عندما ننظر بعين مجرده عن الهوى سواء صح أم خطأ ونسترجع وندقق نجد أننا أمام مؤامره شيطانيه بكل المقاييس من الغرب على بلداننا العربيه منذ زمن وليس الأن وبأعترافهم هم أنفسهم فى الأعلام أو منتدياتهم أيام الملك فاروق أرادت بريطانيا تعيين النحاس باشا رئيس وزراء وكان يرفض الملك فدخل القنصل البريطانى وضرب الباب برجله وقال للملك لازم يتم تعييين النحاس باشا رئيس للوزراء وإلا تتنازل عن العرش لنجلك فوافق الملك فاروق على طلبهم وتم تعييين النحاس باشا رئيس وزراء مصر وعندما جيشت أمريكا الجيوش لتحرير الكويت قال أوباما نحن لا نحارب من أجل دويله صغيره ولكن من أجل الشرق الأوسط الجديد وعندما تم تفكيك دوله العراق أعلن بريمر حاكم العراق العسكرى أنشاء فيدراليه جمهوريه العراق ولم يعلن الجمهوريه العربيه العراقيه أى يتم تقسيمها كيانات صغيره هذا كردى وهذا شيعى وهذا عربى ووووو يعنى تجذئتها الى كيانات صغيره وأعلنت كونليزا رايس ذلك علناً إنشاء الشرق الأوسط الجديد كلام معلن وليس سرا وكانت أمريكا تريد تجذئه نيجريا ولم تستجب تم أنشاء جماعه كوكو حرام لنشر الفوضى وتسيطر كوكو حرام على البلاد وتنشر الطائفيه وهنا تتدخل مثل الملاك الطاهر لتقسيم البلاد وقال ترامب أن أوباما أخطأ خطأ فادح فى أثناء دعايته الأنتخابيه عندما نشر الأسلام الراديكالى فى الشرق الأوسط مما أوجد الجماعات الأرهابيه ولم يكن شئ أو دعايه أنتخابيه بل قل نفس الكلام منذ أيام فى الجامعه الأمريكيه بالقاهره وزير خارجيه أمريكا نفس كلام ترامب ومن وقت قريب تم تقسيم السودان شمال وجنوب ويوجد كتاب لشمعون بيريزرئيس أسرائيل يتكلم فيه عن تقسيم الدول العربيه والأسلاميه الى كيانات عرقيه وطائفيه وتكون كتل صغيره وعندما يطلب شئ من حاكم ويرفض يتم أجباره أو يتم أسقاطه وما حدث على بلداننا العربيه خطه شيطانيه حبكها شيطان ومولها وقادتها شياطين وسار فى ركبها طيبون لا يعرفون ألاعيب السياسه والشياطين فكانت الخطه هى تفكيك الدوله المصريه وهدم الدوله وتقسيمها الى 4 دول بحرى وقبلى ونوبه وسيناء ودوله مسيحيه وكيف يحدث ذلك يتم وصول كيان أسلامى الى السلطه ويخطب ويحكم بشرع الله ويفرض الجذيه على غير المسلمين ويصبح الوضع طائفى ويحدث منازعات وطوائف وحتى حرب أهليه وهنا تتدخل الملاك الطاهر الخائف على الشعوب والحريه والديمقراطيه أمريكا وتفرض حل على الدوله بالقوه وتجيش العالم كما حدث فى العراق تحت مسمى الحريه والعداله والديمقراطيه وحتى الأن يتحدثون عن فنزويلا تكيه وبيتحكموا فى العالم وكأن العالم ليس له قيمه وقطع شطرنج يحركونها كيفما شائواومازالوا ولن يسكتوا سيبحثون عن مخرج لوحده البلاد كى تقع فريسه للطائفيه وينفذوا الى داخل البلاد هذه هى الحقيقه
