــاء ...
أراك أمـامــى
تَكبـــــــــــر
و أتخــذت
مِنــــــك
كــــــل
الأحبــــة
يــا أغلـــى
الأبنــــــــــــاء ...
و زرعـــت فيـــك
محبتــــــــــــــــــى
و محبــــة الأهــــــل
و الـزمـــــــــــــــــــلاء ...
و جعلـــت مِنـــكَ
أحلـــى الأصحــــاب
و أجمـــل الأصدقــــاء ...
حتــى صِــرت يـافعــــاً
فـكنــــــت رشيـــــــــــــداً
مِــن العقــــــــــــــــــــــــلاء ...
و مــا رأيــــــت مِنــــــكَ
طــــــول عمــــــــرك
ســــوى الحـــــب
و العطــــــــــــاء ...
و فجـــــــــأة
تـركتنـــــــــى
حبيبــــــــــــــى
و ذهبـــــــت إلى
رب السمــــــــــــاء ...
فـاستودعتـــك عِنـــده
حيـث لا تضيـــــع عِنـــده
الودائــــــــــع الغـــــــــــلاء ...
و هــا أنـا اليــوم مـا بعـــــرف
أ أكتــــب إليـــــك رثـــــــــــــــاء ...
أم أكتــــــب إليـــك حبيبـــى
إهـــــــــــــــــــــــــــــداء ...
بــل أرســـــل إليـــــك
كـل التمنيـــــــــــات
الطيبـــــــــــة لك
بـالهنـــــــــــاء ...
و أدعــــــو لك
ربــى أن يغفــــر
لَك بـــل هـذا رجـــاء ...
أن يجعـــــل الجنّـــــــة
مثــــــــواك و يتقبــــــــل
ربـــى مـنّـــى الدعــــــــاء ...
**لتنويم الأخلاقي**بقلم // سليمان كاااامل//مجلة مقهى الادب
فرق بين مايقال في وسائل الإعلام
وبين ماتراه العين أو تشااااااااهده
وبين ماتراه العين أو تشااااااااهده
وبين مايزينوه لنا زيفا وكذبا
من الأشخاص مالم نكن لنعهده
من الأشخاص مالم نكن لنعهده
قد يصنعون من الصعلوك بطلا
ويدفنون صاحب الشرف وماينجزه
ويدفنون صاحب الشرف وماينجزه
لعمري إنها خمرة العيون والأسماع
تسكر القلب وربما تميته وتفقده
تسكر القلب وربما تميته وتفقده
بالله خبرني من صنع لنا مجرما
وأمده بخطط الشر فهو ينفذه
وأمده بخطط الشر فهو ينفذه
ومن أفهم الشبل العقوق دينا
فضرب والده وبالرجل يركله
فضرب والده وبالرجل يركله
ومن علم الفتاة فنون الميوعة
وكيف تغري الناسك فتبعده
وكيف تغري الناسك فتبعده
وكيف لعبوا على غرائز النفس
وقالوا النفس غول والحلال تشبعه
وقالوا النفس غول والحلال تشبعه
وزينوا كؤوس الخمر وقالوا بطولة
وأفسدوا الناس في الدين وما يحرمه
وأفسدوا الناس في الدين وما يحرمه
غثاء نسمعه بالآذان أو نشاهده
فما عاد هذا بنا إلا كالذي نرجعه
فما عاد هذا بنا إلا كالذي نرجعه
** تصورات**بقلم طلال سالم//مجلة مقهى الادب
بعد ليله بلا همس
اني ولهانتا بك
الليل عقيم
وصمته مخيف
كنت ابعثر اغراضي
لعل أجد ما يشغلني
اعلل نفسي
أشعر بتعب
كيف مضى الليل
بلا همس
بلا شوق
بلا غرام
حاولت ان أرسم
انحت
اكتب
اااااه فراغ كل شي ساكن
أين كنت
أتعلم
اني أحبك جدا جدا جدا
إلا تتكلم
بشغف
تكلمت . تبسمت بسحر
نبضي
يعزفك
حبيب
**يـا مَـن كنــتِ حبيبتـــى **بقلم محمد مدحت عبد الرؤف/مجلة مقهى الادب
لمــاذا بالهجــر تتركينــى ؟...
لتجعلـى الأحاسيـس تعترينــى ...
أتقصديـن أن تسـألينــى ؟...
ماذا أجيبــك ؟ و انتِ كـل حنينــى ...
أتريديــن عن شعـــورى تخرجينــى ؟...
ماذا تشعرين ؟ أرجـوكِ أن تجيبينــى ...
ألم يشعـر قلبـك بى حيـن كنـتِ تضمينـــى ؟...
حين كان قلبـك يلامس قلبـى و حرارتــه تكوينــى ...
ألم يســرح يومـاً خيالكِ حين عينــكِ تغمضيـــن ؟...
كــم أراكِ علـى البعــاد و الفـــراق تصريــن ...
فلمـاذا إذن علــىّ تكذبيـــن ؟...
ألــم تثمــر أشجــار حبنــا و منهـا كنــتِ تجنيـــن ...
هــل تلاشـى الحـب من قلبــك أم للمشاعر تقتليــن ؟...
أ كانــت أحـلامنــا و آمـالنـا ســـراب تحسبيــن ...
أ لـم تكـونــى فى بحـر الغــرام تغرقيــن ؟...
أهانــت عليـكِ حياتنــا التى عشنـاهـا سنيــن ...
إذهبى إلى حال سبيــلك و لا ترجعيــن ...
و مــرارة الفــراق كـم تحلـو لكِ و منهـا تتذوقيــن ...
و أتركينـى بأشـلاء نفسـى بعدمـا ذبحـتِ الـود بسكيـن ...
لتجعلـى الأحاسيـس تعترينــى ...
أتقصديـن أن تسـألينــى ؟...
ماذا أجيبــك ؟ و انتِ كـل حنينــى ...
أتريديــن عن شعـــورى تخرجينــى ؟...
ماذا تشعرين ؟ أرجـوكِ أن تجيبينــى ...
ألم يشعـر قلبـك بى حيـن كنـتِ تضمينـــى ؟...
حين كان قلبـك يلامس قلبـى و حرارتــه تكوينــى ...
ألم يســرح يومـاً خيالكِ حين عينــكِ تغمضيـــن ؟...
كــم أراكِ علـى البعــاد و الفـــراق تصريــن ...
فلمـاذا إذن علــىّ تكذبيـــن ؟...
ألــم تثمــر أشجــار حبنــا و منهـا كنــتِ تجنيـــن ...
هــل تلاشـى الحـب من قلبــك أم للمشاعر تقتليــن ؟...
أ كانــت أحـلامنــا و آمـالنـا ســـراب تحسبيــن ...
أ لـم تكـونــى فى بحـر الغــرام تغرقيــن ؟...
أهانــت عليـكِ حياتنــا التى عشنـاهـا سنيــن ...
إذهبى إلى حال سبيــلك و لا ترجعيــن ...
و مــرارة الفــراق كـم تحلـو لكِ و منهـا تتذوقيــن ...
و أتركينـى بأشـلاء نفسـى بعدمـا ذبحـتِ الـود بسكيـن ...
** افرغي ما في قلبك**بقلم حسان الامين//مجلة مقهى الادب
يا مَنْ في بحور ألحب
سائرة
أ تبقين في بحره
ام على أرضه
ناطرة؟؟
يا مَنْ دموعها
في بابِ عينيها حائِرة
أتَنزِل
ُ أم تَبقى
في مِحرابها دائِرة؟
أفرغي ما في قلبك
ِ وقولي أهواكَ
ولا تهابي فأحكامي
ليست جائرة
حُبٌ في اللهِ
أهلاً بطلَّتهِ
وستَكون عيوني
في حبي لهُ ساهرة
هَلمي الى دنياهُ
وأنزلي دموعكِ بِحبهِ
ستَرينَ حبنا به
ِ على الجِباهِ ظاهِرة
وتريَنَّ نسائمَ
حُبنا بهِ تلتقي
وتَظَلَّ طول العُمر
طاهِرة
وتُلصَقُ بِنا أمَدَ ألدَهرُ
حُبٌ ليسَ كباقي قِصَصه
ِ أوراقَهُ طائِرة
وستَسعَدينَّ في حياتُكِ
وتَنجَحينَّ بِها
وستُسجلينَّ في
سجِلِّ المحبين
َّ في اللهِ ثائِرة
سائرة
أ تبقين في بحره
ام على أرضه
ناطرة؟؟
يا مَنْ دموعها
في بابِ عينيها حائِرة
أتَنزِل
ُ أم تَبقى
في مِحرابها دائِرة؟
أفرغي ما في قلبك
ِ وقولي أهواكَ
ولا تهابي فأحكامي
ليست جائرة
حُبٌ في اللهِ
أهلاً بطلَّتهِ
وستَكون عيوني
في حبي لهُ ساهرة
هَلمي الى دنياهُ
وأنزلي دموعكِ بِحبهِ
ستَرينَ حبنا به
ِ على الجِباهِ ظاهِرة
وتريَنَّ نسائمَ
حُبنا بهِ تلتقي
وتَظَلَّ طول العُمر
طاهِرة
وتُلصَقُ بِنا أمَدَ ألدَهرُ
حُبٌ ليسَ كباقي قِصَصه
ِ أوراقَهُ طائِرة
وستَسعَدينَّ في حياتُكِ
وتَنجَحينَّ بِها
وستُسجلينَّ في
سجِلِّ المحبين
َّ في اللهِ ثائِرة
** فيش وتشبيه** بقلم سليمان كاااامل//مجلة مقهى الادب
كل ما أحب واحده
تقولي عرفني ايه ماضيك
ولا اقولك ابصملي عشره
يمكن في يوم توثقني فيك
اوعاك تكون لك عينين
خلي بالك قلبي فريك
.....
عايزاك حبيبي تلبس لي كاجوال
وتقص شعرك عرف ديك
وتقولي بحبك كتير تملي
عايزه احس ان كلي ليك
يارب تعمى وتكون مكسح
لو يوم عرفت بت شيك
......
عايزاك تقولي يا احلى مزه
واني تملي مليه عينيك
ولو غبت عنك تضل صاحي
جمال عيوني مايغيب عليك
وتكتب لي وتقولي فون
عملت ايه يا أحلى شريك
......
كنت فاكر اني عبيطه
هنام واقوم وانا واثقه فيك
دا امي قالت لي من يوم وعيت
لا تأمني راجل ولو قال شبيك
ولا تتنازلي عن بعض حقك
أو تقولي انا بين ايديك
.......
قصقصي ريشه من يوم يجيك
كتبيه عن عمره ليك
وبيني له عينين متابعه
وقولي له قلبي يراضيك
ماتزعل حبيبي دنا كلي ليك
تقولي عرفني ايه ماضيك
ولا اقولك ابصملي عشره
يمكن في يوم توثقني فيك
اوعاك تكون لك عينين
خلي بالك قلبي فريك
.....
عايزاك حبيبي تلبس لي كاجوال
وتقص شعرك عرف ديك
وتقولي بحبك كتير تملي
عايزه احس ان كلي ليك
يارب تعمى وتكون مكسح
لو يوم عرفت بت شيك
......
عايزاك تقولي يا احلى مزه
واني تملي مليه عينيك
ولو غبت عنك تضل صاحي
جمال عيوني مايغيب عليك
وتكتب لي وتقولي فون
عملت ايه يا أحلى شريك
......
كنت فاكر اني عبيطه
هنام واقوم وانا واثقه فيك
دا امي قالت لي من يوم وعيت
لا تأمني راجل ولو قال شبيك
ولا تتنازلي عن بعض حقك
أو تقولي انا بين ايديك
.......
قصقصي ريشه من يوم يجيك
كتبيه عن عمره ليك
وبيني له عينين متابعه
وقولي له قلبي يراضيك
ماتزعل حبيبي دنا كلي ليك
lundi 8 octobre 2018
**عذاب الاشتياق**بقلم الشاعر الياس رويني//مجلة مقهى الادب
وماذآ عـن الـذي ابتلـى بحب بدون لقـآء..!
ألـم يكفيه الم البعد حتـى يـذوق أيضـآ آلا۾ الاشتيـآق
ادمنتك كادمان المدخن للقهوة
أدمنتك وأنت بعيد..
فكيف اذا اقتربت !
انت كجرعات مخدرة......
انسكبت في مصب الوريد....فزاد بك ادماني
قلوب تعشق و قلوب تتألم...
قلوب تهرب و اخرى تموت...
تبقى قلوبنا تنبض و لكل نبض خفقة و لكل خفقة حكاية...
حكاية ارسمها بريشة روحي...
الوانها باهتة مثل غدر هجرانك...
ذاك الهجر الذي اتخذ زوايا حبك المظلم ونيس....
كم انا ابله مجنون .....
لا يريد جنوني تركي و انا احاول جاهدا ان اضعه بمنفى غير منفاي...
قلبي و قلبها بطريق مختلف...
لكل منه حياته و لحين زواله لكن مقدر لهما بيوم يلتقيا....
كم كرهتك يا حب و بنفس الآن احبك...
أنا الذي عشقت ظالمي و للابد افناه حبيبي....
و برقة قلبي انقش اسمه محتضن اياه و غرامي....
احبها كحياة تنبض وذاك هو حبي باختصار....
لم ارد التبعثر يوما لكن حبك بعثرني
و رماني اشلاء الا قلبي احتفضت به ....
لان به جل انواع ادماني
Inscription à :
Articles (Atom)
**ريشة في مهب الريح**بقلم الشاعرة سوسن خيو//مجلة مقهى الادب
سأكتبك اليوم بشكل آخر سأعيد بناء ما دمره الفراق واكتبك بشكل يليق بحب ك حب الأساطير القديمة سأعيد تشكيل حروفي وأفصلها ثوب من كلمات غزل أض...

-
ستبقي عاصمة لزيف قبابك كأحلام حاكت ظلاما سجون روحك خلف ربيع زائف كبساط طائرشجون البوح رددأصداءصمتك حزنا البعض ظن صمتك العليل فراغ شهوةضما...
-
وأعادي من يعاديكي ثم أفترش الماء ورودا بيضاء ونسيم صفاء يناديكي بأصوات ولغات مختلفة أسوارك ااشاهقة الشاهقة أيتها الخضراء أراضيكي بستان نما...
-
مولاتى أبحرت في عينك بلا شراع ولا مجداف وتعمقت جمال نظراتك فغبت عن الوعي فغرقت في بحورها ولم أجوب محيطها مولاتى أعتب عليك فلم تخبريني فسوف أ...