mardi 27 décembre 2016

**بعض من بعض **بقلم الشاعر منذر القدسي//مجلة مقهى الادب

وها هي تمضي السنون
 و العمر يهرول 
 راكضا 
وكأن الايام تحاول ان تكمل
النصاب 
 وتكحل عينها بالسواد 
وتحسب علي 
بعض من الساعات 
 أعطتها هدية 
 أو تزور باقلام السنين 
أوراق الهوية 
 و مهرج 
يغير الوان وجهه 
 تطوف الدموع من 
عينه 
 يحاول ان ينهي جزء 
من اخر فصول 
المسرحية 
 وها أنا أخطو 
أسابق في الرحيل 
زخات المطر 
والنبع الذي حسبته 
لن ينتهي 
أراه أمامي يجف 
 ورمش عين خوفا يرف 
 وكأن عمري 
 هو صرخة فقط 
على حافة الرصيف 
 وازيز الف رصاصة 
 والف الف بندقية 
 وبعض من تراتيل 
العبادة 
 وها هو عمري يقف 
خلف الباب الدار يصيح 
 مفتاح تأه ينوي الرحيل 
أو يسكن فوق فوهة 
بركان الخطر 
يقذف حمم وتسيل 
 اشلاء القضية 
 بعد أيام يبدأ ميلادي 
 فتعود بعض من 
ذكرياتي 
وأمثال بعد جهد حفظتها 
 وبعض العبر 
 بعد أيام سأنهي سنتي 
وقد قص فرعا 
من شجرتي 
 ما عادا حفيف للورق 
 وتتناثر مع هبوب 
الريح 
 احلام البقاء واصداء 
صوت 
 وتسقط أحجار القلادة 
 ولم يبق من عمري 
إلا جذر 
 وبعض قصاصات 
أدون عليها كلماتي 
 وشيئ من ركام 
تكوم وحجر 
 وصرخة حرية أطلقتها 
عند الولادة 
 لم يبق إلا عشقا 
قد ألفته قلب 
 وعيون عشيقة ترويني 
ان اسبلت تنوي الغزل 
 وها هو مهد الصباح 
يحمل حقيبتة مسافر 
 ينتظر رفيق مهاجر 
 ليماشيه دروب القدر 
 ينتظر شيئا صائب 
 يحسبه 
حفار وقارئ 
 وتراب وكدر 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

**ريشة في مهب الريح**بقلم الشاعرة سوسن خيو//مجلة مقهى الادب

سأكتبك اليوم بشكل آخر  سأعيد بناء ما دمره الفراق  واكتبك بشكل يليق بحب ك حب الأساطير القديمة سأعيد تشكيل حروفي وأفصلها ثوب من كلمات غزل أض...