فهل تأتي مع الألوان
إلى مرسمي،
أو تسيل مع الكلمات
كما الأنهار
في دمي؟
لا أريد أن أحرق العتمة
بل أعشق عناق العتم والأنجمِ
ولا أريد أن أخرس الكلمات
فيا أفواه لا لا تكتمي
الصّدق أنّي لا أطيق وحدة
وإن نطقت، يموت على الفورفمي
لا أملك قوسًا ترمي الحراب
فبأي منطقٍ تخافون أسهمي؟
يا معشر الرجال إنّي أبحث
عن حبيب
فهل صار للعشق موسىِ؟
تعال وصارحني يا رجل
لا زلت في صفّ الجهل
فتتعلّم
تعمق في بحور جنّتي
واعلم
إنّ الحياة تحلو في جهنّمي
كن كتاريخ سيكتب
في الهوى
كن الأيام والسّنين
وتكلّم
أما زلت تخاف الارتفاع
عن النّوى
هاك وضيع أحببتة وسلم
أبحث عنه
وعن الفيء في الصّحراء
عن نقطة ماء
عن بلسم لذاك الداء
عن مرهم
أين سأجد قصيدة
أقدّسها
أين سأجد فارساً كالأنبياء
إذا كَفَرَت
بين سطوري يحتمي
وهل كنت من الكافرين
حين جعلت اسم الصبّ
زينة معصمي
أصارحكم، إنّي أموت
في اليوم ألفًا
لكنّ قلبي لذاك الأجل
لا ينتمي
حين تشرق الشمس أسألها
أيعقل أن أجده عند الله
في جداول العاشقين
اسمي كمغرمه
أبحث عنك
فهل سأجد شروقه غربًا
أبحث عن
فارس في بحر جنوني
يرتمي
دلّوني على معجزة يحبني
صرت مشتاقة لأن أكون
متيمة!!
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire