dimanche 13 mai 2018

**من أكون انا**بقلم الشاعر الياس رويني//مجلة مقهى الادب



شاعر غزلي اتخذت ابنة حواء بعيدا عن موطني و مخالب الوطن...... 
اكتب اليها و عنها ما يخالجني بعمق كياني بكل شجن.... 
أتغزل بها و يالها من عيون تردي العاقل مجنون...... 
أعطيتها عنوان روحي، اضحى عند قلبي يحمل الوريد و الوتن..... 
أنا شاعر غزلي بين الاوطان، اراها بكل الربوع من الاقصى الى خليجها.... 
سوى ان كانت شامية او من عدن... 
مشرقي شفتيها و كل ساعاتي بثوانيها..... 
يكون غروبي عن خصرها..... 
انا حبيب ابديّ عنيد بحبها....... 
لا يطيب النوم الا و كنت بحضنها...... 
اجلب ما لذ و طاب لاجل مقلتيها..... 
و هدايا باريسية لتذابيل عينها..... 
اكتب بقلم غيور عن سطري، و كله اصابه الجنون لشخصها..... 
ما بالي اتغزل و اكتب عنها و اشيد منها نجوما و ارقن قمرا لاجلها..... 
افعلا اصبحت انا مجنون قوامها قبل ان تردعني و استميت لحبها....... 
اخط بدايتها لحبي و حبها و ليس لي خاتمها... 
اكتب ما يباح دون استيباح من حياتي و حياتها...... 
فسري و سرها بمخبئات معاليق صدرها..... 
انا ذاك المجنون بها، شاعر غزلي ثوري عن جسدها...... 
باذن مني اقيم به زوابع و اعاصير و احيانا يفيض بركان وجدانها.... 
و يدور الزمن بلفة عكسية باشارة من اصبعها.... 
تلك الحبيبة بقلبي تثقب نظاراتي ان لم تسعفني ابتسامتها.... 
كتبت فيك ما لم يكتب من الحاني.... 
و لضحكتك بليغ كلامي و جميع اشعاري..... 
لجفونك اشدت تعبيرا بصمتك، و صمتك يحاكي نايٌ و اوتار عودي.... 
انت تقفين بجوف قصري تعلنين الحرب بقلبي... 
و انا اتلقف عنك صدري و اشير لمكان نبضي.... 
اسعفيني حياتي و اقذفي من عينيك سهام تصيب قلبي و تخترق نبضي...... 
صرت ابدي مجنون، كيف يجوز وصفك ايتها الحنون...... 
هل تقاسيم وجهك ام تفاصيل جسمك، من اين ابدأ و اسن القانون..... 
آه من عين عذبة بركانية ثائرة النظارات.... 
و ذاك الجبين الواسع الرقيق يحكي قصة عاشقة في متهات..... 
وتلك الضحكة الجميلة و تورد خدها اذا ابتسمت فالحقيقة.... 
اكتب شعر غزلي على رقبتها الطويلة، لحنها موسيقة بالحلق لصيقة.... 
انا شاعر غزلي لحبيبتي ثوري انتقي لاجلها فصيح كلامي و بليغ حديثي...... 
دون دواء اصابني الجنون، التمست ترياقا من صوتها الحنون...... 
انا الشاعر الابدي الغزلي المجنون و ما جنوني الا حبا لها مشتق من نفس الجنون.... 
انا مجنونها و هي مجنونتي، احبها و تحبني و هذا يكفيني...... 
**الشاعر الياس رويني****من أكون انا**
شاعر غزلي اتخذت ابنة حواء بعيدا عن موطني و مخالب الوطن...... 
اكتب اليها و عنها ما يخالجني بعمق كياني بكل شجن.... 
أتغزل بها و يالها من عيون تردي العاقل مجنون...... 
أعطيتها عنوان روحي، اضحى عند قلبي يحمل الوريد و الوتن..... 
أنا شاعر غزلي بين الاوطان، اراها بكل الربوع من الاقصى الى خليجها.... 
سوى ان كانت شامية او من عدن... 
مشرقي شفتيها و كل ساعاتي بثوانيها..... 
يكون غروبي عن خصرها..... 
انا حبيب ابديّ عنيد بحبها....... 
لا يطيب النوم الا و كنت بحضنها...... 
اجلب ما لذ و طاب لاجل مقلتيها..... 
و هدايا باريسية لتذابيل عينها..... 
اكتب بقلم غيور عن سطري، و كله اصابه الجنون لشخصها..... 
ما بالي اتغزل و اكتب عنها و اشيد منها نجوما و ارقن قمرا لاجلها..... 
افعلا اصبحت انا مجنون قوامها قبل ان تردعني و استميت لحبها....... 
اخط بدايتها لحبي و حبها و ليس لي خاتمها... 
اكتب ما يباح دون استيباح من حياتي و حياتها...... 
فسري و سرها بمخبئات معاليق صدرها..... 
انا ذاك المجنون بها، شاعر غزلي ثوري عن جسدها...... 
باذن مني اقيم به زوابع و اعاصير و احيانا يفيض بركان وجدانها.... 
و يدور الزمن بلفة عكسية باشارة من اصبعها.... 
تلك الحبيبة بقلبي تثقب نظاراتي ان لم تسعفني ابتسامتها.... 
كتبت فيك ما لم يكتب من الحاني.... 
و لضحكتك بليغ كلامي و جميع اشعاري..... 
لجفونك اشدت تعبيرا بصمتك، و صمتك يحاكي نايٌ و اوتار عودي.... 
انت تقفين بجوف قصري تعلنين الحرب بقلبي... 
و انا اتلقف عنك صدري و اشير لمكان نبضي.... 
اسعفيني حياتي و اقذفي من عينيك سهام تصيب قلبي و تخترق نبضي...... 
صرت ابدي مجنون، كيف يجوز وصفك ايتها الحنون...... 
هل تقاسيم وجهك ام تفاصيل جسمك، من اين ابدأ و اسن القانون..... 
آه من عين عذبة بركانية ثائرة النظارات.... 
و ذاك الجبين الواسع الرقيق يحكي قصة عاشقة في متهات..... 
وتلك الضحكة الجميلة و تورد خدها اذا ابتسمت فالحقيقة.... 
اكتب شعر غزلي على رقبتها الطويلة، لحنها موسيقة بالحلق لصيقة.... 
انا شاعر غزلي لحبيبتي ثوري انتقي لاجلها فصيح كلامي و بليغ حديثي...... 
دون دواء اصابني الجنون، التمست ترياقا من صوتها الحنون...... 
انا الشاعر الابدي الغزلي المجنون و ما جنوني الا حبا لها مشتق من نفس الجنون.... 
انا مجنونها و هي مجنونتي، احبها و تحبني و هذا يكفيني...... 
****

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

**ريشة في مهب الريح**بقلم الشاعرة سوسن خيو//مجلة مقهى الادب

سأكتبك اليوم بشكل آخر  سأعيد بناء ما دمره الفراق  واكتبك بشكل يليق بحب ك حب الأساطير القديمة سأعيد تشكيل حروفي وأفصلها ثوب من كلمات غزل أض...