طفلة متمردة
جاءت من بلاد المستحيل
تتحدى جنون افكاري
وتطارد جموح اعذاري...
بعدما عجزت النساء
عن خدش حيائي
فكيف بطفلة صغيرة
تحطم سور كبريائي ...
جلست تتحسس اناملي
تتطالع دفاتري
تقرأ اخباري
في شرايين كفي..
فتسقط الشمس من عليائها
وتغير كل اهوائها
فتشرق من شرقها
وتغيب جمرا" في يدي...
تناثرت عيناها
في عتمة فنجاني
فآه من بريق
بكى منارة شوق
على الشطآن...
يا صغيرتي ابدعت
في فك طلاسم احزاني...
والسفر بين قصوري
وعلى ضفاف غروري
ونسيان تذاكر السفر
على مقاعد المطر
وارى ثغرك حماما"
يطير فوق الخرائب
ويجعل اكتافي
اغصان الشجر...
فتعالي يا صغيرتي
مللت كبريائي
فهو صامت كالحجر
فأنا اشتقت يا جميلتي
أن تذبحيني بجمال النظر
وبعدما اعتزلت جمال النساء
جنوني بين كفيك اعتذر..
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
**ريشة في مهب الريح**بقلم الشاعرة سوسن خيو//مجلة مقهى الادب
سأكتبك اليوم بشكل آخر سأعيد بناء ما دمره الفراق واكتبك بشكل يليق بحب ك حب الأساطير القديمة سأعيد تشكيل حروفي وأفصلها ثوب من كلمات غزل أض...

-
ستبقي عاصمة لزيف قبابك كأحلام حاكت ظلاما سجون روحك خلف ربيع زائف كبساط طائرشجون البوح رددأصداءصمتك حزنا البعض ظن صمتك العليل فراغ شهوةضما...
-
وأعادي من يعاديكي ثم أفترش الماء ورودا بيضاء ونسيم صفاء يناديكي بأصوات ولغات مختلفة أسوارك ااشاهقة الشاهقة أيتها الخضراء أراضيكي بستان نما...
-
مولاتى أبحرت في عينك بلا شراع ولا مجداف وتعمقت جمال نظراتك فغبت عن الوعي فغرقت في بحورها ولم أجوب محيطها مولاتى أعتب عليك فلم تخبريني فسوف أ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire