lundi 20 août 2018

**إهداء صديق**بقلم عبدالسلام علي البالغ//مجلة مقهى الادب

يا أيها القلب الذي أودعته
أبعاد شبرٍ من ضلوعي ارتكِنْ
إهدأ قليلا ربما أو علني
ألقى خباءً في مداك يستكنْ
ألا ترى كم أحتمل من نزقة
والعيش مزهواً وأنت المدجن
مالي أراك مغامزا عين الهوى
ومجالدا حرفي بسوطٍ لا يحِنْ
إني طرحتك عن سقامٍ منك لي
حذرتك من رِمش سحَّار مُجِنْ
عارضتك حين هفوت صبوة
طلبت منك أن تراعي أن تهِنْ
لكنك كنت العصيّ لنصحتي
حتى أتاك مالقاه المفتتنْ
الآن نبضٌ مستغيث خاطري
إدلاله عمن له عشقا يكِنْ
أنجاةٌ تبتغي من مسلكٍ
يفرِحك أولاهُ وأخراهُ تئنْ
إذا عيون في الهوى أتبعتها
بزفر عشاقٍ فحزناً قد تهِنْ
إسمع ندائي انثنِ بتصبرٍ
إن حكيماً صبره بات الفطنْ

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

**ريشة في مهب الريح**بقلم الشاعرة سوسن خيو//مجلة مقهى الادب

سأكتبك اليوم بشكل آخر  سأعيد بناء ما دمره الفراق  واكتبك بشكل يليق بحب ك حب الأساطير القديمة سأعيد تشكيل حروفي وأفصلها ثوب من كلمات غزل أض...