dimanche 22 janvier 2017

**حتى حقيبة يدي**بقلم ا.د/ محمد موسى//مجلة مقهى الادب

جلسنا نحن الصديقات مـن زمن الخيال
نضحك عن الأيام الممكن فيها والمحال

وإذا بواحدةٍ تقول فجأةً خاطرة بلا تفكير
ضحكنَ لغرابتهـا وقُلنـا لنفعــل بلا تدبير

قالت ماذا لــو أفرغَتْ كل منا حقيبة يدها
نرى ماذا تضع فيها ويلازمها ويعبرعنها

وأفرغـت البـنات حقيبة يدهـا بكل عناية
وأستعرضنَ معاً المحتوى وكأنت حكاية

الأغلب الموجود بالحقائب هذه مفاتيح بيتها
وتحمل كل منهـن فـي الحقيبة قنينة عطرها

وهذه تحتفظ بحقيبة يدها بالكثير من مناديلها
وقالت إذا أنا بكيتْ وجَدَتْ مـا يجفف دمعها

وجاء الدورعليَ أنا فأفرغت بيدي حقيبتيِ
ودُهشوا ممـا رأوا فيها ونظروا إلي دبلتيِ

قلن وتضعي حتى فـي الحقيبة صورتهُ
وحول رقبتك في الإطار تضعي بسمته

وهنا نشم في مفـاتيح بيتك بإطارها رائحته
والعجب بكل أشــياءك نجده يعانق محبوبته

ضحكتُ وقلـتُ لهـن وأضع في قلبي عبارته
وعفلي لا يفكر أبدا إلا في حيرتي في غربته

هو يعيش معي حاضراً كان أو حتى مسافر
ولا أجـد لي متعةً لأيامي وهـــو عني هاجر

فهو من يعطي لحياتي طعماً لها ولحبها
أكثير عليه أن أجعلهـا تســـعد لقربه بها

ضحكن وتعجبن البنات مــن كل هــذا الحب
وقلن هل في الدنيا اليوم يوجد مثل هذا القلب

سنوات وسنوات مرت بينكما ولا تفترقان
هو دائماً يسافر عنكِ ويعود ما هذا الزمان

قلت لهن لأننا وجدنا عندكل منا الحب وما يريد
 فلا عجب مــن حب جعل حياتنا كأنها دائماً عيد

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

**ريشة في مهب الريح**بقلم الشاعرة سوسن خيو//مجلة مقهى الادب

سأكتبك اليوم بشكل آخر  سأعيد بناء ما دمره الفراق  واكتبك بشكل يليق بحب ك حب الأساطير القديمة سأعيد تشكيل حروفي وأفصلها ثوب من كلمات غزل أض...