**وتلتهب ألأشواق**بقلم محمد جابريه//مجلة مقهى الادب

وتلتهب ألأشواق
من على ضفاف نهر الشوق
أنا أبكي بأحتراق 
العاشقين
ومن خلف ستاره تختبئ
عيون ...لها ملامح قناطير
الود المسجى مع الأنين
وأحتباس ألأنفاس دهر
من على مائدتي المستديره ....أبكي
والشوق أنهار على الوتين
يا زهرة العمر المنصوص
ببريق الدجى وغيوم الحالمين
وأرتعاشات البرق تدمي مقلتي
وأني والوجه المسطر
على شاكلتي بحضن القدر
يلتهب كقبله العاشق الحزين
ويلاه من ذاك الستار
والجمع حولي حال دوني ودونها
والقلب ينتفض الحنين
أحبك ولله كلمة أقولها بخجل
وليس الخجل مني يدين
ولكني أتنفسك بعمق الحضارات
وملئ الكون لك بر والدي
وأمي وعلى رأسك اقراء
آيات الضحى وياسين
وأقبل يدك أعترافا مني
بأنك بشمال جسدي ...لا باليمين
وانك الزهراء من مملكتي
وتلتهب ألأشواق والسنين
حبيبتي يا من سلبت قلبي
أتذكرين همسي بأذنك واليقين
وألان أبوح من كل اوتار جسدي
بأنك الروح المسافره
من ربوع وطن الحنايا
والان ...بفحوى العين تسكنين