حَارَ الحَبُيبُ وَلَو شَرَّعتَ مَاحَانَا
وَدوّنُوا مِن حِدَادِ العَشقِ عِنوَانَا
صَدّ العَواذِلِ إِذ لَا نَرتَضِي جََدَلاً
بِالثأرِ ثأرا ولا النِيرانِ نِيرَانَا
مُذ كُنتِ فِي أَلمِ الأَحزَانِ ذَا وََجَلٍ
تلومني مِن غَرَامِ الحِينِ صِنوَانَا
يَاقدّ مُلتِهبٍ مِن قَد بَدَيتُ له
نَاعٍ وَآجَرَ مَلهُوفٍ بِمَسرَانَا
لَو تَندُبِينَ الّذي نَهوَى غَدَوتِ لَنا
أَو تَعشَقِينَ حَنِينَ البَوحِ أَلحَانَا
كَفَارِسِ النَوحِ إِذ حَانَت مَنيّتُهُ
يَرنُو إِلَى اللهِ إِصرَارَاً وإِذعَانَا
طَوّع شَرَائِعَ عنّا عُدّ مُجمَلَهَا
عَلى شَدَائدٍ لَم يَكفِينَ خُوّانَا
فِيمَا تَقُولُ إِذَا أدمَنتُ أحرُفَها
أَنتَ الأَسِيرُ إِذَا مَستَعبَدٌ بَانَا
يَالِيتَهَا لَم تُطَوّقُنَا ملامَتَهَا
بَالغَدرِ غَدرَاً وَبالأَدرَانِ أَدرَانَا
بَاتَت أَعَمّ لَنَا إِن صِرتَ مُمتَهَنَاً
رَدّ الحَبِيبِ إِذَا مَابَانَ أَعيَانَا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire