dimanche 13 mai 2018

**رباعيات الحياة**بقلم الشاعر الياس رويني//مجلة مقهى الادب





اخاصر حياة قبيل الغروب
ثم تمد يدها الى شفق بالمحيط
و تحني ضفائرها المرسلات
و اخيرا تلبس حبيبتي ثوب العروس
انت بمهدي يا من اهديتني حياتي
تحبيني بصمتٍ
وبنار حبي تحترقين
او تصبري على لهبٍ 
يحرقكِ منذُ سنين؟؟
الشكَ يراودك
حين أكتب للحب 
وكلاما بليغا للعاشقين
أحبك ...وأقولها
مجنون من يعشق مثلي مرتين
فانتِ ليًّ القلبَ والرئتين
سأظل أحفظ ذكراكِ
و أموت عليها 
و إن مرت شهور وسنين
******************
اشتقت لك يا قمري..... 
اشتياق ضمان..... 
راى ينبوع متفجر من فج الارض.... 
و حوله كواسر الغاب
انت يا ذات العينان العسلية
ليتك نبيذ الروح تسكنني
حتي اشدو ترانيم عشقك
في معبد مقلتيك
واصلي في محراب وتين قلبك
حتى انسى بركوعي اشتياق
هوس الجنون والحنين اليك
*******************
ساعلنك حبا معلوم 
على مر الزمان كان مكتوم
و زوج لك معلوم
وحبا لقلبك للابد موصوم
وغرامك هو بمذاق شوق 
يحلي لحظاتي
شهد هو بل عسل اوقاتي
*******************
بلسم جراح الحياة انت يا حياتي
داء و دواء انت يا ترياق عمري
لحضات شوق وغرام مجنون
يضمد قلبي المكلوم بالغياب
*******************
يطير قلبي من بين ضلوعي
ليهوي على مدينتك ايها القريب ..البعيد
فأحاسيسي نحوك لا تعرف
لغة المسافات او حتى هواجس و أحلام
*******************
كتبتك للشعر نبض
ونثرتك في الخيال شعور 
رسمتك صورة بداخل جفوني و على وريد علّقتها ... 
ونسجت " أسمك " بقلبي وانت حرفك من ذهب محفــور .... 
وأعطيتك " كلمة " لغيرك ما قدرت انطقها....
و هي كلمة عبور لك و ذاتك..أحبــــــــك ...
************************
انت ايها الحلم القريب البعيد 
انت يا نفسي و ترياقي الوحيد
كنت و لازلتي بقلبي العنيد
انت الحياة و حياتي ما نفعها دون الوريد
************************
أيها الأصيل كفاك تراقصا
علي أيقاع ......أقداامها 
فهنا عاشق يغار.....من تمايل أغصانها
كفااك....وأرحم قلبا غيورا 
من تمايلك قتلني المقتول مرتين
عزيز عاشق تالم..... فانا 
حين أحببتك تمسكت بالمي عنك 
و توضأت بماء الرجولة لاجلك
وفرشت لقلبك سجادة من الوفاء
وصليت بين ضلوعك ركعتين...
صليت بمحرابك لأعلن بهما استسلامي
و توبتي عن سائر نساء الكون
*********************
كل اللحظات المرة
لا تضاهي رقصة قلبي
وانت تمسك يدي بحرارة
واليد الثانية تلاعب خصلات شعري
احساس روعة ينسيني كل غصة الم
و ما تجرعته من علقم 
كنت اضن حينها اني نكرة
اعذريني حياة تصرفي و صبيانيتي 
فانا صبي بحبك و اتصرف كمجنون بحضورك
أعذريني فانا اجن باذنك و اذك يعفيني من جنوني
أعذري حبي لك فقد قتلتيني بمحراب عينيك
و انا بصلاواتي معتكف بمحرابك
**********************
احبك بعذوبة و جمال كل الفصول
خريفا بجماله
شتاءا بهدوءه
ربيعا بالوانه
صيفا بصفاءه
انت فقط فصول و بهائه
********************
انت الحب و كل الحب 
بل الحياه وكل الحياه
لذا اهديك كل املي
حتى جل قصائدي اهديها لك
لك كل ما املك
قلبي بل روحي
و احرفي ازين بها سحات عشقي لك
صبحي ومسائي لا يحلو الا معك
برسائل دعواتك و ضحكاتك
اما صوتك فحدث ولا حرج
******************
كدت اغرق بجرحي و غيبوبة احلامك
انا المجنون بك حياة 
انا المجنون بحبك...الى ما يسعى ذاك المجنون 
ماذا يريد؟؟و ما ينتظر ؟؟
نظرة منك و تذبيل رمش عينك تفقدني صوابي
و بذالك اخط احرف لك تنسيني كل آلامي
*******************
عاشقة انت... سيهمس قلبي لقلبك
بعد منتصف الليل عن حب مختصر 
وكلمات اجهلها انا وانت 
فهو سر بين قلبين عاشقين
******************
حبك نور اضاء دروبي
و زرع الأمل بدنياي
كقطعة سكر تزين طعم كاس شااي
او فنجان قهوة انت سرها و رونقها
اتلذذ به طعم اللحظة و حياتها
لكن الفرق انك لذة كل اللحظات
و كل لحضاتي انت بحياتي 
*********************
نزرع الحب 
نعم نزرع الحب كالبدر
لكن البدر يسقى بماء المطر
وحبنا يسقى بشغف الروح للروح
و شغف الشوق يكفينا
لن اكتفي منك و لا تكتفي مني 
فانا توغلت بحبك و لست نادما عنه
**********************
سلاحي و شموخي انت
حب يكفيني لالاف السنين
لغزو كل قهر وظلم الحياه
عشقتك بصبحي و مسائي و كل اوقاتي
صرت اعد الثواني واترشف بجنون قهوتي 
*********************
شهد غرامك و عسل اشواقك ارداني سجين قلبك... 
عشقت المشي في فناء عينيك فلا اجد الخلاص لو خرجت منهما
لامحالة ساغرق عند رصيف شفتيك
كل لحضاتي تنادي اسمك
ولاوجود لصور بذاكرتي الا محياك 
فقد طال الغياب يا حياة وصار الحنين قاتل 
مثل نار تاكل دواخلي و تنهش جوارحي
فالى متى يصير اللقاء
********************
اريد ان اطيل النظر في عيناك
كما طال الانتظار عن لقياك
لكن الخجل يتملكني
فاكتفي بسماع انفاسك
فهي اعزوفة حب
تطرب قلبي
تغنيني عن النظر اليك
***************
حبك ينشر السلام باوردتي
يجعلني ملك بكل لحظاتي
بصبحي ومسائي و حتى بمنامي
و يغدو صبحي يشدو املا كله لقاءا بك
*******************
على ناصية قلبك نصبت خيام العشق 
وجعلت قارب الغرام يجوب كيانك
انا لك وانت لي بكل اللغات احبك
و بكل الآهات اعشقك
فقد اوردني حبك و انفاسك اشجان 
اشجان لا نهاية لها 
انت بمعتقلي و زرت معتكفي 
فلا يجوز الخروج منه الا و اسراري معك
احبك في كل صوب و كل حدب انت قلبي و اوردتي و جميع شراييني
أحبك يا وتيني و انا على يقين انك وريدي

**آه يا عرب**بقلم الشاعر الياس رويني**مجلة مقهى الادب





آه يا عرب ,يا اخي يا ابن العرب....
آه يا حكّام العرب,عجبي منكم كل العجب....
من الذي استبدل سيفنا الذهبي بحطام من قصب؟...
من سلب حريتنا و قتل عدلنا و الكرامة بالغصب؟...
أبلغوني يا هيآت الامم عن نهاية الحرب و استغرب ان كانت جذور العرب...
نحن شرّدنا و طردنا من بلداننا و قسمنا عن ذوينا بعجب.....
ألستم حكاما يا عرب !! اين كلمتكم و شأنكم و هامتكم!!
ام انكم ثعلب مكّار بالشاة حين ينفردُ....!!
الن تتماسكوا و تمسكوا بالوحدة,ام اتّفق العرب ان لا يتفقوا!!
و تفتون بالجامعة العربية فتاوى غريبة و دخيلة...
ليس لها اساس من الصحة غير حبكم الذاتيّ و اراقة مزيدا من الدماء.....
جامعة عربية لانشاء حروب و دمار...فقد كنتم صمٌ بكمٌ عميٌ و لازلتم كذالك...ومازلتم
أغيثوني يا هيآت الامم فعجبي من نشأة عجب....
حكامنا عرب ليسو بحكامٍ فنيابة عنهم كرسي و يحكمهم منصب....
تدينوننا و بلداننا في مضاجعكم ...و وراء مناصبكم يتوغل رياء منكم...
و من هناك يزحف جيش غاضب غير آبه و لا يعرف لماذا الغضب....
.......فبجهلكم و عماكم قررتم قتل العرب......
************************
ارجعوا لي من نذلتموه غصبا,اريد حريتي و كرامتي بكل منصب....
اغيثوا* عزة نفسي و كل العرب.....
بربكم ياعرب خذوا الرئاسة و الوزارة لكن خلولي الوطن....
ألستم من وضع القوانين و دسترها باحرف ريائكم...!!
ألسنا من تعلمنا على يدكم و مناهجكم......
ألن ندرس في مدارسكم و بامتياز خربتموها على رؤوسكم
لعنة الله تحل عليكم...
انتم يا حكام العرب ترون تاجا يحميكم و مال يعميكم و نعال لاقدامك تخرسكم.....
اكررها و ترتد عليكم، لعنة الله تحل عنكم
*****************
فقد كنت حرا طليقا اتجول بين البلدان بعزة و هامة و شهامتي العربية....
انا العربي بن عربي لست اجنبيا و لا اوروبيا و لا نصرانيا و لا حتى من اصل يهودي....
كنت ازور العراق و اشرب ماءا من بغداد......
اشق طريقي بشموخ لسوريا ووصولا بعزة لبلاد الشام...
و اقطف زهرا من مصر كهدية لليبيا....
و استنشق هواء تونس و عطر الجزائر، و يلفحني نسيم بحر المغرب مرورا الى منبعها الصويرة و اقطف تمرا من مراكش كهدية لموريتانيا......
تلك بلداني العربية رمز شهامتي و عزتي فمنها ارتفعت هامة رأسي.....
انا العربي ابن العربي عزتي عربية و كرامتي عربية....
انا ادينكم انتم و حكمكم الفاسق و تحت اسفل قدمي ارفسكم...
****************
انتم لستم بحماة العرب فقد اضحيتم انذال حرب.....
تبا لمناهجكم و دراستكم و ما تعلمنا عن ايديكم.....
لا تستحقون حكما و لا كرسيا ، و لا تاجا و لا سلطانا...
بل تستحقون صفا و رصاصا يغتال صدوركم.....
و حينها احس و ارتاح من ثقل كاهلي ،اكون قد حميت اطفالي و جيلي ....
اكون قد حميتهم من جهلكم و عماكم و وضيعتكم....
انا الفدائيّ الذي سينادي امتي يا امتي....
انا العربي فخري عربي و عزتي عربية، من انتم؟؟
من انتم كي تحكمون بالجهل و تدينون بالعمى...؟
فعلا انتم رمز للفسوق و النذالة.....
لا تنسى ايها الظالم فالله يمهل و لا يهمل....
فحسبي الله و نعم الوكيل فيكم.....
********************
شردتمونا و قسمتمونا و ابعدتمونا عن بعضنا و عن ديننا..
ساشكوك الله بمعتكفي و ليس لي سواه بمحرابي...
بكل غضب عربي لعنة الله تحل عليكم يا حكام العرب....
انا عربي صمد في وجهكم الظالم...
انا العدل الذي تخافون منه كشبح قائم.....
سابقى اعاديكم... انا العربي الذي سيبقى يعاديكم...
غروري يعاديكم شهامتي تعاديكم كل جزء من خريطة العربي تعاديكم....
انا سلاحي عروبتي، شهامتي العربية و هامتي الابدية....
فانا اشفق عليك يا ظالم ،فسلاحك كرسي زائل و منصب لنهايتكم مائل.....
**

**من أكون انا**بقلم الشاعر الياس رويني//مجلة مقهى الادب



شاعر غزلي اتخذت ابنة حواء بعيدا عن موطني و مخالب الوطن...... 
اكتب اليها و عنها ما يخالجني بعمق كياني بكل شجن.... 
أتغزل بها و يالها من عيون تردي العاقل مجنون...... 
أعطيتها عنوان روحي، اضحى عند قلبي يحمل الوريد و الوتن..... 
أنا شاعر غزلي بين الاوطان، اراها بكل الربوع من الاقصى الى خليجها.... 
سوى ان كانت شامية او من عدن... 
مشرقي شفتيها و كل ساعاتي بثوانيها..... 
يكون غروبي عن خصرها..... 
انا حبيب ابديّ عنيد بحبها....... 
لا يطيب النوم الا و كنت بحضنها...... 
اجلب ما لذ و طاب لاجل مقلتيها..... 
و هدايا باريسية لتذابيل عينها..... 
اكتب بقلم غيور عن سطري، و كله اصابه الجنون لشخصها..... 
ما بالي اتغزل و اكتب عنها و اشيد منها نجوما و ارقن قمرا لاجلها..... 
افعلا اصبحت انا مجنون قوامها قبل ان تردعني و استميت لحبها....... 
اخط بدايتها لحبي و حبها و ليس لي خاتمها... 
اكتب ما يباح دون استيباح من حياتي و حياتها...... 
فسري و سرها بمخبئات معاليق صدرها..... 
انا ذاك المجنون بها، شاعر غزلي ثوري عن جسدها...... 
باذن مني اقيم به زوابع و اعاصير و احيانا يفيض بركان وجدانها.... 
و يدور الزمن بلفة عكسية باشارة من اصبعها.... 
تلك الحبيبة بقلبي تثقب نظاراتي ان لم تسعفني ابتسامتها.... 
كتبت فيك ما لم يكتب من الحاني.... 
و لضحكتك بليغ كلامي و جميع اشعاري..... 
لجفونك اشدت تعبيرا بصمتك، و صمتك يحاكي نايٌ و اوتار عودي.... 
انت تقفين بجوف قصري تعلنين الحرب بقلبي... 
و انا اتلقف عنك صدري و اشير لمكان نبضي.... 
اسعفيني حياتي و اقذفي من عينيك سهام تصيب قلبي و تخترق نبضي...... 
صرت ابدي مجنون، كيف يجوز وصفك ايتها الحنون...... 
هل تقاسيم وجهك ام تفاصيل جسمك، من اين ابدأ و اسن القانون..... 
آه من عين عذبة بركانية ثائرة النظارات.... 
و ذاك الجبين الواسع الرقيق يحكي قصة عاشقة في متهات..... 
وتلك الضحكة الجميلة و تورد خدها اذا ابتسمت فالحقيقة.... 
اكتب شعر غزلي على رقبتها الطويلة، لحنها موسيقة بالحلق لصيقة.... 
انا شاعر غزلي لحبيبتي ثوري انتقي لاجلها فصيح كلامي و بليغ حديثي...... 
دون دواء اصابني الجنون، التمست ترياقا من صوتها الحنون...... 
انا الشاعر الابدي الغزلي المجنون و ما جنوني الا حبا لها مشتق من نفس الجنون.... 
انا مجنونها و هي مجنونتي، احبها و تحبني و هذا يكفيني...... 
**الشاعر الياس رويني****من أكون انا**
شاعر غزلي اتخذت ابنة حواء بعيدا عن موطني و مخالب الوطن...... 
اكتب اليها و عنها ما يخالجني بعمق كياني بكل شجن.... 
أتغزل بها و يالها من عيون تردي العاقل مجنون...... 
أعطيتها عنوان روحي، اضحى عند قلبي يحمل الوريد و الوتن..... 
أنا شاعر غزلي بين الاوطان، اراها بكل الربوع من الاقصى الى خليجها.... 
سوى ان كانت شامية او من عدن... 
مشرقي شفتيها و كل ساعاتي بثوانيها..... 
يكون غروبي عن خصرها..... 
انا حبيب ابديّ عنيد بحبها....... 
لا يطيب النوم الا و كنت بحضنها...... 
اجلب ما لذ و طاب لاجل مقلتيها..... 
و هدايا باريسية لتذابيل عينها..... 
اكتب بقلم غيور عن سطري، و كله اصابه الجنون لشخصها..... 
ما بالي اتغزل و اكتب عنها و اشيد منها نجوما و ارقن قمرا لاجلها..... 
افعلا اصبحت انا مجنون قوامها قبل ان تردعني و استميت لحبها....... 
اخط بدايتها لحبي و حبها و ليس لي خاتمها... 
اكتب ما يباح دون استيباح من حياتي و حياتها...... 
فسري و سرها بمخبئات معاليق صدرها..... 
انا ذاك المجنون بها، شاعر غزلي ثوري عن جسدها...... 
باذن مني اقيم به زوابع و اعاصير و احيانا يفيض بركان وجدانها.... 
و يدور الزمن بلفة عكسية باشارة من اصبعها.... 
تلك الحبيبة بقلبي تثقب نظاراتي ان لم تسعفني ابتسامتها.... 
كتبت فيك ما لم يكتب من الحاني.... 
و لضحكتك بليغ كلامي و جميع اشعاري..... 
لجفونك اشدت تعبيرا بصمتك، و صمتك يحاكي نايٌ و اوتار عودي.... 
انت تقفين بجوف قصري تعلنين الحرب بقلبي... 
و انا اتلقف عنك صدري و اشير لمكان نبضي.... 
اسعفيني حياتي و اقذفي من عينيك سهام تصيب قلبي و تخترق نبضي...... 
صرت ابدي مجنون، كيف يجوز وصفك ايتها الحنون...... 
هل تقاسيم وجهك ام تفاصيل جسمك، من اين ابدأ و اسن القانون..... 
آه من عين عذبة بركانية ثائرة النظارات.... 
و ذاك الجبين الواسع الرقيق يحكي قصة عاشقة في متهات..... 
وتلك الضحكة الجميلة و تورد خدها اذا ابتسمت فالحقيقة.... 
اكتب شعر غزلي على رقبتها الطويلة، لحنها موسيقة بالحلق لصيقة.... 
انا شاعر غزلي لحبيبتي ثوري انتقي لاجلها فصيح كلامي و بليغ حديثي...... 
دون دواء اصابني الجنون، التمست ترياقا من صوتها الحنون...... 
انا الشاعر الابدي الغزلي المجنون و ما جنوني الا حبا لها مشتق من نفس الجنون.... 
انا مجنونها و هي مجنونتي، احبها و تحبني و هذا يكفيني...... 
****

** ألقاب لا معنى لها**بقلم أدهام نمر حريز.//مجلة مقهى الادب

أنا الشاعر المجهول 
منحتُ النايَ لحناً حزيناً و تعويذة
وسحابة من الدموع
يهتز لها فرائص الخوف الهارب من أمامي
أشعل الحروف كالحطب المتوشح بالاِخضرار
حروفي تعمي بصيرة الحاقدين
الشامتين الماكرين الناكرين
الباصقين حتى على أنفسهم
منصتي سفينة في في بحرٍ عاتٍ
أنا القبطان و البحار و الشراع و الدفة
أنا من ولدته’ الشمس مرتين
في الأولى كانت صرخة حياة
والأخرى سكون أبدي مع الضياء
أنا من بَسَطْت عليه السطور إزرها
بيارقها العالية تكسوني بريق النجوم
كأبطال الأغريق تتوجني باكاليل الغار
تكتب أسمي على الصخور برموز سومرية
تهديني فرساً عربياً أصيلاً أدهمَ
يثمله’ البوح
يرسم لي طريقاً يرفعني
القصيدة تعشقني الى حد الهيام
تمطر علي أحاسيسها الغافية
أنثى لم تعرف الرجال
ولم تتذوق شهد النبض الخافق بسرعة
تقبلني بالخفاء
تضع على صدري رأسها كوسام الحروب
تطرب حباً بخضوع
تريد أن أكون سيدها
أنفاسي تهمس في جوفها
أن
بعض الالقاب في الحياة لا معنى لها 

**معاشر القوم**بقلم السيد عماد الصكار//مجلة مقهى الادب

معاشر القوم يا أهلي و يا مددي
كفاكم اليوم تقريعا" بمقتصد
كفاكم اليوم تغريبا" لكل هوى"
وتلبسوا الحب ثوب العار والنكد
أو تجعلوا الحكم تسليما" بفاحشة
والحكم في شهوة الأخيار كالسند
لا بارك الله من قال الهوى ترف
أو جانب الحق في قول وفي رشد
جريرة الحب لا تثريب يحملها
أو فحش قلب رهين الوجد والكمد
وليس في الأمر ألا صدق موثقة
وشاهد من رفيف الشوق والمسد
معاشر القوم أني باسط بيدي
أن تؤثروا الحب في توليفة القدد
سرائر الخلق لا تسلوا أعنتها
أو تؤنسوا الحب بالتغليب والعدد
لا تبخسوا الناس شيئا" من محاسنهم
فذاك والله بخس سابق الرصد
وأخر القول أهلي أن بدا عتبا"
فمكمن الدر في جلموده الصلد

** ملاك أ نت** بقلم // سليمان كامل.//مجلة مقهى الادب

ملاك أنت واعظة...
بذكاء الأنثي تهديني... 
....
إن شذ العقل أنملة...
أراك للحق ترديني....
....
كأني خلقت من نار ....
وأنت خلقت من طين...
....
كأنك من المهد طائعة ...
وأنا بي مس الشياطين....
....
تنازعني نفسي مشاغبة ...
بفعل كفعل المجانين ....
....
فأرى سوطا يعاقبني .....
ولسانا كالسكاكين .......
....
وبسمة أحن من حرف ...
تعاتبني في التو وفي حين ....

**كيف تشكين تفرقنا**بقلم احمد خلف نشمي//مجلة مقهى الادب



كيف تشكين تفرقنا
وانت صاحبة القرار
،
عجبت من ظالم يتظلم

** رُوْح بَابا**بقلم حسان ألأمين//مجلة مقهى الادب

اكُلَهَا احْبَج
تَكِلْي رُوْح بَابا
اصْغَر مِنْك اجُّوْنِي 
وَمِنْهُم مُغْتَر بِشَبَابّا
مُكَحَّل اعُيُّون
وَامزْلف
وَمَوْرِدُه أثِيَابا
كَلْتَلَهَا
اخْبِرِيْنِي عَن الْوَفَّه
كَالْت جَرَّبْته بِيَه
وَالكَلْبِه شَلْعَه
واليمي وَجّابا
كَلْتَلَهَا
كَلْبَي الْج
شَلعَتِه مِن زَمَان
وَجَنَّت ارِيْد الِي بِكَلِبّج
اصغر مَكَان
كَالتَلي
رُوْح بَابا
فَات الْاوَّان
انّي الْيَوْم الَيَّ بِالْحب
سُمْعَه و صِيْت
وَانْت نَايِم بِحِلْمِك
وَبعدك مَا صَحِيّت
انْت الَيَمِي ظليت
و بَقِيَت
وَانّي الْيمك مَا اجَيت
وبَعْد لحد أهْنَا وكَافِي
وين اكو واحد
يحب ويوافي
ورح مني
وَلَا تَعْتِب عَلَيَّا
بِاجِر عِرْسِي
وَالْيَوْم احِنْي ادَيَّا
وَمَن امْر بْدَرْبَك
بَالُك تَهْمِس الْيَا
وَلَو اجَيَتك
اشْتَكَي مِنَّا ابِيَوْم
صَدَّنِي بَس لَا تُحِط
الصِوّج بِيَا
وَاكُوّل
الْحُب مِن يْجِي
مَايُعْرُف صَغِيْر
وَلَا جُبَيْر
وَلَا يُمَيِّز ما بَيْن
امِيْر وَفَقِيْر
يَدْخُل الَنَا مِن
كُل الامَاكِن
وَمَا رَجَع فَد يُوَم
وَ ابَحْرِه سَاكِن
وَان مَشَيْت وَيَّاه
لَو تُصِيْب
وَلَو تُخَيِّب
وَتَظَل مَجْرُوُح
بِلَا حَبِيْب
وَلَا طَبِيْب

**تذكرة مترو**بقلم الكاتب محمد محمود شعبان //مجلة مقهى الادب

عاد ( رضا ) للبيت مثقلا بهموم ومشكلات عمله، وخيبة أمل جديدة بسبب رفض ( راشد بيه ) مشروعه لتطوير أداء العمل والإنتاج للمرة المائة بعد المائتين لأسباب غير مقنعة، مع أن جدوى المشروع هائلة وتفتح مجال العمل لآلاف الشباب، وتتيح الفرصة لمضاعفة الإنتاج والاكتفاء الذاتي، وليس مستغربا من ( رضا ) مصابرته طوال تلك الفترة وإعادة التفكير مرة بعد مرة في المشروع ودعمه بأفكار جديدة، آملا في تعديل إدارة الشركة العليا لسياستها، لكن ذلك أبدا لا يحدث، وتزداد الخسائرعاما بعد عام، وتسريح العمال والموظفين بات من أولويات الشركة، والأعجب أن أحدا من الموظفين لم يعد يكلف نفسه عناء التظاهر ضد مسؤولي الشركة الفشلة الذين أثقلوا كواهل الموظفين بالعديد والعديد من المشكلات والأزمات، حتى صار الموظفون كالهائمين على وجوههم لا يعلمون أي مشكلة يطالبون بحلها أولا، حافلات الشركة لم تجدد منذ أربعين عاما، حمامات الشركة لم تعد تصلح إلا كحظيرة أبقار، مع الاعتذار طبعا للأبقار؟، العيادة الطبية للشركة لا يوجد بها حتى الشاش والقطن؟، كل مُكاتبات الشركة ومراسلاتها متوقفة منذ شهر تقريبا لحين وصول أجهزة الطباعة والاتصالات الجديدة من أمريكا.
دخل رضا غرفته وفي يده قائمة الأسماء، وأمامه المبلغ الذي أحضره من البنك، والذاكرة هاربة نحو الأيام الخوالي أيام مذاكرته مع ( شهيرة ). أصر ( عم زهير ) والد شهيرة ذات مرة على طرد ( مجدي ) من البيت لأنه ثرثار ويعطلهما عن المذاكرة، ومنذ ذلك الحين إلى أن تخرجوا من الجامعة لم يسمح له بحضور أوقات المذاكرة معهما، وكان يقول:ـ أنا عارفك يا ( رضا )، وأعلم أنك مؤدب، ومخلص، ومتفوق، و( شهيرة ) قد تحسن مستواها العلمي كثيرا منذ أن تعرفتك .. ( مجدي )هذا طوال عمره وهو استغلالي وصائد فرص، كان يستغل قدرات ( رضا ) العلمية، ،ويحصِّل مبالغ بالآلاف من بيع ملخصات ومذكرات وملزمات كلها نتاج جهود ( رضا ) وتأليفه، أما ( شهيرة ) فقد كانت تلح على رضا لقبول شيء من المال فكان يرفض رفضا باتا. ولمن يسأل عن ( شهيرة ) وجمالها فهي فتاة أحلام كل شباب الجامعة أيام التسعينات، لكنها لم تكن تفكر إلا في مجدي، الذي إذا ما أتت سيرته أمام ( عم زهير ) يركبه مائة عفريت ويقول:ـ أنا لا أدري ماذا تحب هذه المجنونة في هذا التافه .. أما ( رضا ) فقد كان يصلي على مشاعره صلاة الغائب، وهي تتحدث أمامه عن مشاعرها نحو ( مجدي )همسا حتى لا يسمعها أبوها، ولعل الحسنة الكبرى في حياة ( رضا ) أنه لم يفصح لـ ( شهيرة) عن حبه.. انتهت الفترة الجامعية، وتخرجوا جميعا، فتزوجت شهيرة ومجدي، وسافرا معا للخارج، وبقي ( رضا ) الذي آثر حضن الشركة وكنفها، حتى أصبحت سنه لا تسمح له بالسفر أو العمل بالخارج، ربما رغبته في تحسين أداء الشركة هو السبب في استبعاد فكرة السفر، فتزوج، وأنجب ثلاث بنات توأما، مكتفيا بسيرة وظيفية مع شركة غنية عن التعريف، أخذت ( شهيرة ) ترسل له المال، ليس لمساعدته، فهي تعلم أنه يموت جوعا ولا يقبل المساعدة من أحد، كل ما طلبه منها مؤخرا أن ترسل له مسكنا من نوع معين للأعصاب لأن المتوفر هنا لا يتضمن المادة الفعالة التي توفرها الشركة المنتجة في منتجاتها هناك .. القائمة كانت تضم ثلاثة أسماء فقط لمستحقي المساعدات منذ أربعة أعوام، هذا العام جاوز العدد الخمسين اسما من فقراء الشركة، والعدد مرشح للزيادة في الأيام المقبلة، و( رضا ) حريص على تقسيم المبلغ بالسوية بين كل الأسماء، ويوصل لكل مستحق نصيبه .. وبينما هو هارب في ذكرياته مع الأيام الخوالي إذ دخلت إحدى بناته يبدو عليها الوهن والهزال، تطلب منه ثمن كيلو ونصف بطاطس0
:ـ هل سنتغدى اليوم بطاطس مقلية أيضا ـ يا فرح ـ ؟
:ـ نعم لكن اليوم سنجعلها ( شيبس ) يا أبي، وبجوارها أكياس صغيرة من الكاتشب الحار اللذيذ ..
مد يده في جيبه فوجد آخر ورقة من فئة العشرة جنيهات تحتضن جنيهين ورقيين، أعطاها العشرة جنيهات، وأبقى الجنيهين ليركب بهما المترو غدا، ثم تذكر أن تذكرة المترو صارت بخمسة جنيهات، فأدرج دون تردد اسمه ضمن القائمة ..

**يا ابن بلدي**بقلم شادية صابر//مجلة مقهى الادب


يا ابن بلدي ياللي لبست توب غير توبك
مشيت مشوار وقولت هو دا طريقي 
قابلت صحابك ماعرفتش تتعامل معاهم
ولا هما عرفوا يتعاملوا معاك 
لأنك لابس توب غير توبك 
اقلع التوب وارجع لتوبك
وأمي في طريق البحر على شمالك
والشجر على يمينك
ودور على شجرة فروعها نزلة على الأرض نزلة
دي اسمها شجرة الأم خش جواها
واقع خد فروعها وغطي نفسك بفروعها
لو عليل هدويك ولو محتاج للحنان هتديك
وهتقويك وهترجعلك ثقتك بنفسك وهتحميك
ونزلت دمعت عينك هتخبيك
يا ابن بلدي يا أصيل
اوعى تلبس توب غير توبك
وتمسك بتوبك وابني فى بلدك ماضمر وزرع وخضر
وارفع علم بلدك فوق جبل عالي
يحميك يا ابن بلدي يا أصيل 

**كيـف صَدَّقْــت**بقلم ابو منتظر السماوي///مجلة مقهى الادب

كَعروسٍ لِبَعلها اليــــــــــــــــومَ زُفَّتْ
وأمام الورى بِغُنــــــــــــــــــجٍ تَـبَدَّتْ
وكشمسٍ تَمايَــــــــــــلتْ ثمَّ حَطَّتْ
فَتَوليـت شطرها حيــــــــــــث وَلَّتْ
وَعَــــــــــــــدَتْ أنْ تــزور ليلاً فألوَتْ
؛×÷‘؛×÷‘؛×÷‘ وأتَتْ فــــــــي النهار تَسحَبُ ذَيلا
خمرةعتّقَتْ وفــــــــي الرأسِ جالَتْ
والحِجا مائـجٌ وسحــــــــــــبٌ توالَتْ
قدْ رأيتُ شموس ربـــــي استطالتْ
والحديـث إبتدا ولكـــــــــــــنَّ مالَتْ
قلتُ :هلّا صَدَقتِ فــــي الوعد قالتْ
؛×÷‘؛×÷‘؛×÷‘ كيفَ صَدَّقتَ أنْ ترى الشمس ليلا

** كل شيء بالحب يلصق**بقلم حسان ألأمين//مجلة مقهى الادب

تمر في ذاكرتي
أشياء
بها القلب تعلق
صمت فيها لساني
و ظل القلب ينطق
اطفال كنا
ولم نعي
ما يخبأه الزمان
وما كتب لنا و تورق
تأملنا أن نبقى على
حب الطفولة
وفي كبرنا
كل منا منه تذوق
و تأملنا خيرا
و ليس كل ما نبغيه
ندركه..ويتحقق
قلوبنا تسير
على درب الهوى
والحب فيها يتدفق
أحببتك .
تمنيت الوصال
لكن قلبي
من قسوة حبك
تمزق
لم اذق طعم الهوى
إلا حين قلبي
بك تعلق
وسافرت
وكنت تريدني
معك
لكن قلبك عن قلبي
تفرق
كنت لي وحدي
وسقط قلبي
و بقلبك ترفق
يا مطلق السهام
تمنيت سهمك
أخطاء قلبي
حين أطلق
العيب
كل العيب فينا
و بالمسكين ..الحب
تلصق

**ريشة في مهب الريح**بقلم الشاعرة سوسن خيو//مجلة مقهى الادب

سأكتبك اليوم بشكل آخر  سأعيد بناء ما دمره الفراق  واكتبك بشكل يليق بحب ك حب الأساطير القديمة سأعيد تشكيل حروفي وأفصلها ثوب من كلمات غزل أض...