jeudi 19 avril 2018

** قصيدتي.. القنيطرة **بقلم محمد الزهراوي أبو نوفل//مجلة مقهى الادب

جِئْتُ بِعِشْقِ
الأحْصِنَةِ..
وَفَجْأة وجَدْتُ
نفْسي حيْثُ
أنْتِ في ..
ظِلالٍ صَيْفيّةٍ
يُغَنّي لَكِ نهر
الأزْمِنَةِ الشّجِي.
كنْتُ فارّاً
مِنَ الْقبائلِ
وَقيلَ كنْتُ نَذْلا
ولَمّا كانَ
الرّحيلُ بِلا
قَرار ..ألقِي بي
على السّاحِل
ربما من نافذة
قطار أو ..
سَفينَةمارّة.
ولا ذنْبَ لي
إذْ نبَذَتْني
حَتّى الْمَزارعُ
كَ هِلالِي أو..
ربما كَعُلبَةٍ
تنْك فارِغَة !
لا أدري ..
كيْفَ اهْتدَيْتُ
إلى حضنك ..
مثل حلزون ؟
كانتْ أجْمَلُ
الأحْلامِ أنْتِ !
كيْفَ ساقَتْني إلى
مَقاهيكِ الرّيحُ
وكَيْفَ عَبَرْتُ سَبو ؟
جِئْتُ كَغَجَري..
في قافلة مّا
ولَمّا رَأيْتُكِ صَهَلْت.
إذْ سَمِعْتُ..
كثيرا عَن
مفاتنِكِ ومَراياكِ.
وَقيلَ لي..
مَوْصوفَةٌ بِالدّفْء.
فقُلْت أرْتَديكِ ..
كُنْتُ أتَضوّرُ عشقأ
فاتَخذْتُكِ امرأتي
من البرد ..
وخليلتي المصْطَفاة
في غربة ال ..
لوطن والروح !
أنا جِئْتُكِ لأشعر
لأُغنّي بسجاياك
أحْسنْتِ لي ..
أمْ أسَأْت !
وَها قَدْ ..
آنَستُكِ كَلقلاقٍ
إذْ فيكِ ..
يَجيشُ الغِناءُ.
أتذكّرُ ينحينَ أتَيْتُكِ
مُطأْطئ الرّأس ..
لا أعرف كيف
أبدأ أو إلى أين
سوف أنتهي وأنا
في بداية الطريق ؟
أو حينَ وقفْتُ ..
منْدَهِشاً عِنْدَكِ
أمامَ مدى البَحْر
وَأعْجَبَتْني المَلامِحُ
بَل وفضاؤك الغوي
وجمالك الفاحش
أيضاً وَحتّى جَلالُ
السّديمِ وَالنّهْر !
لَوْلا النّدْبُ ..
الأجْلَفُ الْقَبيح !
يا ذاتَ الرِّدْفِ
المَليكِ والوشاح
الرّمادي ! ..
لا تَهْتَمّي..
وَجَدْتُكِ أُغْنِيَةً
تَمْلأ نَفْسي
معَ نهْرِكِ
الخُرافِيِّ وَكانَتِ
الْكَعْبَةُ أنْتِ
وَأتيْتُ كفّيْكِ مِثْلَ
جَوادٍ جَريح

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

**ريشة في مهب الريح**بقلم الشاعرة سوسن خيو//مجلة مقهى الادب

سأكتبك اليوم بشكل آخر  سأعيد بناء ما دمره الفراق  واكتبك بشكل يليق بحب ك حب الأساطير القديمة سأعيد تشكيل حروفي وأفصلها ثوب من كلمات غزل أض...