dimanche 3 février 2019
** قِسمةٌ ضيزَى**بقلم الأديب وصفي المشهراوي//مجلة مقهى الادب
صديقي الذي لم يصارحني في حياته بأموره طلب مني أن أكاشفه وأصارحه بأموري لأبقى كما يقول : على ضيائي ويبقى هو على نوره ! قلت له ما الذي تريده مني بالضبط وأنا وإياك ما بيننا نقاط أو نُقَط ؟! قال : هل صدقَتْ أمُّ كلثوم حين قالت وبمرارة : ولا ليلة ولا يوم أنا دُقْت النوم أيام بُعدك ! كان قلبك فين وحنانك فين ؟ قلت لصديقي : هل عندك مِن سؤالٍ آخرَ غير هذا ؟ قال : هل أثقلك ذاك السؤال فلا أجد عندك الإجابة كما تعودت منك برتابة ؟! قلت له : سؤالك يا صديقي فتح عليّ أبواب الشجَن والآلام والمحن وصروف الدهر وما فيه من فِتن ! قال كيف ؟: قلت : أيام بُعْدِ الحبيب تتزلزل معها قلوب الأحبة زلزالها ! فلا يعرف الحبيبُ طعمَ نوم ولا مذاق يوم ولا تخلو تصرفاتهُ من اللوم ! ولا يجد فارقاً بين شدو بلبل أو نعيق بُوم ! إن المحبّ اذا كان صادقاً مع منْ يحب ثم ابتلاه الله بغياب من أحبّ تراه يترنح في مشيته وتراه من السكارى وما عرف طعم الكأس ولا العذارًى ! هو في حالة يسميها أصحابُ العلم عدمَ التوازن وكأن أُذُنه الوسطى قد غلب عليها الضجيج فدارت به الأرض دورتها وسقط مغشيّاً عليه ولا يعرف الناس سبب غشيته ولا سبب خشيته وكيف تعثر في مشيته ؟ لقد صدقَتْ كوكبُ الشرق فيما قالت فلا الليل ليل ولا النهار نهار ! فهل فقهت شيئاً أيها الصاحب والجار ؟ قال أعطني ثلاث ليالٍ أفكر فيما قلته لي وأجبتني عليه ؟ قلت له : أرجعَك اللهُ سالماً . وإياك أن تتعثر في مشيتك ! قال عليكم السلام بدل أن يقول السلام عليكم من دهشته وشدْهته
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
**ريشة في مهب الريح**بقلم الشاعرة سوسن خيو//مجلة مقهى الادب
سأكتبك اليوم بشكل آخر سأعيد بناء ما دمره الفراق واكتبك بشكل يليق بحب ك حب الأساطير القديمة سأعيد تشكيل حروفي وأفصلها ثوب من كلمات غزل أض...

-
ستبقي عاصمة لزيف قبابك كأحلام حاكت ظلاما سجون روحك خلف ربيع زائف كبساط طائرشجون البوح رددأصداءصمتك حزنا البعض ظن صمتك العليل فراغ شهوةضما...
-
وأعادي من يعاديكي ثم أفترش الماء ورودا بيضاء ونسيم صفاء يناديكي بأصوات ولغات مختلفة أسوارك ااشاهقة الشاهقة أيتها الخضراء أراضيكي بستان نما...
-
مولاتى أبحرت في عينك بلا شراع ولا مجداف وتعمقت جمال نظراتك فغبت عن الوعي فغرقت في بحورها ولم أجوب محيطها مولاتى أعتب عليك فلم تخبريني فسوف أ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire