حملت دميتها
وأغمضت عينها
لا تحب لِما رأته ترى
وببراءة ألاطفال تكلمها
يا دميتي
لا تفتحي عينيك
وترين ما جرى
اهلي يُقتلون
يشردون
يطردون من بيوتهم
ويسكنون العرا
و نسيت انها مشردة اصلاً
وأن دميتها هي أهلها
والجار
فكل شيء في بلدها
يباع ويشترى
يا حسرة على ربيع
أمسى خريف دائم
تساقطت فيه ألأوراق
وكل على ألكل أفترى
لا نعرف أين الصحيح
كأننا لم ندرس
ولم نتعلم
و أجدادنا
لم يسكنو القرى
عمت ألاموال عيوننا
ونسينا الدين والتاريخ
ولم نصحوا بعد الكرى
يا أمةً اطفالها
تسكن المزابل
واغنياءٌ تسكن ألابراج
وعلى أي خيبة يا ترى
وضحكت على جهلنا أمم
وتفاخروا
بأنهم هم الصحيح
ونحن أمة على حالها يُزدرى
إن لم نعد ألى عقولنا
فأقرأوا ألسلام على أمةٍ
كانت بألامس فوق ألذُرى
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
**ريشة في مهب الريح**بقلم الشاعرة سوسن خيو//مجلة مقهى الادب
سأكتبك اليوم بشكل آخر سأعيد بناء ما دمره الفراق واكتبك بشكل يليق بحب ك حب الأساطير القديمة سأعيد تشكيل حروفي وأفصلها ثوب من كلمات غزل أض...

-
ستبقي عاصمة لزيف قبابك كأحلام حاكت ظلاما سجون روحك خلف ربيع زائف كبساط طائرشجون البوح رددأصداءصمتك حزنا البعض ظن صمتك العليل فراغ شهوةضما...
-
وأعادي من يعاديكي ثم أفترش الماء ورودا بيضاء ونسيم صفاء يناديكي بأصوات ولغات مختلفة أسوارك ااشاهقة الشاهقة أيتها الخضراء أراضيكي بستان نما...
-
لما العيد يجي الفرحة علينا بتهل والخير بيشمل الكل والفرحه مش بتبقي عاديه بيبقي معها عديه وعود فل ولما.. الفرحة تندهلك تروح تزور اهلك و...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire