أنا الشاعر المجهول
منحتُ النايَ لحناً حزيناً و تعويذة
وسحابة من الدموع
يهتز لها فرائص الخوف الهارب من أمامي
أشعل الحروف كالحطب المتوشح بالاِخضرار
حروفي تعمي بصيرة الحاقدين
الشامتين الماكرين الناكرين
الباصقين حتى على أنفسهم
منصتي سفينة في في بحرٍ عاتٍ
أنا القبطان و البحار و الشراع و الدفة
أنا من ولدته’ الشمس مرتين
في الأولى كانت صرخة حياة
والأخرى سكون أبدي مع الضياء
أنا من بَسَطْت عليه السطور إزرها
بيارقها العالية تكسوني بريق النجوم
كأبطال الأغريق تتوجني باكاليل الغار
تكتب أسمي على الصخور برموز سومرية
تهديني فرساً عربياً أصيلاً أدهمَ
يثمله’ البوح
يرسم لي طريقاً يرفعني
القصيدة تعشقني الى حد الهيام
تمطر علي أحاسيسها الغافية
أنثى لم تعرف الرجال
ولم تتذوق شهد النبض الخافق بسرعة
تقبلني بالخفاء
تضع على صدري رأسها كوسام الحروب
تطرب حباً بخضوع
تريد أن أكون سيدها
أنفاسي تهمس في جوفها
أن
بعض الالقاب في الحياة لا معنى لها
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
**ريشة في مهب الريح**بقلم الشاعرة سوسن خيو//مجلة مقهى الادب
سأكتبك اليوم بشكل آخر سأعيد بناء ما دمره الفراق واكتبك بشكل يليق بحب ك حب الأساطير القديمة سأعيد تشكيل حروفي وأفصلها ثوب من كلمات غزل أض...

-
ستبقي عاصمة لزيف قبابك كأحلام حاكت ظلاما سجون روحك خلف ربيع زائف كبساط طائرشجون البوح رددأصداءصمتك حزنا البعض ظن صمتك العليل فراغ شهوةضما...
-
وأعادي من يعاديكي ثم أفترش الماء ورودا بيضاء ونسيم صفاء يناديكي بأصوات ولغات مختلفة أسوارك ااشاهقة الشاهقة أيتها الخضراء أراضيكي بستان نما...
-
مولاتى أبحرت في عينك بلا شراع ولا مجداف وتعمقت جمال نظراتك فغبت عن الوعي فغرقت في بحورها ولم أجوب محيطها مولاتى أعتب عليك فلم تخبريني فسوف أ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire