mercredi 28 décembre 2016

**هيَّ دُنيا**بقلم حسان الامين//مجلة مقهى الادب

لنْ أتَغَيَّر 
ولو اعتَلَيتُ عالي المناصب
و إن قالوا
لَا تَعْلُو العَيْنُ عَلَى الحَاجِبِ
صَحيحٌ قولهم
لكِنَّ الوَفَاءُ لِمَنْ أَخْلَصَ وَاجِب
بَحَثْتُ فِي أَصْقَاعِهَا
عَنْ مَنْ يَفْهَمُنِي.
وَلَمْ أَجَد لِهَمَّيْ حَاجِب
. هِيَ دُنْيَا
وَتَغَيَّرَتْ مَعَالِمُهَا
فَجَفَّ نَهْرُ الحُبِّ فِيهَا.
وَطُبِعَ الغَدْرُ فِيهَا غَالِب
خَلَعْتُ ثَوبَ الخَدِيعَةِ
مِنْ حَيَاتِي
وَلَبِسْتَ تَاجَ المَحَبَّةِ.
لِكُلِّ مَنْ لِلضَّمِيرِ يُخَاطَب
فِي خُضمِ الأَهْوَالُ أُبْقِيَ وَاقِفًا
وَلَمْ أَكُنْ لَحِقَ الغَيْرَ سَالِب
السُّمُوُّ فِي الأَخْلَاقِ
هُوَ غَايَتِي
فَمِنْ تَرَبِى
يَبْقَى عَلَيْهَا مُوَاظِب
و مِنْ سَارَ
عَلَى صِدْقٍ مَعَ النَّفْس
أَصْبَحَ الوَفَاءُ لَهُ قَالِب
فَمَالِكُمْ يَا أَبْنَاء آَدَمَ.
وَمَا لَكُنَّ يا بَنَات حَوَّاءَ.
أَ نُصْبِحُ كَاِبْنِاء آوِى
نَحْتَالُ وَنُخَادَع
وَنَغْرِزُ فِي ظَهْورِ أَحَبّتَنَا
مَخَالِبُ.
لَيْسَ الفَوْزُ
أَنْ أَتَسَلَّقَ فَوْقَ أَصْحَابِي.
وَأَنَّمَا أَفُوزُ.
عِنْدَمَا يَرْفَعُنِي
أَلْفُ صَاحِب

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

**ريشة في مهب الريح**بقلم الشاعرة سوسن خيو//مجلة مقهى الادب

سأكتبك اليوم بشكل آخر  سأعيد بناء ما دمره الفراق  واكتبك بشكل يليق بحب ك حب الأساطير القديمة سأعيد تشكيل حروفي وأفصلها ثوب من كلمات غزل أض...