samedi 14 avril 2018

-على الوفاءِ تَعلمّنا- بقلم الشاعر حسان الامين --مجلة مقهى الادب--

في عزِّ الشَبابِ كُنّا
على سجيتنا
و كانّ يَنعمُ بالوفاءِ
قَلبي
و كَبُرنا و كَبُر ألحب
في قلوبنا
و ظلّ له يُعبيء
عَشَقتُها في كِبَّري
رغْما عَنْ أَنْفِ العنادْ
و لم أعلم
ما في داخلها تُخبيء
لِتَتَحَطَّمَ أَمَانِينَا
عِنْدَ أَعْتَابِ
النفاقْ ...ورغم ألألم
لنداء الحب نلبي
تَقُولِي لِي
أَسْكَنْتُ حُبَّكَ فِي الأَعْمَاق.
وَكَمْ تَمَنَّيْتُ
أَنْ تَتَحَقَّقَ أَمَانِينَا
وَأَنَّ لَا يضَيعُ مَعَكَ تَعَبِي.
لَكِنَّ قَلْبَكِ اِخْتَارَ ألعناد.
فَأَعْلَنْتُ الحَّربَ اليَوْمَ
عَلَى قَلْبِي.
فَأَنْ دُقَّتْ فِيهِ أَبْوَابُ الحُب
لَنْ يُلَبِّي.
تَدعُونيْ لِأُسَهِّرَ
و نَتَبَادَلَ الكَلِمَات.
حَتَّى أَنَام
فتُسهَّرني
وتَشَعُر
وتَمشيَّ بِغيرَ دَربْي
أَلَا تَعَالِي واخْبِرينْي
مِن أَيُّ نَوْعٍ مِنَ النِّسَاءِ أَنْتِ؟
أتَشْعِريْنَّ لِغَيْرِي
وَإِلَيَّ تُحِبِّي؟؟؟؟
يا قَلْبِيَّ المَسْكيّنَ عُذْراً
سَأُخَلِّعُكَ مِنْ صَدْرِيٌّ
وَأَعْتصِرَ كُلَّ كَلِمَاتِ ألحُب
وَالعتَب وإن كنتِ بقربي
وَآنْ تغزلْتُ بَعْدَ اليومَّ
لِعَيْنَيْك أَوْ لِشَعْرِك.
اجرحيني
وَلِيُعَيِّنْنِي عَلَيْكِ رَبِّي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

**ريشة في مهب الريح**بقلم الشاعرة سوسن خيو//مجلة مقهى الادب

سأكتبك اليوم بشكل آخر  سأعيد بناء ما دمره الفراق  واكتبك بشكل يليق بحب ك حب الأساطير القديمة سأعيد تشكيل حروفي وأفصلها ثوب من كلمات غزل أض...