dimanche 25 février 2018

**آخر الكلام**بقلم ا.د/ محمد موسى//مجلة مقهى الادب



وقالت لي دكتور لماذا أجـد أغلب كلماتك هي عــن العينان
قلت لها لأنهما همــا الباب الملكي للدخول لشخصية الأنام
فالت لي أمعنى هذا أن النظر للعيون هو يغني عن الكلام
قلت يا سيدتي عيون النساء هي حكايات وأشكال والوان
قالت هنا لن أدعك حتى تفسر لي معنى ما تقوله من كلام
قلت لها يا سيدتي ما قلتيه الأن تمام ويحتاج مني لبيان
فهناك عيون وتحملها أجمل النسـاء فلا تنظـر إلا للسـماء بأمان
لبعضهن عيون نراها وكانها عيون زجاجية وهي بلا أية أحلام
وللبعض منهن عيون موحية لمن ينظرها فتدفعه بحب للكلام
ولأخريات عيـون واثقـة فتنظر لكَ فتدفـع الأخـرين للإفتنان
والبعض لهن عيون مكره غداره تطلق شرار يحذرك من اللآم
وعيون تنادي كل شـاعر وفنان ليأتي لهـا ليعيش في الأحلام
ولبعضهن عيون تطرد كل من يريد الإقتراب منها وبلا كلام
أعرفتي يا هانم لماذا أنا والعيون أكثر من صديقان وحبيبان

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

**ريشة في مهب الريح**بقلم الشاعرة سوسن خيو//مجلة مقهى الادب

سأكتبك اليوم بشكل آخر  سأعيد بناء ما دمره الفراق  واكتبك بشكل يليق بحب ك حب الأساطير القديمة سأعيد تشكيل حروفي وأفصلها ثوب من كلمات غزل أض...